من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 يناير 2025 05:25 مساءً
منذ 21 ساعه و 46 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يوم و ساعه و 16 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ يومان و 20 ساعه و 22 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 29 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 35 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 20 ديسمبر 2014 10:24 صباحاً

الإيرانيون قادمون

بشير البكر

وسط حالة التردي العام في المنطقة، هناك طرف واحد يربح، هو إيران. تجني طهران مكاسب من خراب سورية والعراق واليمن ولبنان، بل باتت الطرف الممسك بأهم الأوراق في البلدان الأربعة.

في سورية، تمتلك القسط الأكبر من أوراق الحل، لكونها تشكل، منذ بداية الثورة، الحامي والمموّل لبقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في الحكم.

ومهما كانت نتيجة المعركة في هذا البلد المنكوب، سوف تبقى إيران طرفاً أساسياً في المعادلة. هذا في الوقت الذي لا يحتاج الحديث عن موقفها في العراق إلى براهين، وعلى الرغم من أن التقدير السائد، اليوم، هو تراجعها بعد إعفاء وكيلها القوي، نوري المالكي، يتبيّن، يوماً بعد آخر، أن ذلك ليس أكثر من تغيير تكتيكي للأحجار فوق رقعة الشطرنج، والدليل أن الأطراف الدولية مجمعة على أن هزيمة “داعش” في العراق غير ممكنة من دون اشتراك إيران في الحرب ضدها، ومن اللافت أن المعارك القليلة التي خسرتها “داعش” ميدانياً في المناطق القريبة من بغداد تمت بمشاركة قوات إيرانية، بما فيها سلاح الطيران.

أما الدور الإيراني في اليمن، اليوم، فيعبّر عنه النصر الكبير الذي حققه الحوثيون خلال ثلاثة أشهر، ليصبحوا سيّد الجغرافيا اليمنية بلا منازع.

وليس هناك قوة سياسية، ولا عسكرية، تقف في وجههم اليوم، وما يبدو، حتى الآن، ليس سوى المقدمة لسيناريو يتجاوز، في رعبه، ما حصل من سطوة إيرانية في كل من لبنان وسورية والعراق، وهو بلا شك ليس سوى محطة على طريق التمدّد الإيراني نحو منطقة الخليج العربي التي تحتل اهتماماً خاصاً في الحسابات الإيرانية على مر العصور.

كسبت إيران، في العقد الأخير، في البلدان الأربعة (لبنان، سورية، العراق، اليمن)، بينما كانت تخوض مفاوضات الملف النووي، ولعبت، ببراعة، على الحبلين.

كانت تضع ورقة النووي على طاولة، والتوتر الإقليمي على طاولة أخرى، وبدلاً من أن تقايض إحداهما بالأخرى كما ساد الظن، فإنها تمكنت من الاحتفاظ بالورقتين معاً. وما كان لها أن تمضي عشر سنوات في لعبة “الأكروبات”، لولا الاستثمار المنهجي والمدروس في تقويض الاستقرار في العالم العربي، كما هو الحال في البلدان الأربعة.

ومَن ينظر إلى خارطة انتشار النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، يجد أنه يتقدم كل يوم، وهو سائر نحو مناطق جديدة، ومعارك جديدة.

معركة إيران المقبلة في الخليج، وستكون السعودية هدفها المباشر، والسيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن طهران ستستخدم الحركة الحوثية جسراً إلى الداخل السعودي، وهدفها العمل على إذكاء النار الطائفية في البيت السعودي. وهناك تقديرات تتنبّأ بأنها سوف تلعب ورقة الشيعة في السعودية، من أجل تقسيم السعوديين وإشعال حروب داخلية، وهذا حلم يراود إيران مآله البعيد تقسيم السعودية إلى أكثر من كيان.

وإذا تمكنت إيران من اختراق البيت السعودي، تكون قد حققت هدفها الرئيسي لتصبح القوة الأولى في الخليج، وهي ليست في حاجة إلى أكثر من ذلك في المدى المنظور، فهدفها أن تصير صاحبة القرار السياسي والأمني والاقتصادي في هذه المنطقة، مستفيدة من تراجع الدور الأميركي في المنطقة، بل برزت مؤشرات عدة ودروس من غزو العراق، خلاصتها أن القوتين قادرتان على التعايش وتقاسم النفوذ على حساب العرب.

تمتاز الاستراتيجية الإيرانية بأنها لا تعرف التعب أو التراجع، لكنها، في كل الأحوال، لعبت الورقة الطائفية جواز مرور لاختراق العالم العربي، وتؤكد المعطيات كافة على أن هذه اللعبة لن تقارب على النهاية في المدى المنظور، في ظل عدم وجود مشروع عربي بديل.

 

المصدر | العربي الجديد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك