من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و 8 دقائق
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 10 دقائق
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 5 ايام و 16 ساعه و 43 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 5 ايام و 16 ساعه و 45 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 5 ايام و 17 ساعه و 4 دقائق
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 17 ديسمبر 2014 01:34 صباحاً

مصير الدولة في اليمن بات مطروحاً

خير الله خير الله

لا يبدو أنّ الوضع في اليمن يحظى بما يكفي من الاهتمام العربي، علماً أن هذا البلد بات مهدّداً. هناك دولة عربية قد لا يعود لها وجود في السنة المقبلة، خصوصاً بعدما صارت هناك «دولة داخل الدولة»، على حد تعبير الدكتور عبد الكريم الإرياني رئيس الوزراء السابق والمستشار الحالي للرئيس الانتقالي عبد ربّه منصور هادي. هناك دولة تتشظّى في اليمن. لدى هذه الدولة حدود برية طويلة مع كلّ من المملكة العربية السعودية ومع سلطنة عمان. الثابت أن اليمن الذي عرفناه لم يعد قائماً. الدليل على ذلك عودة الكلام عن الإقليمين في إطار وحدة كونفيدرالية. وهذا يعني في طبيعة الحال تجاوز ما أسفر عنه مؤتمر الحوار الوطني الذي أقرّ «الدولة الاتحادية» ذات «الأقاليم الستة». لا مشكلة مع الإقليمين أو مع الأقاليم الستّة. المشكلة هل سيبقى شيء من الدولة اليمنية؟. كيف ستتعاطى دول مجلس التعاون الخليجي مع انهيار الدولة في اليمن الذي يمتلك أيضاً حدودا بحرية طويلة تمتدّ من بحر العرب إلى البحر الأحمر مروراً بمضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يمكن أن يقفل الطريق البحري بين الخليج وقناة السويس؟. قليلون لا يقرّون بأنّ الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز السياسيين اليمنيين. هناك أيضاً خلاف بينه وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح المقيم في صنعاء والذي تُوجّه له أنواع مختلفة من الاتهامات، التي لا تستند إلى وقائع، في شأن تحالفه مع الحوثيين. توّج هذا الخلاف بتعيين بديل من الإرياني في موقع النائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب اليمنية، الذي لا يزال علي عبدالله صالح على رأسه. حتّى الآن، اكتفى «الدكتور عبد الكريم»، كما يناديه اليمنيون والأصدقاء، بالحديث إلى صحيفة « سبتمبر» الناطقة باسم القوات المسلّحة اليمنية، وإن بلغة الشكوى، عن العلاقة «الغامضة» القائمة بين الرئيس السابق و»أنصار الله». هذه العلاقة لا تسهّل من وجهة نظره تحسّن الأوضاع في البلد، كما أنّ لا طابع إيجابيا لها. لكن أهمّية الحديث، وهو الأخطر من نوعه على الصعيد اليمني منذ فترة طويلة، تكمن في طرحه المباشر للأخطار التي تحيق بالدولة اليمنية بسبب التمدّد الحوثي. يطرح الرجل في حديثه المباشر والصريح، الذي دقّ فيه جرس الإنذار، مصير الدولة اليمنية في ضوء ممارسات «أنصار الله» الذين سيطروا على صنعاء في الحادي والعشرين من أيلول الماضي. وصل به الأمر إلى حد القول، مستنداً إلى تسلسل الأحداث: «عملياً هُدمت الدولة. إن اليمن دولة معروفة في كلّ أنحاء العالم وعلمها مرفوع في سفارات لها في أربعين دولة وهو مرفوع أيضا في جامعة الدول العربية، فكيف يزعم أنصار الله أنّه ليست هناك دولة؟». لم يكتف الإرياني بذلك، بل حذّر من البعد الإقليمي لتمدّد الحوثيين. قال في هذا المجال بعدما شرح العلاقة التي تربطهم بإيران أنّه «عندما دخل أنصار الله صنعاء وسيطروا عليها، لم ترحّب بذلك الحدث أي عاصمة في العالم، لا عربية ولا إسلامية ولا غير ذلك. لكنّ كل التصريحات التي وردت من مسؤولين إيرانيين رحّبت بسيطرة الإخوة أنصار الله» على صنعاء. هذا الكلام يثير تساؤلات». نعم، هذا الكلام يثير الكثير من التساؤلات، خصوصاً في ضوء المشروع الإيراني في المنطقة وقيام «دولة داخل الدولة»، على حد تعبير مستشار الرئيس اليمني الذي أمضى سنوات طويلة في موقع رئيس الوزراء ووزير الخارجية. يذكّر كلام السياسي اليمني العتيق بدولة «حزب الله» القائمة في لبنان، مع فارق أن اللبنانيين لم يقبلوا بها بأكثريتهم الساحقة، وما زالوا يقاومونها يومياً من منطلق تعلّقهم بثقافة الحياة ورفضهم الغرائز المذهبية. لا تتوقّف المقارنة بين تصرّفات «أنصار الله» و»حزب الله» عند هذا الحد. هناك في اليمن تساؤلات عن الأسباب المشروعة التي تجعل دول الخليج تمتنع هذه الأيّام عن مساعدة البلد، مثلما هناك تساؤلات في لبنان في شأن غياب عرب الخليج عنه. الأكيد أنّ اليمن عند منعطف. ماذا سيبقى من البلد؟ ما هي حدود الدولة التي سيقيمها «أنصار الله» الذين يبدو أن شهيتهم لا حدود لها؟ ما مصير الجنوب؟ هل يمكن أن يعود دولة مستقلّة بحدود ما قبل العام ، تاريخ تحقيق الوحدة؟. في كلّ الأحوال، يبدو كلام عبد الكريم الإرياني عن التهديد الذي تتعرّض له الدولة اليمنية في مكانه. ماذا سيفعل الخليجيون في حال قامت دولة اللادولة على حدودههم؟. إلى متى في استطاعتهم الاكتفاء بالبيانات المندّدة؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك