من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ 21 ساعه و 24 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 21 ساعه و 27 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يوم و 20 ساعه و 28 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ يومان و 11 ساعه و 51 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ يومان و 23 ساعه و 6 دقائق
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 03 ديسمبر 2014 12:27 صباحاً

إصرار شعب ومأساة قيادة

د/ عبده علي الحسني

نتعجب كثيراً من قيادة تتصدر المشهد لتلقي بيانات مفرغة وخطابات بائسة ومملة أغلبها مكررة يخلو مضمونها من القرار السياسي الفعال ، فبعد مرور أكثر من سبع سنوات من النضال السلمي الجنوبي ، وبعد أن تفهم العالم مطالبنا واستجاب الإعلام لمناشداتنا وأهتم بما يدور من حولنا أستطاعوا الشباب أن يحولوا فعالية 14 أكتوبر إلى اعتصام مفتوح ولكن ما أدهشنا وأفزعنا هو غياب ذلك الموعد الذي انتظرناه من تقارب بين تلك القيادات لإعلان موقف موحد وتصعيدات مدروسة تحت صوت قيادي واحد ، وهذا ما جعل فعالية ذكرى 30 نوفمبر تمر مرور الكرام كسابقها ، بينما وعود قياداتنا تبخرت وكرست الحديث عن تفريخ مكونات تمزق ثورتنا حتى كادوا أن يصيبوا الشارع بالإحباط من دون خجل من دماء الشهداء ولا مراعاة لشعور المواطنين الذين يدينون لهم بالولاء .

إن من أسباب عدم تقارب القيادات وإعلان مجلس موحد للجميع أسباب كثيرة ، منها صراع الماضي الذي يلقي بظلاله على العمل الوطني مما جعلوا من قضيتنا العادلة مجرد وعودات وحسابات ، غير آبهين بدماء الشهداء ومعاناة المواطنين وخطر الأعداء ، ومن بينها الارتهان للمشاريع الخارجية وتنفيذ تلك الأجندة ، وعليهم ينطبق الواقع إن من أرتفع من مكانته كمواطن إلى منصب القائد بمحض الصدفة لايواجه سوى متاعب قليلة حتى يصل لهذه المكانة ، إلا أنه يواجه كثير من المصاعب عندما يحاول الحفاظ على مكانته وحبه في قلوب الشعب ، وهذا ما أثبتته الأيام فالشارع قريباً سيعلن موقفه الموحد من هذا العبث الحاصل بثورته ومجهوده من قبل هؤلاء الأباطرة الذين أصبح المواطن يعاني منهم كما يعاني من سلطات الاحتلال مع الفارق في شدة الألم ونوع الوسيلة التي تصب حمم نارها على كاهل الشعب .

من يريد وطن عليه أن لا يفكر بملكية سابقة للسلطة وأن لا يتذكر الماضي وأن لايحتكر القرار ، فالوطن فوق نرجسية الواهمين ، من يريد وطن عليه أن يكف عن الإقصاء والتهميش فالجنوب لجميع أبناءه ويجب أن لا يستثني أحد من مطلع العام 1967م إلى وقتنا الحالي بعيداً عن الوصاية والثأر والانتقام .

إن الشعب لا يبالغ إذا ما دعا إلى اقتلاع القيادة العاجزة على التقارب والتفاهم وتغليب مصلحة الوطن العليا ، فمنهم من يعرض عن العودة ومشاركة الشعب آلامه فكيف نصفهم بالقيادات ،، وهل يتذكروا كم رفع الشعب صورهم وتغنى بهم وهم ما زلوا يرقصون على دماء الابرياء ويتبادلون الاتهامات فيما بينهم .!

المرحلة اليوم تتطلب قيادات شبابية مؤهلة خالية من الفكر المنزوي والفوضوي الغير مرغوب فيه ، لأن الإقليم والعالم أصبح يتبرأ من الاشتراكية ولن يتعامل معكم كدولة إلا متى ما توفرت نوايا جادة وبيئة خصبة للرأسمالية كنظام يكفل البناء والتطور والشراكة والتعايش السلمي والقبول بالأخر . الجنوب ولادة بالكوادر ومليئة بالكفاءات ، لهذا من السهل إيجاد قيادة للمرحلة ، وسيتم ذلك عندما نعيد الدور لكل محافظة بترشيح من تراهم مناسبين ليشكلوا مجلس مؤقت يقود الثورة بشرط أن يبقوا من أجمع الشعب على فشلهم كمرجعيات بعيدة عن التحكم بالقرار .

وما نسمعه اليوم من مبادرات نقول لهم الحلول لا تفرض إذا ما توافقت مع تطلعات الشعب ، ولهذا حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يجب أن يكون بمنح الشعب حقه القانوني في اختيار مستقبله عبر استفتاء شعبي يقرر من خلاله مصيره ويختار شكل ونظام الحكم الذي يريده ،، وأن المطالب يجب أن لا تذهب أبعد من استعادة دولة ذكر أسمها نصا في اتفاقية الوحدة .

اليوم عادة تحالفات القوى الشمالية للواجهة من جديد ، متى يجدر بنا الحذر من تحالفات صنعاء فهي تتقاتل اليوم وتتحالف في الغد لأجل صد الجنوب وإبقاءه تحت الوصاية للحفاظ على مصالحها !! .
هل لنا في هذه القوى عبرة ؟ دماءهم ما زالت تنزف وبيوتهم مهدمة وأياديهم تتصافح ، ونحن ما زلنا ننكأ جراح الماضي الذي مر عليها أكثر من 28 عام ، فأي وطنية نحمل وأي مستقبل ننشد لأجيالنا .
هنا تكمن عظمة الشعب الجنوبي بالإصرار على إستعادة دولته وإنتزاع حقوقه .! وكم هو مؤسف ومؤلم أن يكونوا قياداتنا هم سبب كل هذه المأساة .. ورغم كل ذلك ستظل قضيتنا عادلة و منتصره وسوف يحقق الشعب هدفه وطموحه وكل تطلعاته .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك