من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 5 ساعات و 36 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 5 ساعات و 44 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 43 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 17 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و ساعه و 56 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 03 ديسمبر 2014 11:08 مساءً

وجه السيد وآل الأحمر.. ليست المرة الأولى

فؤاد مسعد

 

لا يبدو أن الشيخ صادق الأحمر أول ضحايا الثقة بـ"وجه السيد"، ولن يكون آخرهم بالطبع، خاصة وأن أسرة الأحمر لها تاريخ طويل من النزاعات والحروب مع السيد وأجداده، وآخرهم بيت حميد الدين الذي قامت عليه ثورة الـ26 من سبتمبر/أيلول 1962.

في العام 1959 قبيل اندلاع الثورة، تصاعد الخلاف بين الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين من جهة والشيخ حسين بن ناصر الأحمر (والد المرحوم الشيخ عبدالله الأحمر)، وبعض شيوخ القبائل من جهة ثانية، وحينما لم يُجدِ تهديد الإمام ووعيده في كبح جماح القبائل المنتفضة، لجأ الإمام لحيلته المعهودة، فأرسل الوسطاء للشيخ الأحمر يطلب قدومه مع ابنه الشاب/ حميد، ولهما الأمان، (يعني وجه الإمام)، ولعل موفد الإمام تساءل حينها: أنت ما تعرف وجه الإمام؟ ولأن وجه الإمام مثل وجه السيد، ووجه الأخير مثل (..) تم إعدام الشيخ حسين الأحمر ونجله حميد.

وقبل أيام اقتحم مسلحو الحوثي منزل الشيخ/صادق الأحمر، كما فعلوا مع عشرات المنازل غيره، لكنهم أصروا على التقاط صورة لهم مع الشيخ الأحمر في محاولة منهم لإذلاله، وحينما طلب منهم الكف عن التصوير مخافة نشره، التزموا له بعدم النشر، وقال أحدهم: أنت في وجه السيد (زعيمهم عبدالملك الحوثي)، وأضاف متسائلا: أنت ما تعرف وجه السيد؟

بعد أيام قليلة انتشر المقطع، ومعه التزام مسلحي الحوثي المعمد بـ"وجه السيد"، فكانت القنبلة التي فجرت استياءا واسعا في صفوف نشطاء وإعلاميين وسخريتهم من "وجه السيد"، الذي حوله بعض النشطاء والمدونين إلى هاشتاج يلقى تفاعلا كبيرا.

وكلما انتشر المقطع توسعت رقعة الاستياء والسخرية من الميليشيا التي مرغت وجه سيدها في الوحل.

من أحسنوا الظن بالحوثيين قالوا إن هذا خطأ ويجب تصحيحه، بينما الغالبية التي تدرك أن ما حصل يقع ضمن السلوك اليومي لجماعة منفلتة من القانون والقيم والأخلاق، ولن يضيرها أن يتسرب شيء من ممارساتها العادية إلى الرأي العام، وعندما انبرى التيار الناعم في جماعة الحوثي لإدانة ما حصل، كان في تناولها للواقعة ما يثبت صحة استنتاج الفريق الثاني، وذلك أن هذا التيار بدا معترضا فقط على "تسريب الفيديو"، وليس على الممارسات اليومية التي يقومون بها باعتبارها واجبا دينيا ووطنيا،

قالوا لابد من محاسبة من سرب المقطع، ولا بد من التحقيق في ذلك لمعرفة "الشخص الذي اخترق جماعة السيد"، ووضع وجهه في مكان غير أمين.

الجناح المدني المتخفف من حمل السلاح، ليس مكترثا بما يباشره الوجه الآخر لهم في كل منطقة تبتلى بوجودهم، ولكنهم غاضبون لأن هناك من يسيء للسيد ووجهه.

 (هل يوجد تطابق بين وجه السيد الحوثي ووجه جده الإمام أحمد؟ وهل ثمة تشابه بين موقفي الشيخين صادق الأحمر وجده الشهيد/حسين؟)، باستثناء الفارق الزمني الذي يتجاوز نصف قرن، لا يوجد أي فارق آخر سوى في بعض التفاصيل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك