من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و 4 ساعات و 20 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 16 ساعه و 47 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و 16 ساعه و 49 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و ساعتان و 19 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 34 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 15 ديسمبر 2014 01:00 صباحاً

عميل ومبَهْرِر!

نبيل سبيع

أنْ تكون عميلاً، هذا ما يفعله عديدون. لكنْ، أنْ تكون عميلاً وتصف كل خصومك ومخالفيك في الرأي بأنهم "عملاء"، فهذا ما يفعله الحوثي.
وسائل الدعاية الحوثية حولت مؤتمراً صحفياً عقدته السفارة الأمريكية بصنعاء قبل أيام الى مناسبة لشن حملة تخوين وتشهير ضد الصحفيين والكتاب الذين ينتقدون ممارسات الجماعة. "قلبوا الدنيا" رأساً على عقب، وطالبوا بقائمة أسماء الصحفيين الحاضرين، وطالبوا بمعاقبتهم باعتبارهم "عملاء"! والمضحك أن الحملة تركزت على صحفيين لم يحضروا هذا المؤتمر ولا علموا به (وأنا أحدهم)، ولم تطل الصحفيين الذين حضروه على الإطلاق!
يحق لأي صحفي طبعاً حضور أي مؤتمر صحفي تعقده أي سفارة. ولو كنتُ بين من حضروا المؤتمر، لقلتُ إني حضرت، ولكتبت عنه بعد مغادرته، فليس في هذا ما يعيب. لكنْ، كيف يمكن اقناع الحوثيين بأن حضور صحفي ما مؤتمراً صحفياً لا يعني أنه "عميل" بل أنه "صحفي"؟! لا أدري. لكنْ، طالما أنهم مستمرون بالحديث عن المؤتمر و"العمالة"، دعونا نحاول الخروج بأمثلة بسيطة عن معنى "العمالة" لدولة أجنبية:
تنفيذ عمليات إستخباراتية وعسكرية لحساب دولة أجنبية في بلدك، هذا هو ذروة "العمالة"، وهذا ما فعله ويفعله الحوثي: مثلاً، كان من أول ما قام به بعد اقتحامه صنعاء (21 سبتمبر)، قتل واعتقال عشرات الضباط العراقيين العاملين في جهاز الأمن القومي اليمني، وضباط عسكريين آخرين يعملون بصفة مستشارين بوزارتي الداخلية والدفاع اليمنيتين، وعدد من ضباط القوة الجوية اليمنية، وكل هؤلاء محسوبون لدى طهران على جهاز مخابرات البعث العراقي ونظام صدام سابقاً. ومن لم يقتل أو يعتقل، تم طردهم: أعطوا عشرات الضباط العراقيين الذين كانوا يعملون في القوة الجوية اليمنية مهلة أسبوعين لمغادرة البلاد، وهذا كله بحسب ما كشفته قناة "العالم" الإيرانية في خبر لها يوم 29 سبتمبر. القناة الإيرانية أوضحت أن الحوثيين قتلوا "نظمي اوجي" وكيل أعمال صدام حسين و"محمد برزان التكريتي" و"صدام الكعود" أبرز قيادات حزب البعث العراقي باليمن. ونقلت على لسان عبدالخالق الحوثي قوله "أننا اليوم (الإثنين 29 سبتمبر) تمكنا من قتل أبرز قيادات البعث العراقية التي كانت تقود التنظيم بعد عام 2003 في اليمن".
بعد دخولهم صنعاء، لم يتصرف الحوثيون كـ"ميليشيا يمنية" تسعى للسيطرة على العاصمة فقط، بل تصرفوا كقوة تابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" اقتحمت صنعاء وعلى رأس أولوياتها تصفية واعتقال وطرد الضباط العراقيين المحسوبين على نظام صدام والعاملين لدى الدولة اليمنية. وفيما قتلوا واعتقلوا العشرات منهم بشبهة وذريعة مشاركتهم في حروب صعدة، طردوا البقية بدون سبب سوى أنهم محسوبون على نظام بغداد الذي حارب طهران قبل 30 عاماً!
إنه ثأر إيراني بأيدي حوثية من ضباط عراقيين على خلفية حرب مرت عليها ثلاثة عقود!
خبر قناة "العالم" أثار استياء الحوثيين كما يبدو، ما دفعها لحذفه، ولكنْ بعد تداول وسائل الإعلام له. وهذا الخبر لم يظهر بالطبع سوى "أُذْن الجَمَل"، جمل العمليات الإستخباراتية والعسكرية الحوثية لحساب إيران في اليمن. ولا تشكل هذه العمليات بحد ذاتها سوى "أُذْن جَمَل" العمالة الحوثية لإيران. فهناك جوانب أخرى عديدة لهذه "العمالة" لا تبدأ من فرض "شعار الخميني" كبديل (أو في أحسن الأحوال: فوق) العلم الوطني اليمني ولا تنتهي بالتمويلات المالية وغيرها ونقل سيادة القرار السياسي اليمني من صنعاء الى طهران: إتفاق السلم والشراكة الذي ظننا أنه أتى من صعدة أتى في الواقع من طهران عبر عُمان، كما كشف عبدالكريم الإرياني في مقابلته الأخيرة.
أليس هذا (وغيره الكثير) "عمالة" سافرة وصارخة أم لا؟ وأليس ما تقوم به إيران منذ وقت تدخلاً صارخاً وسافراً في شؤون اليمن أم لا؟ إذا كان الحوثيون ينفذون أجندة إيران في اليمن ويضعون قرار صنعاء السياسي في قبضة طهران دون علمٍ منهم بأن هذه "عمالة"، فهذه مصيبة. أما إذا كانوا يفعلون هذا باعتباره "عملاً وطنياً"، فالمصيبة أعظم.
هل يؤمن الحوثي حقاً باستقلال اليمن عن إيران، وأنه ليس من حق أي دولة أجنبية بما في ذلك إيران التدخل في شؤون اليمن؟ أشك، فكل ممارساته تؤكد العكس!
وفي النهاية، إذا كان قادة ونشطاء جماعة الحوثي يعتبرون العمل الصحفي "عمالة"، فهذا طبيعي جداً بالنسبة لهم: فهم كما يبدو واضحاً يعتبرون "العمالة" لإيران "وطنية"!
أعزائي أنصار إيران،
هل تودون رؤية "العَمَالَة" وجهاً لوجه؟
انظروا الى المرآة!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك