من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 9 ساعات و 50 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 9 ساعات و 59 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 58 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 31 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 6 ساعات و 10 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 14 ديسمبر 2014 12:08 صباحاً

ايران بين العمامة والطاقية العسكرية

د. محمد جميح

في الصورة المرجع الشيعي الأعلى علي خامنئي، الذي عادة ما يجلس على كرسي مرتفع فوق جمهوره، ويحتفظ بمسافة بعيدة نسبياً بينه وبين الحضور، هو الحاكم الفعلي لإيران.

العمامة السوداء التي تلف رأس طهران، هي التي تتحكم بالأجهزة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية. خامنئي هو الحاكم الديني والسياسي لإيران، وهو فوق الدستور، وحسب خطبة لأحد خطباء جمعة مدينة مشهد، فإن خامنئي «لا تجوز تخطئته، لأنه يتلقى تعليماته من الإمام المهدي، ومن يخطئ خامنئي، فهو يخطئ إمام الزمان ذاته»، على اعتبار أن وظيفة المرشد هي نائب الإمام المستور حسب الدستور الإيراني، وقد قال الخميني ذات يوم إنه هو الدستور، بل إنه فوق الدستور.

وينص الدستور الإيراني على أن «ولاية الأمة في ظل استتار الإمام تؤول إلى أعدل وأعلم وأتقى رجل في الأمة ليدير شؤون البلاد»، وعلى هذا فخامنئي، اجتمعت فيه كل تلك الشروط، ومن وظائفه: رسم السياسات العامة بالتشاور مع مجمع تشخيص مصلحة النظام، وهو القائد العام للقوات المسلحة، وبيده قرار السلم والحرب، وحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث، وغير تلك من الوظائف التي تجعله يمتلك سلطات مطلقة، على الرغم من كونه غير منتخب من الشعب.

هناك ـ كذلك – عدد من المؤسسات في هيكل الدولة تتوزع في ما بينها السلطات منها مجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي يعين أعضاءه المرشد، والذي يرأسه منذ تأسيسه هاشمي رفسنجاني، والمجمع هو الذي يختار من يحل محل المرشد حال شغور مكانه، ويختاره من بين «مجلس خبراء القيادة» الذي يعد جهازاً يضم عدداً من رجال الدين الشيعة وغيرهم من أصحاب الاختصاصات المختلفة، وهناك «مجلس صيانة الدستور»، الذي يدرس قرارات المرشد، ويعطي له المشورة، ثم هناك البرلمان وجهاز الأمن القومي، وكلها مؤسسات تتقاسم السلطة في البلاد وفقاً لتوافق معين.

والحقيقة أن أضعف سلطة في إيران هي السلطة التي يمثلها نواب الشعب الذين يأتون في انتخابات، على الرغم من أنهم لا يسمح لهم بالترشح إلا بعد أن يمروا بعدد من عمليات الغربلة التي لا يمر خلال ثقوب غربالها إلا من كان مخلصاً لنظام الولي الفقيه وثورة الخميني، ولذا فإن مؤسستي الرئاسة والحكومة والبرلمان لا تتمتعان بالسلطات ذاتها التي لخامنئي، أو مؤسسة «الحرس الثوري» في البلاد.

المرشد غير المنتخب من الشعب يستطيع إقالة رئيس الجمهورية وحل البرلمان، على الرغم من أنهما منتخبان. وقد عزل الراحل الخميني أول رئيس جمهورية في إيران، أبو الحسن بني صدر سنة 1981 لمحاولاته الحد من تفرد الخميني بالسلطة.

هذه السلطات الدينية والسياسية التي تتناهي في يد مرشد الثورة الإيرانية، توحي ظاهراً بأن المرشد هو المتحكم في مآلات الأمور، وهذا صحيح إلى حد كبير، غير أن هذه السلطات لم تمنح له إلا وفقاً لتوافقات معينة داخل إيران، لا يستطيع حتى المرشد الإخلال بها. هناك قوى متعددة ذات مصالح داخل جسد السلطة، تتفاهم على عدم الإضرار بمصالحها، ونتيجة لهذه التفاهمات لا يزال النظام في طهران قوياً، رغم المعاناة الشعبية جراء سياسات النظام، التي جعلت أكثر من 40٪ من الإيرانيين تحت خط الفقر، حسب تصريحات أخيرة لوزير العمل في طهران.

وتعد هذه التفاهمات بين تلك القوى لتقاسم السلطة والثروة في ما بينها سبباً من أسباب الفساد السياسي والاقتصادي في البلاد، حيث تعد إيران ضمن قوائم الدول الأكثر فساداً، حسب تقارير منظمة الشفافية العالمية (تصنف إيران في المرتبة 136 من اصل 175 دولة في ترتيب فساد الدول للعام 2014).

وعلى الرغم من أن خامنئي هو الحاكم الفعلي والدستوري لإيران، إلا أن مؤسسة الحرس الثوري تعد أقوى المؤسسات العسكرية والاقتصادية في البلاد، نظراً لما تملكه من إمكانات اقتصادية وعسكرية هائلة تجعل كلمتها عند الخلاف مرجحة. وهذه المؤسسة في ما يظهر تأتمر بأمر المرشد، غير أن طبيعة المؤسسات العسكرية المتغولة عادة ما تتحول من الولاء للمدنيين إلى ولاءات متشعبة لقيادات عسكرية مختلفة داخل بنيتها، حسب ما تمليه مصالح المنتسبين إليها.

والأسبوع الماضي سربت الصحافة الإيرانية تقريراً استخبارياً خطيراً ظهر فيه مرشد الثورة شاكياً من عدم تنفيذ تعليماته من قبل قيادات الحرس الثوري، التي يبدو أنها أصبحت تتصرف بما لا يتواءم مع سياسات المرشد. لم يوضح التقرير بالضبط ما هي طبيعة التعليمات التي يصدرها خامنئي، والتي لا ينصاع لها قادة الحرس، ولكن يبدو أن شكواه مريرة، لأنها لم تكن لتخرج بهذا الشكل، وتسرب (ربما عن عمد) إلى الصحافة، إلا لإرسال رسائل معينة لقيادات الحرس، ولبقية مسؤولي الدولة والرأي العام في إيران. وهذا الأسبوع طلب 15 عضوا في البرلمان الإيراني «استدعاء ومساءلة وزير الاستخبارات محمود علاوي، الذي يقف على رأس مجلس التنسيق لـ 16 وكالة استخبارات من أجل شرح كيفية تسرب تقرير سري عن حرس الثورة لأيدي الصحافة الإيرانية».

وقد نشر هذا التقرير في جريدة «سهام» المقربة من المعارض المعتقل مهدي خروبي. وذكر في الصحيفة ان التقرير كتب بناء على طلب من روحاني، الذي نقله بدوره إلى خامنئي. وجاء فيه أن رئيس الاستخبارات لحرس الثورة حسين صائب، انشأ مجموعة بيوت آمنة يقوم فيها رجال المعارضة بإجراء حوارات ووضع خطط وبرامج ضد نظام روحاني، بعلم وتسهيل من وزير الاستخبارات في الحكومة، وجاء فيه أيضا (وهذا هو المهم) أن روحاني طلب من خامنئي إعطاء أوامر بوقف النشاط الدسائسي الذي يمارسه وزير الاستخبارات ضد روحاني، ورد خامنئي على ذلك بقوله: «حرس الثورة لا ينصاع لأوامري».. وفي العبارة إشارة إلى أن المخطط الذي يقوده وزير الاستخبارات، إنما ينفذه لصالح حرس الثورة الذي أوعز إليه بذلك، لإضعاف أوراق روحاني، خاصة في قضية التفاوض مع الغرب على خلفية الملف النووي الإيراني، التي لا يبدو أن رجال الحرس راضون عن سيرها.

وبالمجمل، فإن الصورة التي يبدو فيها خامنئي، «نائب الإمام المهدي»، في إيران ممسكاً بمقاليد الحكم في البلاد، حسب الدستور، هذه الصورة تهتز بشكل أو بآخر، إذ يبدو أن إيران تتحرك ببطء لجعل السلطة والثروة في يد مجموعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني، الذين يبدو أن تصرفاتهم تثير قلقاً وغضباً شديدين داخل إيران وخارجه. فهل بدأت إيران ـ إذن ـ مشوارها لمغادرة العمامة السوداء إلى الطاقية العسكرية، أم أنها ستستمر في تقسيم كعكتها بينهما إلى حين؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك