الخلل في الرأس
بعد الإشتراكي والناصري، يأتي الدور على حزبي المؤتمر والإصلاح مهما بررت قيادتهما تأجيل موعد التغيير.
يتخلف واقع كل حزب عن آخر، لكن واقع البلاد يستوجب تغيير قيادتهم الحزبية بعدما اثبتت الأيام حاجة اليمن لنخبة قادرة على مواكبة العصر.
القرار السياسي من النخب القديمة، واتاحة فرصة لجيل يمني جديد يعول عليه تجاوز الماضي بكل ازماته واحقاده.
كما أتمنى من جماعة انصار الله التحول الى حزب سياسي قادر على تحقيق ما يعد اليمنيين يوميا من تطلعات قبل أفول ربيع البنادق والديناميت .
وفي المقابل، ما لم يعمل الحراك السلمي على مواكبة مجمل المتغيرات على المشهد الوطني، سيظل مصلوب على حائط التنمي، وقد تأتي أحداث لا يستطيع بعدها إنجاز الحد الأدنى من ممكانات الحاضر.
ومن مصلحة الحراك خوض مرحلة نضال مغايرة للماضي يستطيع خلالها تحقيق مطالب الجنوبيين بعيدا عن التمترس خارج منطق التأريخ وانزياحات الزمن العاصف جراء انحشاره المؤسف داخل قمقام الجغرافيا .
وبقدر تهرب كهول الاحزاب من التغيير ومحاولة اقناع انصارهم بعبثية بقاءهم - اقصد بقاء القادة- ، سيظل التغيير جوهر العمل السياسي المتجدد بأدوات حضارية قادرة على إيجاد مخرج آمن لكل مشاكل اليمن ومنع انجراف البلد الى مستنقعات الحروب والتشرذم .
بقدر امنيات التغيير السياسي على الصعيد الوطني، تعمل لوبيات المصالح والفساد داخل الاحزاب والجماعات على اعطاب عجلة التأريج، وتأجيل ميلاد عهد جديد خالٍ من شرور تجار الحروب على مختلف جبهات الصراعات المزمنة.
ورغم مؤشرات قرب موعد الأحتراب الأهوج، يمثل التغيير السياسي داخل الأحزاب وتخلق احزاب جديدة ضرورة وطنية كون اغلب الازمات اليمنية مرتبطة بتعطل العقل السياسي عن خلق حلول معالجات شجاعة لمحتلف القضايا الوطنية .
بعد الإشتراكي والناصري، يأتي الدور على حزبي المؤتمر والإصلاح مهما بررت قيادتهما تأجيل موعد التغيير.
يتخلف واقع كل حزب عن آخر، لكن واقع البلاد يستوجب تغيير قيادتهم الحزبية بعدما اثبتت الأيام حاجة اليمن لنخبة قادرة على مواكبة العصر.
القرار السياسي من النخب القديمة، واتاحة فرصة لجيل يمني جديد يعول عليه تجاوز الماضي بكل ازماته واحقاده.
كما أتمنى من جماعة انصار الله التحول الى حزب سياسي قادر على تحقيق ما يعد اليمنيين يوميا من تطلعات قبل أفول ربيع البنادق والديناميت .
وفي المقابل، ما لم يعمل الحراك السلمي على مواكبة مجمل المتغيرات على المشهد الوطني، سيظل مصلوب على حائط التنمي، وقد تأتي أحداث لا يستطيع بعدها إنجاز الحد الأدنى من ممكانات الحاضر.
ومن مصلحة الحراك خوض مرحلة نضال مغايرة للماضي يستطيع خلالها تحقيق مطالب الجنوبيين بعيدا عن التمترس خارج منطق التأريخ وانزياحات الزمن العاصف جراء انحشاره المؤسف داخل قمقام الجغرافيا .
وبقدر تهرب كهول الاحزاب من التغيير ومحاولة اقناع انصارهم بعبثية بقاءهم - اقصد بقاء القادة- ، سيظل التغيير جوهر العمل السياسي المتجدد بأدوات حضارية قادرة على إيجاد مخرج آمن لكل مشاكل اليمن ومنع انجراف البلد الى مستنقعات الحروب والتشرذم .
بقدر امنيات التغيير السياسي على الصعيد الوطني، تعمل لوبيات المصالح والفساد داخل الاحزاب والجماعات على اعطاب عجلة التأريج، وتأجيل ميلاد عهد جديد خالٍ من شرور تجار الحروب على مختلف جبهات الصراعات المزمنة.
ورغم مؤشرات قرب موعد الأحتراب الأهوج، يمثل التغيير السياسي داخل الأحزاب وتخلق احزاب جديدة ضرورة وطنية كون اغلب الازمات اليمنية مرتبطة بتعطل العقل السياسي عن خلق حلول معالجات شجاعة لمحتلف القضايا الوطنية .
- See more at: http://www.almashhad-alyemeni.com/art24400.html#sthash.yzymR7iA.dpuf
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها