من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 20 ساعه و 18 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 23 ساعه و 42 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 23 ساعه و 46 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 16 ساعه و 33 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 19 ساعه و 39 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 04 ديسمبر 2014 04:22 مساءً

مفترق الإقليمين..!!

مصطفى راجح

المسؤول الأول عن محاولة دخول تعز إذا حدثت ومضت حتى النهاية هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام وليس جماعة الحوثي حتى وإن تصدر شعارها وبعض منتسبيها والمجاميع التي تستقدمهم الصورة وطفوا على السطح.

 لا يمكن لجماعة الحوثي أن تفكر في الوصول إلى تعز وقبلها الحديدة وإب من دون الاعتماد على خلطة مراكز النفوذ والمصالح المرتبطة بالرئيس السابق وحزبه.

حتى ألوية الجيش هناك، وبالرغم من وجود وزير دفاع جديد، وموثوق به وبنزاهته فإنها بحاجة للإفلات من التأثير السلبي لمنظومة «صالح» فيما لو قرر أن يدعم دخول تعز إلى هذا الحد أو ذاك.

ملف تعز الآن يمثل اختباراً حقيقياً للرئيس السابق وحزبه، ليس فقط لقياس موقفه ومدى تغيره عن ذاك الذي سلكه في العاصمة والحديدة وإب؛ بل ولقياس موقفه من «الطبخة الغامضة» التي تسوّق الآن سياسياً بمقترح الإقليمين الشطريين، وتتدحرج واقعياً باقتراب جماعة الحوثي من الحدود الشطرية السابقة، وهو اقتراب خطِر ليس فقط في تقويضه لما تبقى للدولة من وجود في مناطق الشمال بل وفي دلالته التي ترقى إلى مستوى ترسيم الحدود وإعلان الانفصال واقعياً من الطرف المسيطر على الشمال، فيما إذا وقفت عند الحدود الشطرية.

 صحيح أن خطابات عبدالملك الحوثي الأخيرة أوحت وأفصحت بعدم وقوفه مع الدعوات المطالبة بالانفصال، غير أن هذا الموقف قابل للتغير وليس نهائياً؛ وأسباب ذلك يمكن ملاحظتها من غياب الاستراتيجية الواضحة لدى جماعة الحوثي إزاء وضعها النهائي في المسار كله، فلازالت حتى الآن معلقة بين حبل الحلول محل الدولة في العاصمة، والاستمرارية في الاندفاع نحو السيطرة على كل الجغرافيا في الشمال، وبين حبل استحقاق عودة الدولة لممارسة مهامها بالتوازي مع الوصول إلى تفاهمات لاستيعاب الجماعة فيها بما لا يخل بمفهوم الدولة وأسسها وسيادتها كمؤسسة وطنية، وهو أمر لا يمكن تجاهله إلى النهاية.

 المؤشر الآخر لاحتمالية تغيير الجماعة الحوثية لموقفها من فكرة الإقليمين، وهي فكرة لا مضمون لها الآن إلا باعتبارها انفصالاً ناعماً ومزمناً، هو القبول بالتعاطي مع المقترح الذي وضع أمامها من بعض مقاولي بيع الأوطان المتسترين بأردية السياسة والأحزاب والمنضمات المدنية، وبجانبهم ما يشاع عن دخول سلطنة عمان على هذا الخط، والذي تقول التسريبات: إن الجماعة تنظر في مقترحاته، وعدم إعلانها موقفاً قاطعاً من هذا المقترح يجعل كل الاحتمالات واردة.

 فاستمرارية الاندفاع للسيطرة على تعز في ظل ما اتضح على الأرض من صعوبتها في البيضاء ومأرب ناهيك عن إزاحة فكرة مواصلة الاجتياح ليشمل الجنوب في ظل ما بدا من صعوبات في الشريط القبلي البدوي الشمالي، كل ذلك يمكن أن يدفع الجماعة إلى اللجوء للاستراتيجية البديلة المتمثلة في حدود الجمهورية الشطرية الشمالية السابقة «ج. ع. ي».

وإذا ما أضيف لذلك ارتباط الملف اليمني بالصراع الإقليمي المشتعل في أكثر من نقطة تماس في سوريا والعراق ولبنان واليمن، بين إيران وأمريكا، وبقاء مسارات هذا الصراع مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل المراوحة في الملف النووي الإيراني وبقائه مفتوحاً دونما اتفاق ناجز ودونما فشل مقطوع؛ فكل ذلك سيكون له التأثير الأهم في نوع المسار الذي سيمضي فيه اليمن بناءً على الاتجاه الذي سيمضي فيه هذا الصراع الإقليمي.

 الموقف من قضية الإقليمين الشطريين بالنسبة للرئيس السابق وحزبه يمثل مسألة وجود؛ ليس لأن «علي صالح» ومؤتمره ينطلقون من المصلحة الوطنية لليمن واليمنيين وإنما لأن المسار المذكور يعني بالنسبة له ولحزبه النهاية التي ظل يتجنبها طوال السنوات الثلاث الماضية؛ فالحوثي لن يتركه لينافسه على رقعة شمالية متفجرة لن يكون بإمكانه أن يضمن سيطرته على محافظاتها الشرقية «الجوف ومأرب والبيضاء»، وبالتالي فالمنطقة القبلية العليا مع ما يرثه الحوثي من إمكانيات الدولة المنهارة ستكون خياره المضمون ولن يدع أحدًا ينافسه عليه في ظل انفتاح الجغرافيا اليمنية كلها على حالة احتراب مستدام في الشمال والجنوب بفعل انفراط الوحدة اليمنية - لو حدث ذلك - في ظل بيئة إقليمية مفتوحة على التقسيم والتجزئة وتوطين الحروب الأهلية بكافة تنوعاتها المذهبية والقبلية والجهوية.

صحيح أن مثل هكذا مآل كارثي لن يخدم بالضرورة حتى جماعة الحوثي، غير أنها على الأقل جماعة قد اعتادت على الخيارات الصفرية، وربما تندفع إليها في ظل افتقادها للخبرة السياسية الكافية، التي تمكنها من تفعيل بعض الخيال لإدراك المآلات الكارثية عليها وعلى كل اليمنيين في ظل قبولها السير في طريق تمزيق اليمن وتقويض «كيانه الوطني» الذي وإن لم يتحصن بعد بمضمون «دولة» يجسد المواطنة والمساواة والعدالة لكل أبنائه، إلا أنه يبقى الإطار الذي يمكن لليمنيين أن يبنوا عليه، أما تقويضه «على علاته» فيصادر منهم هذه الفرصة تماماً، ويدفع بهم إلى الاحتراب والتشظي والتيه الكبير لعشرات السنين.

ولا تألو بالاً هنا لترويجات «محفل العصف الذهني» لما يسميه احترافية جماعة الحوثي سياسياً وتفوقها فيه، فذلك يتم بغرض اختراقها، والتأثير في موقفها من عدة قضايا وطنية، وفي المقدمة منها موقفها من طبخة الانفصال الناعم المزمن تحت يافطة الفيدرالية من إقليمين شطريين.

 
***
لو كان في الكون من يُعْبَدْ
سوى الرب الأرفعْ

وأستغفــــــــــــــره لا ســمــــــاه

صليت لك يا بلادي كلما جيت موضع

أقــــمــــــت فــيــه الصــــــــــلاه

بطاهر التربة أتيمم وفي التربة أركع
وأخــــشــــع خشــــــوع التقــاه
وأعيش للريف راهب وأمنحه عمري أجمع
ومــــــــا صليــبـــي ســـــــــواه
وأعمل مراسيم للتعميد في كل منبع
وأغســـــــل جميــع الـخطــــاه

ثالوثيِّ الطين والما والجمال المـــــنوع

فـــــــــي كـــل مــــا فــــي ربـــــاه

نشيد الإنشاد شعري والبخور المضوّع

قلبــــــــي، وروحــــــــي فِــــداه

شعر : مطهر الإرياني


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك