من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و ساعه و 11 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 13 ساعه و 39 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و 13 ساعه و 40 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و 23 ساعه و 11 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 25 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 أكتوبر 2012 11:39 مساءً

احترموا خيارات الشعوب حتى لو انتخبت الشياطين!

فيصل القاسم

ألا تعني الديمقراطية تاريخياً "حكم الشعب للشعب"؟ ألم يصدع العلمانجيون والديمقراطيجيون العرب المزعومون رؤوسنا على مدى عقود بضرورة انتزاع السلطة من أيدي القلة المستبدة وتسليمها إلى الشعب عملاً بجوهر الديمقراطية القائم على حكم الأغلبية؟ لماذا إذن عندما اختارت الشعوب ممثليها إلى الحكم بطريقة ديمقراطية حرة ونزيهة بعد الثورات العربية المجيدة راح نفس العلمانجيين والديمقراطيجيين والقومجيين الأفاقين يصبون جام غضبهم على الشعوب وعلى من فازوا بالانتخابات الديمقراطية الحرة؟ وبدلاً من الثناء على دخول الشعوب المتحررة عصر الديمقراطية من أوسع أبوابه عبر صناديق الاقتراع، تعرض الكثير من الشعوب خاصة في مصر وتونس لحملة شعواء من بعض السخفاء العلمانجيين واليسارجيين والقومجيين لمجرد أن تلك الشعوب صوتت بطريقة ديمقراطية حرة لأحزاب إسلامية؟ وكم سمعت بعض الفاجرين العلمانجيين وهو يقول: " نحن نريد التغيير إلى الأفضل لا إلى الأسوأ". ومن قال لكم أيها البلطجية إن التغيير سيكون إلى الأسفل لمجرد أنكم على خلاف عقائدي مع من أجمعت الشعوب على اختيارهم للحكم بعد الثورات؟ وحتى لو كان التغيير إلى الأسوأ، وهو غير صحيح، ألا تعني الديمقراطية احترام خيارات ملايين الناس الذين ارتأوا أن هذا الحزب السياسي أفضل لهم ولمصالحهم وعقائدهم من ذاك الحزب؟

لماذا يحاول بعض القومجيين والعلمانجيين واليسارجيين العرب المزعومين الذين لم تر الشعوب من إنجازاتهم على مدى عقود غير الخيبات والهزائم والنكسات فرض أنفسهم كأوصياء على خيارات الشعوب وإراداتها؟ ألم يهلكونا من قبل بالحديث عن العودة إلى الشارع والجماهير المغيبة للنهوض بالأمة وتحريرها من قبضة الطواغيت وطغمهم الحاكمة الطائفية منها والعسكرية والعشائرية؟ لماذا لمّا حسمت الشعوب أمرها، واختارت من تريد بكل حرية ومن دون كلاب الصيد (المخابرات) التي كانت تجبر الناس على التصويت لمرشح وحيد لا شريك له، رفع البعض عقيرته، وراح يتهم الشعوب ومن اختارتهم للحكم كمتخلفين وظلاميين؟ هل نخترع لهم شعوباً على مقاساتهم الفكرية كي يرضوا عن العملية الديمقراطية؟ هل نستورد لهم شعوباً ترضي تخرصاتهم وخزعبلاتهم اليسارجية والعلمانجية والقومجية السقيمة؟ هل لام أحد الشعب الأمريكي عندما صوت يوماً للحزب الديمقراطي أو الجمهوري أو حزب الخضر؟ أليست خيارات الشعوب مقدسة في العملية الديمقراطية؟

لماذا يلوم هؤلاء السخفاء العلمانجيون والقومجيون الأحزاب الإسلامية ومن اختارها للحكم، ولا يلومون أنفسهم؟ ألم يفشل القومجيون والعسكرجيون والليبرالجيون على مدى عقود في الوصول إلى الأعماق السحيقة، كما سماها الأديب الروسي مكسيم غوركي، التي تمثل الأغلبية العظمى من المجتمعات العربية والإسلامية؟ لماذا يهاجمون أحد الدعاة لمجرد أنه استطاع أن يجمع حوله ملايين المريدين، بينما فشلوا هم أنفسهم في جمع بضعة عشرات، مع العلم أنهم كانوا يمسكون بكل زمام الدول إعلامياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً؟ لماذا يلقون بفشلهم الذريع في قيادة المجتمعات والشعوب على الإسلاميين الذين استطاعوا أن يصلوا إلى أكبر شريحة من الناس ويؤثروا في وعيهم الجمعي والشعبي؟ ألم يقل أحد عتاة العلمانيين العرب إن داعية إسلامياً واحداً استطاع خلال إحدى الثورات أن يجمع حوله من الناس أكثر مما استطاع حزب علماني عتيد حاكم منذ عقود؟

ألم يفضح بعض العلمانجيين والليبرالجيين والقومجيين طائفيتهم وتعصبهم البغيض عندما راحوا يهاجمون الإسلاميين الذين وصلوا إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع؟ هل هم فعلاً ضد حكم الظلاميين الإسلاميين كما يسمونهم، أم أنهم مستاؤون من خروج الحكم من أيدي الطوائف والقبائل والعشائر العسكرية والعصبوية التي كانت تتطلى بغطاء العلمانية الزائف؟

ألا تنص الديمقراطية على أن من حق الشعوب أن تختار من تشاء لحكمها؟ ألم يختر الألمان في يوم من الأيام حزباً نازياً وأوصلوه إلى الحكم؟ فلماذا حلال على الألمان أن يختاروا بموجب الديمقراطية حكماً فاشياً، وحرام على الشعوب العربية اختيار من يعبر عن عقائدها ومصالحها؟ أليست المجتمعات العربية مجتمعات إسلامية أصلاً، ومن الطبيعي جداً أن تختار إسلاميين للحكم بموجب صناديق الاقتراع؟ ثم من قال إن الإسلاميين سيبقون في الحكم إلى ما شاء الله؟ ألن تحكم الشعوب على برامجهم الاقتصادية والاجتماعية من الآن فصاعداً قبل أن تتبعهم روحياً بشكل أعمى؟ أليس هناك انتخابات حرة بعد أربع سنوات؟ أليس بمقدور الذين أزاحوا مبارك وبن علي والقذافي وعلي عبد الله صالح أن يزيحوا الإسلاميين إذا لم يوفوا ببرامجهم الاقتصادية والاجتماعية؟ ثم أليس الذين فازوا بالانتخابات في بعض الدول العربية بعض الثورات بحاجة للتعاطف كونهم جاءوا إلى الحكم في مرحلة تاريخية مفصلية عصيبة وعويصة؟ أليس الوصول إلى الحكم في هذه الفترة التي باتت فيها الشعوب حرة وآمالها وتوقعاتها عريضة جداً ابتلاء أكثر منه امتيازاً؟

لماذا لا نعتبر الانتخابات بعد الثورات تمريناً في الديمقراطية ومدخلاً ضرورياً إلى حقبة جديدة حتى لو فاز فيها العفاريت الحمر؟ لماذا لا يحاول أيتام الطواغيت ولاعقو أحذيتهم دخول الساحة السياسية من باب التنافس الديمقراطي الحقيقي المتاح للجميع الآن بدل إلقاء حجارتهم الثقيلة على الإسلاميين الذين فازوا بالانتخابات الحرة هنا وهناك؟ متى نحترم خيارات الشعوب ونقبل بشروط اللعبة الديمقراطية حتى لو أوصلت الشياطين الزرق إلى الحكم؟

كم كان أحد النشطاء المصريين مصيباً عندما قال: " فليصل إلى الحكم في مصر عبر صناديق الاقتراع من يصل، فإذا التزم ببرامجه الانتخابية، وأوفى بوعوده للشعب سنعيد انتخابه بعد أربع سنوات، ولو فشل، سننتخب غيره، وإذا لعب بذيله، وحاول أن يتشبث بالسلطة، فهذا هو ميدان التحرير موجود". بعبارة أخرى، من استطاع أن "يشيل" الجبل، بإمكانه بسهولة أن يسوق الجمل. وسلامتكم!

 
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك