من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 08 أبريل 2025 02:02 صباحاً
منذ 17 ساعه و 54 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، خطة الاستجابة الإنسانية وسبل تعزيز التنسيق وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية
منذ يوم و ساعه و 32 دقيقه
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، عن رفضها شحنة مكونة من 2898 كرتون دجاج مجمد ماركة "بريدكس" البرازيلية، بسبب انخفاض مستوى التبريد في الحاويات، مما أدى إلى ظهور علامات إدماء على المنتج ونمو بكتيريا
منذ يوم و 14 ساعه و 56 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ يوم و 21 ساعه و 4 دقائق
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 22 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 11 ديسمبر 2014 12:48 صباحاً

سرقة الأحلام !!

عمران الأحمد

في الزمنِ الذي كان فيه الحلمُ العربي جنيناً ،والأملُ كهلاً ؛ ُخطف الجنين من بطن الأم الغرثاء ؛وهي خميصةٌ كما تعلمون. وأيُّ أمٍّ تتصالحُ مع دموعِها وقد رأت المجرمين على حقيقتهم ينتزعون كبدَها، ويحركون أوجاعَها ؟!. جوُ الجريمةِ المشحونِ بالوحشةِ يكادُ لا ينقشعُ من ذهن الأم الكسيرةِ . وفي اللحظةِ التي كانت الجريمةُ تملأُ المكان ؛ كان الصراخُ، ونداءُ الرصاصِ أغنياتِ وحِشَةٍ ترعُشُ الحماسَ في نفوسِ الجَرَمة وتدفعُهم نحوَ سخاوةِ جرمِهم. هلعٌ عامٌ يغرسُهُ المجرمون الجند أمام الملئ من سكانِ المدينةِ وليس فيهم من ينتفضُ أو ينتصرُ لآهاتِ الأمِّ الثكلى . الكلُ يصطفُ اصطفافاًرتيباً وكأنهم فرجةٌ يشاهدون فلمًا سينمائياً مرعباً بعضُهم يتمتمُ ،وبعضُهم يتربُّد بلونِ الخوفِ من فضاعةِ المشهدِ وأخرون يبتسمون بصمتٍ لأنهم مُهيمُون في الرعبِ، وأبطالِ الرعبِ. مشهدٌ ملهبٌ تُأطِّرهُ الفجيعةُ وتسطرهُ الآلامُ، وتَرسمُ الفرجةُ َفيه الذهولَ. صورةٌ من المشهدِ لم تَزلْ مستفيقةً في أعماقِ ذاكرتي ؛ حين انبعج القتلةُ في وقتٍ انطفأ فيه الليلُ؛ وهم يرتدون زيِّ الجندِ يمشطون المدينةَ بعد وقوعِ الجريمة لا أعرفُ لكأنهم يبحثون عن أحدٍ لا أعرفُ من هو؟ لكني أدركتُ لاحقاً أنهم يبحثون عن كهلٍ يقال: إنه أخو الجنينِ الذي تم إنتزاعُه بصلافة ٍمن بطن الأم هذا ما خطفتهُ أذناي في إحدى أزقةِ المدينةِ.

وجعي عليك أيها الكهلُ ؛ لكم رأيتُك من بعيٍد تسرقُ النظرَ إلى أمِّك ؛وهم يُمزقون أمنَها ،ويشطون بطنـَها لينتزعو ا من كل أعضائها الجنين. آهٍ آهٍ كم تدحرجَ قلبُك إلى حلقِك مُنّتحباً ،وكم ذابت عيناك من الدمعِ . كيف به جدي أن يعيشَ ملاحقاً من قتلةٍ مُسرفين تلاحقهُ ملامِحهُم ، وتثقلهُ صورةُ القهرِ المسحوقِ ؟!

مرَّ الوقتُ وانتهى زمنُ التمشيطِ ولم يمكنهم القدرُ بأن يعودوا؛ وبين أيديهم رأسُه المهروسُ بحكمهِم عليه؛ عادوا إلى مجلسِهم ثم تفرقوا ليغسلوا أطرافَهم من دم الجريمةِ، وراحوا يسترخُون قليلاً حتى يسكنَ الاضطرابُ الذي اجتاح أفكارَهم ،ويهدأَ التشنجُ الذي خلخل أجسادَهم ،ويجفَ العرقُ الذي أروى أبدانَهم ،وتضمرَ أوردتهُم المنتفخةُ بفعلِ الامتعاضِ -الحقد- الذي كان يجري فيها . وفي جوفِ الليلِ ؛ والمدينةُ مكسيّةٌ بالسكونِ ، والشيطانُ بكاملِ زينتِه ، والجريمةُ في أوجِ الاستفاقةِ . تحت هذه الظروفِ المسترخيةِ على صدرِ الظلامِ أخذ الجنودُ يقتحمون المدينةَ وينتشرون بين حالكةِ الظلامِ وجداجدِ الليلِ قاشعين بهذا هدأةَ المدينةِ وعابثين بأحلامِ النيامِ. أخذوا يدلقون أبوابَ البيوتِ بعضلاتِهم المتورمةِ ،وأجسادِهم المفَتّقةِ ينتزعون بهذا العنفِ سكونَ الصغارِ والكبارِ، ويخلعون على الأطفالِ الذعرَ وعلى الكبارِ الهلَعَ . ثمة بيتٌ تحولَ في تلكَ الليلةِ إلى مسكنِ وجعٍ. بداخلِ هذا البيتِ المقتحمِ تختظلُ الأمُ الثكلى في جوفِ الليلِ ؛أولادُها يتكبكبون تحت ثوبِها خائفين، مهلوعين لا تسمعُ الا صرخاتِهم ،ونهداتِهم العميقةَ. والقتلةُ المدججون بالسلاحِ والمشربون بقتامةِ الجريمةِ ينبذون البيتَ حُجرةً حُجرةً باحثين عن الكهلِ ،وعن من تربطه بالكهل صلة ٌ،أو تمدُ به إلى الجنين قرابة.ٌُ لم يجدْ الجندُ ما من أجلِه ِ اقتحموا البيتَ فخرجوا مرتصين يسيرون بخطى الجريمةِ وبينما هم يخرجون من البيت أخذ آخرُهم -وهو أشقاهم- يدلقُ البنتَ التي كانت في ال18 من العمر والتي كانت يمين أمها .

الآن وقد خَلَا المنزلُ من كُتَل الجند المنبعجةِ ؛بدأت الانكساراتُ الباردةُ تتوغَّلُ بداخلِ الأبِ الذي علّقه القهرُ على ركبتيه في الاتجاه المقابل لابنته المنكوتةهي وعائلته المكلومةِ.

هكذا سامرت البيوتُ الهلعَ ،وهكذا ظلَّت الانكساراتُ واقفة ًفي قلوبِ الكبارِ ،وظلّت معها المساءاتُ تخلعُ على المدينة ِقهرَ هؤلاء الجُندِ.

لم يعثر القتلة على مرادهم في المدينة فضلّوا يلوكون ويلكون.. يخلعون على المدينة ملامحهم الوحشية؛وأبناء المدينة مازالوا مقاوميين كدّهم ،وكدحهم مستنجدين هذا العالم الحر علّهُ يخلصهم من هذا ا لاستبداد المطيل ،والاضطهاد المُطِل بما في ذلك التنجُّد مجالس ،وجمعيات نصَّبت نفسها في حراسة حقوق الإنسان ؛وهي تتعامى عما ينصب على هذا الإنسان المهيِض ،وما يُبصقُ على هذه المدينة من فائض موت.

يالزمننا الهازل ! حقوق الإنسان تستولي على مسامات جلودنا قبل الموت ، تكنسُ من طريق الرصاصة ركام الحياة المبثوثة على أجسادنا .. هي والموت خصيمان منذُ عهد تجمعهما فوق أجسادنا مصلحةٌ مشتركة . نعم .. مجالس حقوق الإنسان حيث يكون الإنسان هو المجلس الذي فوق صدره تعقد اجتماعات لمناقشة حقوق الإنسان المنسحق تحت كُتل الحقوقيين المُنبّعجِة.

ومع هذا كلّه لم تزل في المدينةِ مسحة خَبث ممثلة بالمأجورين السياسيين ،والصحفيين والإعلاميين ،والعاميين من أبناء المدينة ؛وهم يؤدون واجب التبعية ،والارتزاق يدافعون عن القتلة والمجرمين. يصنعون من الفضيحة مقاومة ومن الشواذ مقاوميين. يختبرون بهذا تبعيتهم المطلقة ، وعمالتهم الوظيفة . مازال المأجورون من أبناء المدينة يلعبون دور السوس في الصحافة يتهم هؤلاء المأجورون الأشلاء الممزقة بمحاولة استعادة الأمل للمقاومة، وآخرون متشددون يتهمون النساء اللّاتي صرنى قطعاً متفحمة ؛بأنها قَطَعَت الشارع الذي مرت فوقه الطائرة من دون حجاب . وفي اللحظة التي تمزق الطائرة أنفاس العباد يظهر المذيع بزينته المظهرية ،ونتانته المهنية مكذباً بذلك مايشاع من قصف ومؤكداً أن المدينة في هدوء ،وأن السياح يملؤون المشاهد. وما أن إنتهى من حديثه إلا ويهترس صاروخ وسط المدينة يشرخ صوت المذيع ،ويفحّم صورته السلكية. أحس بشيء يعتصر بداخلي باعثاً على الغثيان. أظنه المذيع هكذا يخرج العملاء بعد كل غارة؛ كي ينظفوا فضاعات القتلة غير مكترثين بلهبة ضمير ، أو حرقة قيمة . في مصر يختلط التحامل مع الانقلاب ؛لينتج أقبح مزيج من المأجورين وفيه يبدُو انقلابيو مصر أسداس شياطين . في سوريا يقترب الممانعون من التوحش يوماً كلما برَّروا فضاعة المعتوه ثانيةً واحدة. نعم الممانعون ؛ مانِعو قوت الشعب عن الشعب ،وحرية الشعب ،وحياة الشعب وليتهم مانَعو تبعيتهم ،وعبوديتهم كما مانَعوا حرية الشعب، وانعتاقه .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك