من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ يومان و 14 ساعه و 38 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ يومان و 14 ساعه و 42 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ يومان و 14 ساعه و 43 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 34 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 39 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 03 ديسمبر 2014 05:48 مساءً

الاصلاح .. وجدل اللقاء بزعيم جماعة الحوثي ..!!

نصر المسعدي
الاصلاح .. وجدل اللقاء بزعيم جماعة الحوثي ..!!
نصر المسعدي
تابع الكل ما أثير حول موضوع لقاء قيادات الاصلاح بزعيم جماعة الحوثي في صعدة خلال الأيام القليلة الماضية في وسائل الاعلام وانقسام الكل إلى فريقين مؤيد للخطوة وآخر مختلف يسوق المبررات والحجج لتأكيد ودعم موقفه المؤيد أو المناهض .
وبما أن هذا الجدل يمهم قطاع عريض وواسع في البلاد كونه يأتي من حزب كبير له ثفله وتأثيره الواسع في الساحة الوطنية وخصوصا شباب الحزب ومناصريه ، فقد انسحب هذا الجدل والانقسام الاعلامي ولأول مرة على مستوى الحزب – الاصلاح – نفسه ، وصل الانتقاد فيه لأعلى مستوى في هرم قيادة الحزب وبشكل علني في ظاهرة ربما تعد الأولى في تاريخ هذا الحزب منذ تأسيسه في العام 90م .
وبقدر ما تمثل هذه المسألة ظاهرة صحية تحسب للإصلاح وتزيد منه قوة ومتانة كحزب سياسي مدني ربى كوادره وشبابه على النضال السلمي وانتهج الديمقراطية داخل أطره وتكوينات ، بخلاف ما يخشاه البعض من أنها تؤدي لإضعاف الصف وتفتيت عضده ، باعتبارها تمت على السطح ..
وبعكس ما ذهب إليه البعض بانتقاده لهذا التفاهم الاصلاحي - الحوثي المثير للجدل وكيل التهم والشتائم لهذه القيادة المناضلة والتي عمد لها البعض ، دعونا نناقش بروية وتأن هذه الخطوة من كافة جوانبها الايجابية والسلبية بعيدا عن تشنجات وشطط المنتقدين أو تبرير الراضون على هذا الموقف وتصويره كإنجاز تاريخي .
وبالنظر إلى ما أثارته هذه الخطوة من جدل ولغط سياسي واعلامي كبير سواء على المستوى العام أو على مستوى البيت الاصلاحي نفسه ، يقتضي الانصاف والموضوعية الوقوف على مبررات كل طرف وأخذها بعين الاعتبار واحترام قناعاته ، وقبل هذا وذاك إجلال القيادة وعدم التشهير بها مهما كان.
وطالما واليمن مثخنة بالجراح ولا تحتمل المزيد من الصراعات وعلى الجميع العمل من أجل مصالحة وطنية شاملة ، وبالتالي فإن المصالحة التي تمت هي تعزيزٌ للاتفاقات التي وقعت في إطار الإجماع الوطني، والذي تم برعاية دولية .
هكذا تبرر قيادات الاصلاح اللقاء وترى أن الهدف منه كان لأجل إطلاق سراح شباب الحزب المحتجزين في سجون الحوثي ومليشياته المسلحة والعمل على إنهاء كافة أسباب التوتر ومعالجة التداعيات التي حدثت خلال الفترة الماضية .
ومن المبررات التي يسوقها الطرف الموافق على مصلحة الوطن فوق مصلحة الحزب وأن حقن الدماء أغلى من المساجد والمقرات والمؤسسات وأن المؤامرة كبيرة ..
وعده البعض محاولة لطي صفحة الماضي والتوجه نحو بناء الثقة والتعاون في بناء الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كما هي محاولة لجر الحوثي إلى الحياة السياسية وترك العمل المسلح .... ووووو إلخ .
وفي المقابل هناك من يرى أن لقاء الاصلاح بزعيم الحوثيين خيانة لدماء شهداء الثورة والوطن من عسكريين ومدنين وغيرهم وتنازل عن مبادئه ومواقفة الوطنية وفي مقدمة هؤلاء عدد كبير من شباب الاصلاح وجدوا انفسهم بموقف محرج لدى الأخرين من موقف قيادتهم المفاجئ كما يقولون .
يظهر لقاء الاصلاح بزعيم جماعة الحوثي المسلحة الأخيرة بصورة مغايرة لحقيقة الجماعة ويجمل هذه الصورة لدى الرأي العام داخليا وخارجيا ، وبدلا من اعتذار هذه الجماعة للشعب اليمني كل جرائهما وتسليم أسلحتها للدولة والانخراط في الحياة السياسية كحزب سياسي ، تكون قيادة الاصلاح هي من ذهبت إلى الحوثي القابع في جبال مران .
ويرى هؤلاء أن الحوثي هو المستفيد الأول والأخير من تقاربه مع الاصلاح خاصة وهو يسعى لتحييد الاصلاح خوفا من استخدامه كرأس حربة في أي استهداف خارجي للحوثيين خصوصا وقد باتوا يشكلون عامل قلق ليس لليمن فحسب ، وإنما للمجتمع الإقليمي والدولي .
من وجهة نظر شخصية ينبغي التركيز على مكامن الخطر في هذا اللقاء ولكن بلغة راقية ومتزنة بعيدا عن الاسفاف والشطط في الطرح وكيل التهم والشتائم وتحميل سياسي الاصلاح مسئولية تردي الأوضاع وما آلت إليه من سوء نتيجة الاجتياح الحوثي للعاصمة صنعاء .
ما يخشاه المرء هو أن هذه الخطوة ليست سوى فخ جرى نصبه بعناية وإحكام للإصلاح كجزء من مخطط الاستهداف الذي يتعرض له لا لأجل إزاحته من السلطة كما تم فحسب ، بل والقضاء عليه كقوة سياسية على الأرض.
وبالتالي فإن هذه الخطوة لا يستبعد كونها تندرج في إطار خطة الحرب على دماج وعمران ومن بعدهما صنعاء وسيناريوا الانقلاب على الثورة وحكومة الوفاق الوطني وإن كانت ليس بمستوى تطلعات شباب الثورة لكنها تظل واحدة من افرازات هذه الثورة والتسوية السياسية ( المبادرة الخليجية ) شئنا أم أبينا .
التشهير بالإصلاح إعلاميا وإظهاره في موقف المتناقض والمتخبط سواء لدى أنصاره ومحبيه وعامة الشعب خاصة ، ريما هدف رئيس لهذا اللقاء ، فالإصلاح الذي طالما ظل ينظر للحوثيين كجماعة مسلحة خارجة على النظام والقانون وتحذير الشعب من خطر فكرهم الدخيل كرافضة ومجوس وغيرها .
طبيعة الحركة الحوثية وتاريخها ومواقفها وعدم احترامها لكل التفاهمات والاتفاقات التي أبرمتها مع السلطة أو القوى السياسية اليمنية ، هو ما يؤكد صحة هذه الفرضية ، إضافة لتناولات اعلامية طفت على السطح لكتَاب وصحفيين يجمعون في الولاء للزعبم والسيد ، انتقدت بقوة الاصلاح وتناقضه .
هذه الكتابات حملت الاصلاح مسئولية تأخير مثل هذا التقارب مع جماعة الحوثي سيما وأن ذلك - بنظرها - كان مطلب ملح ، لطالما سعى إليه الأخير في السابق ولكن دونما فائدة نتيجة للرفض والتعنت الذي ظل يبديه الاصلاح حينما كان في موقع القوة بنظرها ، ونسى هؤلاء أن مخرجات مؤتمر الحوار الذي كان الحوثي أحد أطرافه لم تجف حبرها بعد.
ذهبت تلك الكتابات ولو ضمنيا لإظهار الاصلاح كحزب مراوغ وانتهازي على اعتبار أن قبوله بهذا الاتفاق لم يأت إلا بعد أن تغيرت موازين القوة وصار الاصلاح في موقع الضعف . ارتماء الاصلاح في أحضان القوة المسيطرة والتفاف على الشعب .
لماذا هذا التباكي على خطوة قام بها الاصلاح مع الحوثي ، وأين كان كل من انتقدوا الاصلاح ولماذا صمت هؤلاء عن إهانة الدولة وتمريغ هيبتها في الأرض من قبل قيادة الدولة المدنية والعسكرية..
إن هذا اللغط المثار حول الموضوع وعلى مختلف المستويات وشتم الاصلاح وقياداته بأقذع الأوصاف والتغاضي عن ممارسات كارثيه وجرائم ارتكبت بحق الشعب والوطن ، دليل عدم براءة هذه التناولات وموضوعيتها ؛ فالعبث بالدولة ومقدراتها والانقلاب على خيارات الشعب ومخرجات الحوار الوطني ليست جرائم بنظر هذا الفئة .
وبين هذه وتلك .. تبقى الأيام كفيلة في انصاف قيادة الحزب وإثبات صوابية وحكمة هذه القيادة أو تخطئتها والاتجاه نحو تأكيد منتقديها .. وعلى شباب الاصلاح أن يعي جملة من المحاذير حتى لا يقع فريسة لتلك الشراك .
- ثمة من ينتفد موقف الاصلاح لمجرد سماعة بخبر اللقاء ودونما التريث مليا لمعرفة طبيعة اللقاء وما دار فيه ونتائجه وإصدار الأحكام الجاهزة بحق الاصلاح وقيادته .
- صار الاصلاح مادة إعلامية دسمة لكل من يريد تسويق ذاته أو مادته لدى الرأي العام والجمهور وهذا ليس جديدا على أبواق الارتزاق وحملة مباخر النظام السابق من كتاب وصحفيين وغيرهم يحلو لهم التسكع في جنبات الاصلاح ومفاصله ..
- يبقى النقد قيمة حضارية لا غنى لأي كيان عنها لكن يظل هذه النقد محكوما بمحددات وضوابط حتى لا يفقد هذه القيمة ومن غير اللائق أو المنطقي اللجوء للغة التسفيه والشتم للقيادات الحزبية وتوجيه سهام النقد لها بطريقة غير سليمة .
- مثلما ليس مقبولا من هذه القيادات أو المحيطين بهم تخوين المخالفين والمنتقدين والتشكيك في نواياهم وبخاصة من يشعرون بمرارة تجاه ضياع ثورتهم والأوضاع التي وصلت إليها البلد.
- كل من يتابع هذا التركيز الاعلامي على الاصلاح ومواقفه من قبل الخصوم يجد تحاملا واجحاف بحق هذا الحزب ولا يبرره سوى فوبيا شديدة تتملك تلك القوى وتعيشها واقعا وهي من تحدد مواقف ونظرة هذه القوى للإسلاميين كقوى صاعدة لا مجال لمنافستها أو الوقوف أمامها إلا بأدوات قذرة ولا أخلاقية وهو ما يجري اليوم في مصر واليمن وليبيا وغيرها .

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك