من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 يوليو 2025 05:54 صباحاً
منذ 4 ساعات و 38 دقيقه
استقبل معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، بمكتبه في العاصمة عدن، السيد عبدالستار أسوف، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، وذلك بحضور السيد مهند الربيعي، مدير مكتب المنظمة بعدن، والسيد مصطفى العطار، مسؤول وحدة التواصل في المنظمة. وفي
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 57 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ 3 ايام و 23 ساعه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ 3 ايام و 23 ساعه و دقيقتان
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ 5 ايام و 22 ساعه و 53 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 14 ديسمبر 2014 12:08 صباحاً

ايران بين العمامة والطاقية العسكرية

د. محمد جميح

في الصورة المرجع الشيعي الأعلى علي خامنئي، الذي عادة ما يجلس على كرسي مرتفع فوق جمهوره، ويحتفظ بمسافة بعيدة نسبياً بينه وبين الحضور، هو الحاكم الفعلي لإيران.

العمامة السوداء التي تلف رأس طهران، هي التي تتحكم بالأجهزة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية. خامنئي هو الحاكم الديني والسياسي لإيران، وهو فوق الدستور، وحسب خطبة لأحد خطباء جمعة مدينة مشهد، فإن خامنئي «لا تجوز تخطئته، لأنه يتلقى تعليماته من الإمام المهدي، ومن يخطئ خامنئي، فهو يخطئ إمام الزمان ذاته»، على اعتبار أن وظيفة المرشد هي نائب الإمام المستور حسب الدستور الإيراني، وقد قال الخميني ذات يوم إنه هو الدستور، بل إنه فوق الدستور.

وينص الدستور الإيراني على أن «ولاية الأمة في ظل استتار الإمام تؤول إلى أعدل وأعلم وأتقى رجل في الأمة ليدير شؤون البلاد»، وعلى هذا فخامنئي، اجتمعت فيه كل تلك الشروط، ومن وظائفه: رسم السياسات العامة بالتشاور مع مجمع تشخيص مصلحة النظام، وهو القائد العام للقوات المسلحة، وبيده قرار السلم والحرب، وحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث، وغير تلك من الوظائف التي تجعله يمتلك سلطات مطلقة، على الرغم من كونه غير منتخب من الشعب.

هناك ـ كذلك – عدد من المؤسسات في هيكل الدولة تتوزع في ما بينها السلطات منها مجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي يعين أعضاءه المرشد، والذي يرأسه منذ تأسيسه هاشمي رفسنجاني، والمجمع هو الذي يختار من يحل محل المرشد حال شغور مكانه، ويختاره من بين «مجلس خبراء القيادة» الذي يعد جهازاً يضم عدداً من رجال الدين الشيعة وغيرهم من أصحاب الاختصاصات المختلفة، وهناك «مجلس صيانة الدستور»، الذي يدرس قرارات المرشد، ويعطي له المشورة، ثم هناك البرلمان وجهاز الأمن القومي، وكلها مؤسسات تتقاسم السلطة في البلاد وفقاً لتوافق معين.

والحقيقة أن أضعف سلطة في إيران هي السلطة التي يمثلها نواب الشعب الذين يأتون في انتخابات، على الرغم من أنهم لا يسمح لهم بالترشح إلا بعد أن يمروا بعدد من عمليات الغربلة التي لا يمر خلال ثقوب غربالها إلا من كان مخلصاً لنظام الولي الفقيه وثورة الخميني، ولذا فإن مؤسستي الرئاسة والحكومة والبرلمان لا تتمتعان بالسلطات ذاتها التي لخامنئي، أو مؤسسة «الحرس الثوري» في البلاد.

المرشد غير المنتخب من الشعب يستطيع إقالة رئيس الجمهورية وحل البرلمان، على الرغم من أنهما منتخبان. وقد عزل الراحل الخميني أول رئيس جمهورية في إيران، أبو الحسن بني صدر سنة 1981 لمحاولاته الحد من تفرد الخميني بالسلطة.

هذه السلطات الدينية والسياسية التي تتناهي في يد مرشد الثورة الإيرانية، توحي ظاهراً بأن المرشد هو المتحكم في مآلات الأمور، وهذا صحيح إلى حد كبير، غير أن هذه السلطات لم تمنح له إلا وفقاً لتوافقات معينة داخل إيران، لا يستطيع حتى المرشد الإخلال بها. هناك قوى متعددة ذات مصالح داخل جسد السلطة، تتفاهم على عدم الإضرار بمصالحها، ونتيجة لهذه التفاهمات لا يزال النظام في طهران قوياً، رغم المعاناة الشعبية جراء سياسات النظام، التي جعلت أكثر من 40٪ من الإيرانيين تحت خط الفقر، حسب تصريحات أخيرة لوزير العمل في طهران.

وتعد هذه التفاهمات بين تلك القوى لتقاسم السلطة والثروة في ما بينها سبباً من أسباب الفساد السياسي والاقتصادي في البلاد، حيث تعد إيران ضمن قوائم الدول الأكثر فساداً، حسب تقارير منظمة الشفافية العالمية (تصنف إيران في المرتبة 136 من اصل 175 دولة في ترتيب فساد الدول للعام 2014).

وعلى الرغم من أن خامنئي هو الحاكم الفعلي والدستوري لإيران، إلا أن مؤسسة الحرس الثوري تعد أقوى المؤسسات العسكرية والاقتصادية في البلاد، نظراً لما تملكه من إمكانات اقتصادية وعسكرية هائلة تجعل كلمتها عند الخلاف مرجحة. وهذه المؤسسة في ما يظهر تأتمر بأمر المرشد، غير أن طبيعة المؤسسات العسكرية المتغولة عادة ما تتحول من الولاء للمدنيين إلى ولاءات متشعبة لقيادات عسكرية مختلفة داخل بنيتها، حسب ما تمليه مصالح المنتسبين إليها.

والأسبوع الماضي سربت الصحافة الإيرانية تقريراً استخبارياً خطيراً ظهر فيه مرشد الثورة شاكياً من عدم تنفيذ تعليماته من قبل قيادات الحرس الثوري، التي يبدو أنها أصبحت تتصرف بما لا يتواءم مع سياسات المرشد. لم يوضح التقرير بالضبط ما هي طبيعة التعليمات التي يصدرها خامنئي، والتي لا ينصاع لها قادة الحرس، ولكن يبدو أن شكواه مريرة، لأنها لم تكن لتخرج بهذا الشكل، وتسرب (ربما عن عمد) إلى الصحافة، إلا لإرسال رسائل معينة لقيادات الحرس، ولبقية مسؤولي الدولة والرأي العام في إيران. وهذا الأسبوع طلب 15 عضوا في البرلمان الإيراني «استدعاء ومساءلة وزير الاستخبارات محمود علاوي، الذي يقف على رأس مجلس التنسيق لـ 16 وكالة استخبارات من أجل شرح كيفية تسرب تقرير سري عن حرس الثورة لأيدي الصحافة الإيرانية».

وقد نشر هذا التقرير في جريدة «سهام» المقربة من المعارض المعتقل مهدي خروبي. وذكر في الصحيفة ان التقرير كتب بناء على طلب من روحاني، الذي نقله بدوره إلى خامنئي. وجاء فيه أن رئيس الاستخبارات لحرس الثورة حسين صائب، انشأ مجموعة بيوت آمنة يقوم فيها رجال المعارضة بإجراء حوارات ووضع خطط وبرامج ضد نظام روحاني، بعلم وتسهيل من وزير الاستخبارات في الحكومة، وجاء فيه أيضا (وهذا هو المهم) أن روحاني طلب من خامنئي إعطاء أوامر بوقف النشاط الدسائسي الذي يمارسه وزير الاستخبارات ضد روحاني، ورد خامنئي على ذلك بقوله: «حرس الثورة لا ينصاع لأوامري».. وفي العبارة إشارة إلى أن المخطط الذي يقوده وزير الاستخبارات، إنما ينفذه لصالح حرس الثورة الذي أوعز إليه بذلك، لإضعاف أوراق روحاني، خاصة في قضية التفاوض مع الغرب على خلفية الملف النووي الإيراني، التي لا يبدو أن رجال الحرس راضون عن سيرها.

وبالمجمل، فإن الصورة التي يبدو فيها خامنئي، «نائب الإمام المهدي»، في إيران ممسكاً بمقاليد الحكم في البلاد، حسب الدستور، هذه الصورة تهتز بشكل أو بآخر، إذ يبدو أن إيران تتحرك ببطء لجعل السلطة والثروة في يد مجموعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني، الذين يبدو أن تصرفاتهم تثير قلقاً وغضباً شديدين داخل إيران وخارجه. فهل بدأت إيران ـ إذن ـ مشوارها لمغادرة العمامة السوداء إلى الطاقية العسكرية، أم أنها ستستمر في تقسيم كعكتها بينهما إلى حين؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك