من نحن | اتصل بنا | الخميس 20 نوفمبر 2025 12:00 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و 15 دقيقه
أعلن الكاتب والصحفي مصطفى حسان عن إصدار روايته "أبناء الرماد... رحلة اغتيال شعب" عن دار يسطرون للنشر والتوزيع، والتي من المقرر أن تكون ضمن إصدارات الدار المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2026   تُعد الرواية، التي حظيت بإشادة نقدية قبل صدورها، إضافة نوعية للمكتبة
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 5 دقائق
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة سنوية مهمة لتعزيز الوعي بخطر المقاومة والحد من انتشارها باعتبارها أحد أكبر التحديات الصحية العالمية في القرن الحادي والعشرين. وتحدث مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 35 دقيقه
كشفت وكالة بلومبيرغ، عن تأخر مد كابلات الإنترنت البحرية المتعددة التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر كما هو مخطط لها، جراء التوترات السياسية والتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وتضمنت خطط شركة ميتا بلاتفورمز لعام 2020 لمشروع 2Africa، وهو نظام كابلات بحرية بطول 45 ألف
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 39 دقيقه
نجا قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، نجا من محاولة اغتيال استهدفته في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بمدينة تريم بمحافظة حضرموت.   وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 43 دقيقه
  شهدت المناطق والمحافظات المحررة خلال النصف الأول من نوفمبر الجاري 185 حادث سير أسفرت عن وفاة 37 شخصًا وإصابة 203 آخرين، بينهم 104 إصابات بليغة، فيما قُدّرت الخسائر المادية بنحو 811 مليون ريال.   وأوضحت الإحصائية المرورية أن الحوادث توزعت بين صدام مركبات ودهس وانقلاب، في وقت
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 أكتوبر 2012 11:39 مساءً

احترموا خيارات الشعوب حتى لو انتخبت الشياطين!

فيصل القاسم

ألا تعني الديمقراطية تاريخياً "حكم الشعب للشعب"؟ ألم يصدع العلمانجيون والديمقراطيجيون العرب المزعومون رؤوسنا على مدى عقود بضرورة انتزاع السلطة من أيدي القلة المستبدة وتسليمها إلى الشعب عملاً بجوهر الديمقراطية القائم على حكم الأغلبية؟ لماذا إذن عندما اختارت الشعوب ممثليها إلى الحكم بطريقة ديمقراطية حرة ونزيهة بعد الثورات العربية المجيدة راح نفس العلمانجيين والديمقراطيجيين والقومجيين الأفاقين يصبون جام غضبهم على الشعوب وعلى من فازوا بالانتخابات الديمقراطية الحرة؟ وبدلاً من الثناء على دخول الشعوب المتحررة عصر الديمقراطية من أوسع أبوابه عبر صناديق الاقتراع، تعرض الكثير من الشعوب خاصة في مصر وتونس لحملة شعواء من بعض السخفاء العلمانجيين واليسارجيين والقومجيين لمجرد أن تلك الشعوب صوتت بطريقة ديمقراطية حرة لأحزاب إسلامية؟ وكم سمعت بعض الفاجرين العلمانجيين وهو يقول: " نحن نريد التغيير إلى الأفضل لا إلى الأسوأ". ومن قال لكم أيها البلطجية إن التغيير سيكون إلى الأسفل لمجرد أنكم على خلاف عقائدي مع من أجمعت الشعوب على اختيارهم للحكم بعد الثورات؟ وحتى لو كان التغيير إلى الأسوأ، وهو غير صحيح، ألا تعني الديمقراطية احترام خيارات ملايين الناس الذين ارتأوا أن هذا الحزب السياسي أفضل لهم ولمصالحهم وعقائدهم من ذاك الحزب؟

لماذا يحاول بعض القومجيين والعلمانجيين واليسارجيين العرب المزعومين الذين لم تر الشعوب من إنجازاتهم على مدى عقود غير الخيبات والهزائم والنكسات فرض أنفسهم كأوصياء على خيارات الشعوب وإراداتها؟ ألم يهلكونا من قبل بالحديث عن العودة إلى الشارع والجماهير المغيبة للنهوض بالأمة وتحريرها من قبضة الطواغيت وطغمهم الحاكمة الطائفية منها والعسكرية والعشائرية؟ لماذا لمّا حسمت الشعوب أمرها، واختارت من تريد بكل حرية ومن دون كلاب الصيد (المخابرات) التي كانت تجبر الناس على التصويت لمرشح وحيد لا شريك له، رفع البعض عقيرته، وراح يتهم الشعوب ومن اختارتهم للحكم كمتخلفين وظلاميين؟ هل نخترع لهم شعوباً على مقاساتهم الفكرية كي يرضوا عن العملية الديمقراطية؟ هل نستورد لهم شعوباً ترضي تخرصاتهم وخزعبلاتهم اليسارجية والعلمانجية والقومجية السقيمة؟ هل لام أحد الشعب الأمريكي عندما صوت يوماً للحزب الديمقراطي أو الجمهوري أو حزب الخضر؟ أليست خيارات الشعوب مقدسة في العملية الديمقراطية؟

لماذا يلوم هؤلاء السخفاء العلمانجيون والقومجيون الأحزاب الإسلامية ومن اختارها للحكم، ولا يلومون أنفسهم؟ ألم يفشل القومجيون والعسكرجيون والليبرالجيون على مدى عقود في الوصول إلى الأعماق السحيقة، كما سماها الأديب الروسي مكسيم غوركي، التي تمثل الأغلبية العظمى من المجتمعات العربية والإسلامية؟ لماذا يهاجمون أحد الدعاة لمجرد أنه استطاع أن يجمع حوله ملايين المريدين، بينما فشلوا هم أنفسهم في جمع بضعة عشرات، مع العلم أنهم كانوا يمسكون بكل زمام الدول إعلامياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً؟ لماذا يلقون بفشلهم الذريع في قيادة المجتمعات والشعوب على الإسلاميين الذين استطاعوا أن يصلوا إلى أكبر شريحة من الناس ويؤثروا في وعيهم الجمعي والشعبي؟ ألم يقل أحد عتاة العلمانيين العرب إن داعية إسلامياً واحداً استطاع خلال إحدى الثورات أن يجمع حوله من الناس أكثر مما استطاع حزب علماني عتيد حاكم منذ عقود؟

ألم يفضح بعض العلمانجيين والليبرالجيين والقومجيين طائفيتهم وتعصبهم البغيض عندما راحوا يهاجمون الإسلاميين الذين وصلوا إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع؟ هل هم فعلاً ضد حكم الظلاميين الإسلاميين كما يسمونهم، أم أنهم مستاؤون من خروج الحكم من أيدي الطوائف والقبائل والعشائر العسكرية والعصبوية التي كانت تتطلى بغطاء العلمانية الزائف؟

ألا تنص الديمقراطية على أن من حق الشعوب أن تختار من تشاء لحكمها؟ ألم يختر الألمان في يوم من الأيام حزباً نازياً وأوصلوه إلى الحكم؟ فلماذا حلال على الألمان أن يختاروا بموجب الديمقراطية حكماً فاشياً، وحرام على الشعوب العربية اختيار من يعبر عن عقائدها ومصالحها؟ أليست المجتمعات العربية مجتمعات إسلامية أصلاً، ومن الطبيعي جداً أن تختار إسلاميين للحكم بموجب صناديق الاقتراع؟ ثم من قال إن الإسلاميين سيبقون في الحكم إلى ما شاء الله؟ ألن تحكم الشعوب على برامجهم الاقتصادية والاجتماعية من الآن فصاعداً قبل أن تتبعهم روحياً بشكل أعمى؟ أليس هناك انتخابات حرة بعد أربع سنوات؟ أليس بمقدور الذين أزاحوا مبارك وبن علي والقذافي وعلي عبد الله صالح أن يزيحوا الإسلاميين إذا لم يوفوا ببرامجهم الاقتصادية والاجتماعية؟ ثم أليس الذين فازوا بالانتخابات في بعض الدول العربية بعض الثورات بحاجة للتعاطف كونهم جاءوا إلى الحكم في مرحلة تاريخية مفصلية عصيبة وعويصة؟ أليس الوصول إلى الحكم في هذه الفترة التي باتت فيها الشعوب حرة وآمالها وتوقعاتها عريضة جداً ابتلاء أكثر منه امتيازاً؟

لماذا لا نعتبر الانتخابات بعد الثورات تمريناً في الديمقراطية ومدخلاً ضرورياً إلى حقبة جديدة حتى لو فاز فيها العفاريت الحمر؟ لماذا لا يحاول أيتام الطواغيت ولاعقو أحذيتهم دخول الساحة السياسية من باب التنافس الديمقراطي الحقيقي المتاح للجميع الآن بدل إلقاء حجارتهم الثقيلة على الإسلاميين الذين فازوا بالانتخابات الحرة هنا وهناك؟ متى نحترم خيارات الشعوب ونقبل بشروط اللعبة الديمقراطية حتى لو أوصلت الشياطين الزرق إلى الحكم؟

كم كان أحد النشطاء المصريين مصيباً عندما قال: " فليصل إلى الحكم في مصر عبر صناديق الاقتراع من يصل، فإذا التزم ببرامجه الانتخابية، وأوفى بوعوده للشعب سنعيد انتخابه بعد أربع سنوات، ولو فشل، سننتخب غيره، وإذا لعب بذيله، وحاول أن يتشبث بالسلطة، فهذا هو ميدان التحرير موجود". بعبارة أخرى، من استطاع أن "يشيل" الجبل، بإمكانه بسهولة أن يسوق الجمل. وسلامتكم!

 
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة
تقف الكلمات عاجزة والعبارات خجولة في تناول مآثر وقصة كفاح وصمود ونضالات البطل العملاق العميد ناجي بن ناجي 
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
اتبعنا على فيسبوك