من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 10 ساعات و 9 دقائق
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 10 ساعات و 18 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 17 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 51 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 6 ساعات و 30 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 17 ديسمبر 2014 11:29 مساءً

رســــالة إلــى الحــبيب الجفــــري !!

عدنان الأعجم

نبعث هذه الرسالة المباشرة دون مقدمات، إلى السيد عبدالرحمن الجفري القائد، ودون الدخول في أي حسابات أو تفاصيل؛ ولكن كمجرد مواطنين جنوبيين لا نتَّبع أي فصيل، أو مكون من المكونات، التي نعترف بأنها دعيَّة لحب الجنوب؛ لكنها لم تحدِّد ما إذا كانت نهاية حبها زواجاً شرعياً يتوِّج مسيرتها.

السيد الجفري.. أتحدّث عن نفسي فقط وقد عايشت، و- الكثير غيري - حرب صيف 94م الظالمة، وكنت "أنت" أحد قادة تلك الحرب؛ بل واحتللت المرتبة (الأولى) في قلوب أبناء الشعب الجنوبي، حينذاك، وسأذكِّرك بحادثة عابرة، لعلك - ربما - لا تزال تتذكّرها عندما زرتَ "دارسعد"، والقصف على أشدِّه، وبالتحديد بجانب بستان "الكمسري"، وبعد مغادرتك بساعاتٍ فقط، هوى صاروخ في نفس موقعك الذي كنت فيه، وهناك شواهد كثيرة لا يكفي الوقت لسردها.

وأيضا، بعد التهجير القسري لمعظم القيادات الجنوبية، كان لك موقف مشرِّف مع معظم المهجّرين، ولا يزال البعض يتذكرها حتى وقتنا هذا.

السيد عبدالرحمن الجفري، منذ عودتك إلى عدن في شهر أكتوبر راودنا حنين 94م، ليس حرباً؛ بل سِلماً وسلام، بتحفيز ذلك الشعب العظيم، الذي شاءت الأقدار أن يظلَّ وحيداً؛ لكنه فضّل أن يبقى وحيداً بجوار الأمل، الذي يظلُّ الخيار الأوحد، لهذا الشعب ذي الهامة المرفوعة، وذلك بالعودة إلى دولته التي فقدها في صيف ذلك العام المشؤوم، وخسر (الوحدة) التي طالما تغنى بها ولها؛ لكن صالح وشياطينه، أطاحوا بكلِّ تلك الأحلام واغتالوا الوحدة في عامها الرابع.

السيد عبدالرحمن الجفري.. لديك نقاط قوّة وهي أنك (القائد الوحيد)، الذي يتواجد على الأرض، وهذا يؤهلك؛ كي تحمل مشعل الثورة، ونثق بقدراتك القيادية، ولا تزال مؤهلاً؛ كي تلمَّ شعث هذا الشتات الكبير، وتجبير ما انكسر، وتحيي ما خمد تحت ركام النفوس؛ ولكنَّ التفاصيل هي المشكلة في الجنوب، منذ الأزل، ولا أقول أنها وليدة اليوم.

السيد الجفري.. لما لم تبدأ من حيث انتهينا، وأقصد 94م، فالأجيال في الساحة، هم السواد الأعظم - وأنت العارف فينا – أنهم يتذكرون هذا التاريخ، أو يسمعون به من آبائهم وأمهاتهم أو أجدادهم، سعادة السيد الجفري، كثُر اللغط والحديث عن مشاريع - ربما - جهوية - تستمع  لها الكثير من الآذان، وتعشقها بالمقابل الكثير من الآذان، وأنتم بدوركم، ربما رسَّبتم في العقل هذه الشكوك، وتعرفون "أن الشيطان يجري مجرى الدم من ابن آدم"، ولم تعملوا شيئاً أو بالأصح لم تستطيعوا إيصال ما ترمون إليه، لطمأنة الناس في الشارع، ولا يستدلون إلا بحادثة العلم، إن لم يستطع الرجل التصرف بلباقة سياسي مرنٍ، لدحر علم الدولة الجنوبية، ولو بطريقة لا يمكن أن يتسرب الشيطان خلالها، وقد تسرب فعلاً، فكيف يتصرف لبناء دولة بأسرها، أنقل لك حديث الناس لا غير، وأنت لا شكّ العاقل الذي يزن الأمور برويَّة وتأنٍ كبيرين..

"الهوية" قضية لا غبار عليها؛ ولكن هناك المهم والأهم في سلم الأولويات، وباعتقادنا أن الأهم هو استعادة الدولة، التي فقدناها في 94م، عندما انتهى المشروع الوحدوي، وفرض الوحدة بالقوة وبالتالي يصبح النضال الثوري التحرري، الذي انطلق في 2007م، واستشهد في محرابه، خيرة الرجال من أبناء هذا الشعب الفتي، شبابا أو شيبانا، أطفالاً كانوا أو نساءا، ونحن بشخوصنا ربما نقف مع هذا الخيار، الذي نثق أنه سيوصلنا إلى طريق الدولة، وربما الرجوع عنه سيدخلنا في دوامة نحن في غنى عنها، على اعتبار أن المتربصين كُثُرٍ، حين تعدهم.

ومع هذا كله، لا نصادر حق الآخرين - مطلقاً -  بحرِّ اختيارهم، وكلٌّ يختار، بحسابات الواقع ومعطياته، حتى وإن كانت هنالك نقاط قوة، لمصلحة ما تدعو إليه، ففي تلك الآلية - أيضاً – تنشأُ مساوئ ربما هي من جنس إيجابيات الحلول المقترحة من قبلكم، لحلحلة الواقع المأزوم، الذي نمارس رياضة التَّوهان فيه، منذ ما يزيد عن العشرين عاماً، دون تحقيق شيء لأولئك الرجال البسطاء، المغدورين حتى يومنا هذا تحت كل شارع وفي كل زقاق، يطاردون كالفئران، لا كأصحاب قضية، وهذا ما يجعلنا نتحسر على أنفسنا، جراء هذا كله.

الحبيب الجفري.. أتمنى أن تنظر بعين الحاضر، لترى المستقبل بعين العقل، لهذه الأجيال الشابة والفتيَّة، التي ستدعوا لك كل وقت وحين، وستحملك درعاً بين ثنايا صدرها، تفتخر وتباهي به بين العالمين، وإن اقتضى الحال فلتتنازل لصالح شعبٍ أرهقته الانقسامات والبيع بالتجزئة.

مرة أخرى، "هوية" الجنوب العربي، أمرٌ لا غبار عليه، وسيتم ترتيب (البيت الجنوبي) بعد استعادة دولتنا المهزومة، وربما لا يمكن العودة إلى الرأي الواحد أو الحزب الأوحد، كما أن استعادة الدولة هدف لا يمكن التزحزح عنه مهما تعددت المسببات، ومهما كانت التضحيات، وجنوبنا نراه يلوح في الأفق، وهو بانتظار الفارس الهمام، الذي سيستحق كل التقدير والاحترام في حياته وبعد مماته.

وأختم رسالتي بأبيات للشاعر العراقي:

اللي مضيع ذهب بسوق الذهب يلقاه

واللي مفارق محب يبكي سنة ويسناه

بس اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه..؟!!

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك