من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و 4 ساعات و 25 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 16 ساعه و 53 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و 16 ساعه و 54 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و ساعتان و 25 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 40 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 14 ديسمبر 2014 09:57 مساءً

داء الزيدية السياسية ينهك الدولة اليمنية

ياسين التميمي

لم يكن الأمر أكثر وضوحاً في اليمن مما هو عليه اليوم، فقد فهم المنخرطون فيما يمكن اعتباره "الزيدية السياسية"، وهي هوية جهوية أكثر منها مذهبية، وينتمي إليها تيار واسع النفوذ ومهيمن على السلطة، منذ زمن طويل، فهموا ثورة الـ11 من فبراير 2011 على أنها موجهة ضد هيمنتهم المطلقة على الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية، وساعدهم على ذلك غباء إقليمي مركب، رأى في الثورة والتغيير خطرا عليه، مع أن التغيير كان لكل أبناء اليمن.

هذا التيار الذي ينتمي معظمه إلى صنعاء ومحيطها، لا يرى نفسه إلا مهيمناً على السلطة بكل ما تجلبه هذه السلطة في بلداننا من عائدات مجزية لأصحابها الذين دائماً ما نجدهم فوق المساءلة، لذلك عمل ما بوسعه لإنهاء تركة ثورة 26 سبتمبر 1962، التي أنهت الحكم الإمامي، وعمل على تصفية شركائه في الوطن من القوى السياسية والعسكرية، من اليمن الشافعية، التي حملت عبء الدفاع عن صنعاء وأسقطت الحصار الذي تقف خلفه دول، وألقى بها خارج السلطة بدعم إقليمي.

ليس لدى تيار الزيدية السياسية، ما يخفيه بشأن العلاقة مع المكونات الوطنية الأخرى، فالمنتسبون لهذا التيار من النخبة والعامة يتفقون على أمر واحد، وهو الهيمنة على السلطة والاستئثار بعائداتها، واستباحة المال العام بلا هوادة، ومن ثم النظر في أمر التعايش مع بقية المكونات الوطنية، وهو تعايش محفوف بالمخاطر، لأن القانون لا يكون حاضراً في حسم أي خلاف ينشأ بين من ينتمون إلى "تيار الزيدية السياسية" وبين غيرهم، إلا وكان لصالحهم حتى لو اضطروا إلى تغييب القانون نفسه.

خلال ثلاثة أعوام مضت بدأ التذمر يسود معظم المنتمين لتيار "الزيدية السياسية" بعد أن توقفت الأموال عن أن تجري بين أيدهم بسهولة ويسر كما كانت في السابق، ولوحظت حركة بيع للمنازل والممتلكات لتوفير أموال سائلة اعتاد هؤلاء على وجودها بين أيدهم خلال السنوات الماضية بلا قيود وبلا نهاية، قبل أن يستعيدوا الأمل بتدفق المال الخليجي الذي جاء هذه المرة ليدمر قوى التغيير ويعيد تنصيب سلطة هجينة في صنعاء.

لكن هذا التدخل الإقليمي الخليجي الأخرق لم يدرك أنه في تلك اللحظات كانت قوة إقليمية أخرى

هي إيران قد هيأت الأداة التي ستنفذ المشروع، عقائدياً وسياسياً وعسكرياً، ومن خلال هذه الأداة رأينا كيف احتفت إيران ليس بسقوط التغيير الذي خطط له الخليجيون وإنما بسقوط صنعاء واليمن تحت نفوذها.

تيار الزيدية السياسية التفَّ خلف الرئيس المخلوع على عبد الله صالح، رغم علمه أنه ليس السياسي الذين يمكن الوثوق به، ولكن شره السيطرة على السلطة، وعقدة الخوف من البقاء خارجها، دفع بهم إلى الالتفاف حوله، وإبقاء مقومات الدولة العسكرية والأمنية تحت سيطرته وهو ما يعني عملياً السيطرة الفعلية على الدولة.

تلك إذا هي السلطة الفعلية التي تسيطر على مجريات الأمور في صنعاء اليوم، والتي تحدث عنها أحد قياديي الحركة الحوثية المسلحة، عندما شخَّصَ الواقع الذي يعيشه اليمن بالقول: إنه يقع تحت سلطتين أحدهما رسمية، لا سلطة لها ويمثلها الرئيس الجنوبي عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه الجنوبي أيضاً، مع عدد من وزراء اللقاء المشترك، وأخرى فعلية، وهي المليشيا الحوثية المسلحة، التي باتت تجسد حرفياً المعنى الحقيقي لــ"الزيدية السياسية".

ما كان لهذه المليشيا أن تحرز انتصاراتها العسكرية المتسارعة، وتفرض سيطرتها على مناطق واسعة من البلاد، لو لم تكن تقاتل بالجيش الذي أُنشئ أصلاً من قوت اليمنيين وعرقهم، ومن نفط حقول مأرب وحضرموت الشافعيتين. والمؤسف أن هذا الجيش هو جيش النخبة ويتمثل في تشكيلات قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة، وقوات الأمن الخاصة، وكل هذه التشكيلات العسكرية والأمنية، استأثرت تقريباً بأحدث الأسلحة، فيما استبعدت وحدات الجيش الأخرى من اهتمام القيادتين السياسية والعسكرية طيلة الـ33 سنة الماضية، وهي الوحدات التي ينتمي إليها اليمنيون من مختلف المناطق، وكان القائد العسكري المثير للجدل اللواء علي حسن صالح، أبرز قادته.

إن التشكيلات الحديثة من "الجيش اليمني" إذا جازت التسمية، يهيمن عليها الانتماء المناطقي والمذهبي الضيق، وتندرج بشكل كامل في ظل تيار "الزيدية السياسية"، ولهذا نرى هذه التشكيلات تنشط في كل الجبهات، تحت قيادة ضباط يقيمون سلطات وثيقة مع قادتهم السابقين، ومع الرئيس المخلوع نفسه، وقد وضعوا كل مقدرات جيش النخبة تحت تصرف قائد الجماعة الحوثية المسلحة، ونصبوه واجهتم السياسية الجديدة التي من خلالها يعملون ما بوسعهم لإبقاء الدولة والسلطة تحت نفوذ تيار "الزيدية السياسية".

اليوم وقد نعى الحوثيون وحليفهم الرئيس المخلوع "ثورتهم" وباتوا يبشرون بحراك ثوري جديد، إثر الموقف الإقليمي الصارم من الدولة التي يهيمنون عليها، ليس من الممكن الاستمرار في ظل هذا الوضع الشاذ، فإما، دولة يساندها الجميع ويستظل بعدلها الجميع، وإما حرب أهلية، وهو أمر بشر به القيادي نفسه في الحركة الحوثية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك