من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 11:28 مساءً
منذ 23 ساعه و 18 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يوم
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يومان و 4 ساعات و 54 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يومان و 6 ساعات و 3 دقائق
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يومان و 14 ساعه و 58 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 17 ديسمبر 2014 01:34 صباحاً

مصير الدولة في اليمن بات مطروحاً

خير الله خير الله

لا يبدو أنّ الوضع في اليمن يحظى بما يكفي من الاهتمام العربي، علماً أن هذا البلد بات مهدّداً. هناك دولة عربية قد لا يعود لها وجود في السنة المقبلة، خصوصاً بعدما صارت هناك «دولة داخل الدولة»، على حد تعبير الدكتور عبد الكريم الإرياني رئيس الوزراء السابق والمستشار الحالي للرئيس الانتقالي عبد ربّه منصور هادي. هناك دولة تتشظّى في اليمن. لدى هذه الدولة حدود برية طويلة مع كلّ من المملكة العربية السعودية ومع سلطنة عمان. الثابت أن اليمن الذي عرفناه لم يعد قائماً. الدليل على ذلك عودة الكلام عن الإقليمين في إطار وحدة كونفيدرالية. وهذا يعني في طبيعة الحال تجاوز ما أسفر عنه مؤتمر الحوار الوطني الذي أقرّ «الدولة الاتحادية» ذات «الأقاليم الستة». لا مشكلة مع الإقليمين أو مع الأقاليم الستّة. المشكلة هل سيبقى شيء من الدولة اليمنية؟. كيف ستتعاطى دول مجلس التعاون الخليجي مع انهيار الدولة في اليمن الذي يمتلك أيضاً حدودا بحرية طويلة تمتدّ من بحر العرب إلى البحر الأحمر مروراً بمضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يمكن أن يقفل الطريق البحري بين الخليج وقناة السويس؟. قليلون لا يقرّون بأنّ الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز السياسيين اليمنيين. هناك أيضاً خلاف بينه وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح المقيم في صنعاء والذي تُوجّه له أنواع مختلفة من الاتهامات، التي لا تستند إلى وقائع، في شأن تحالفه مع الحوثيين. توّج هذا الخلاف بتعيين بديل من الإرياني في موقع النائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر الأحزاب اليمنية، الذي لا يزال علي عبدالله صالح على رأسه. حتّى الآن، اكتفى «الدكتور عبد الكريم»، كما يناديه اليمنيون والأصدقاء، بالحديث إلى صحيفة « سبتمبر» الناطقة باسم القوات المسلّحة اليمنية، وإن بلغة الشكوى، عن العلاقة «الغامضة» القائمة بين الرئيس السابق و»أنصار الله». هذه العلاقة لا تسهّل من وجهة نظره تحسّن الأوضاع في البلد، كما أنّ لا طابع إيجابيا لها. لكن أهمّية الحديث، وهو الأخطر من نوعه على الصعيد اليمني منذ فترة طويلة، تكمن في طرحه المباشر للأخطار التي تحيق بالدولة اليمنية بسبب التمدّد الحوثي. يطرح الرجل في حديثه المباشر والصريح، الذي دقّ فيه جرس الإنذار، مصير الدولة اليمنية في ضوء ممارسات «أنصار الله» الذين سيطروا على صنعاء في الحادي والعشرين من أيلول الماضي. وصل به الأمر إلى حد القول، مستنداً إلى تسلسل الأحداث: «عملياً هُدمت الدولة. إن اليمن دولة معروفة في كلّ أنحاء العالم وعلمها مرفوع في سفارات لها في أربعين دولة وهو مرفوع أيضا في جامعة الدول العربية، فكيف يزعم أنصار الله أنّه ليست هناك دولة؟». لم يكتف الإرياني بذلك، بل حذّر من البعد الإقليمي لتمدّد الحوثيين. قال في هذا المجال بعدما شرح العلاقة التي تربطهم بإيران أنّه «عندما دخل أنصار الله صنعاء وسيطروا عليها، لم ترحّب بذلك الحدث أي عاصمة في العالم، لا عربية ولا إسلامية ولا غير ذلك. لكنّ كل التصريحات التي وردت من مسؤولين إيرانيين رحّبت بسيطرة الإخوة أنصار الله» على صنعاء. هذا الكلام يثير تساؤلات». نعم، هذا الكلام يثير الكثير من التساؤلات، خصوصاً في ضوء المشروع الإيراني في المنطقة وقيام «دولة داخل الدولة»، على حد تعبير مستشار الرئيس اليمني الذي أمضى سنوات طويلة في موقع رئيس الوزراء ووزير الخارجية. يذكّر كلام السياسي اليمني العتيق بدولة «حزب الله» القائمة في لبنان، مع فارق أن اللبنانيين لم يقبلوا بها بأكثريتهم الساحقة، وما زالوا يقاومونها يومياً من منطلق تعلّقهم بثقافة الحياة ورفضهم الغرائز المذهبية. لا تتوقّف المقارنة بين تصرّفات «أنصار الله» و»حزب الله» عند هذا الحد. هناك في اليمن تساؤلات عن الأسباب المشروعة التي تجعل دول الخليج تمتنع هذه الأيّام عن مساعدة البلد، مثلما هناك تساؤلات في لبنان في شأن غياب عرب الخليج عنه. الأكيد أنّ اليمن عند منعطف. ماذا سيبقى من البلد؟ ما هي حدود الدولة التي سيقيمها «أنصار الله» الذين يبدو أن شهيتهم لا حدود لها؟ ما مصير الجنوب؟ هل يمكن أن يعود دولة مستقلّة بحدود ما قبل العام ، تاريخ تحقيق الوحدة؟. في كلّ الأحوال، يبدو كلام عبد الكريم الإرياني عن التهديد الذي تتعرّض له الدولة اليمنية في مكانه. ماذا سيفعل الخليجيون في حال قامت دولة اللادولة على حدودههم؟. إلى متى في استطاعتهم الاكتفاء بالبيانات المندّدة؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك