من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 7 ساعات و 34 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 7 ساعات و 42 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 41 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 15 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 54 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 ديسمبر 2014 01:33 صباحاً

الذهاب إلى (مر) ااان ..!!!

عباس الضالعي

لست معترضا على زيارة وفد من الاصلاح للقاء عبد الملك الحوثي ، وانا مع اي لقاء يكون هدفه رفع مخلفات هادي التي ورفع المعاناة عن الشعب وانهاء التوتر والقتل الذي اصبح هو الفعالية البارزة في يوميات اليمن .
اللقاء وحتى الاتفاق شأن خاص بالإصلاح وليس لمثلي الا التعليق كوجهة نظر ليس اكثر ، وهذا ما سيكون في هذه السطور ، وهي عبارة عن وجهة نظر مستقلة وما الى ذلك ..
ذهاب الاصلاح الى مران بعد كل هذه التطورات وبعد ان اصبحت جماعة الحوثي هي الدولة ، وبعد ضرب العمق الاستراتيجي للإصلاح وانهاء اجنحته العسكرية والقبلية وتفجير منازلهم وتشريدهم والسطو علي ممتلكاتهم، واضعاف الاصلاح عموما هو لقاء تحت ” الصميل “!! .
لم يعد يملك الاصلاح أيا من مراكز قوته التي كان يستند اليها والتي كانت تشكل رعبا للحوثي ، فالحوثي الان ينظر للإصلاح كأسد ” مفرشة ” لا اكثر ..
بدون مبالغة … الاصلاح الذي كان يخيف ويرعب الحوثي وغيره هو اللواء علي محسن الاحمر والشيخ حميد الاحمر والشيخ صادق الاحمر واخوانهم بالدرجة الاولي ، كانوا – الحوثيين – يخافون من الفرقة الاولي مدرع ومن قبيلة حاشد وقد انتهت مصادر الخوف هذه حين وقف الاصلاح حياديا امام مؤامرة تستهدفه بالدرجة الاولي وقد نجح الاستهداف وتحقق بشكل كامل ..
هناك أسئلة كثيرة ومثيرة ومحيرة حول غموض قرار الاصلاح ، والمثير اكثر هو الذهاب الى مران بعد سيطرة جماعة الحوثي علي منزل المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رحمه الله وهو ليس بمثابة منزل او كأي منزل ، انه بيت الجمهورية وبيت اليمنيين وبيت الاصلاح والاصلاحيين ، فمنه انطلق الاصلاح ومنه تربى وترعرع وهذا شيء غير قابل للإنكار او الجحود، فهذا المنزل كنت اتوقع انه يعني الكثير للإصلاح وقيادة الاصلاح ..
كلامي هذا لقيادة الاصلاح ” مركز القيادة .. الخمسة النجوم ” وليس لشباب الاصلاح وانصاره فهم والله شعلة معرفية وطاقة ثورية للأسف خمدتها قيادات ” هرمنا ” ، وهذه القيادات اصبحت اليوم امام اسئلة واستفسارات ابناء الاصلاح الذي اصبحوا مثلهم مثل غيرهم لا يعلمون بشيء ولا يعرفون كيف تفكر القيادة ولمصلحة من تتخذ القرارات ..
صحيح ان الاصلاح فكرة ومنهج وحركة وليس اشخاصا لكن الواقع العملي ان الاشخاص ( القيادات) اصبحوا يتحكمون بالمنهج والفكرة والحركة و ” يقولون ” هذه العناصر للتكيف مع رغبات معينة وان كان العنوان العام هو مصلحة الحزب والوطن والصالح العام ، الا ان الحقائق تظهر غير ذلك الى حد ما ..
ذهاب الاصلاح الى مران اصاب اعضائه وقواعده وانصاره بصدمة وان كان بعضهم بدأ بتغيير الموجة 90 درجة ، فالذهاب الى مران في قاموس السياسة هو ذهاب المهزوم لأداء الولاء والطاعة لان الاصلاح لم يعد يملك اي مقومات القوة التي كانت تزعج الحوثي ..
النتائج العملية للزيارة ( التي ستتوج باتفاق يخدم الحوثي اولا) هي التي ستثبت المكاسب التي سعى لها الاصلاح سواء على المستوى الوطني او الحزبي ، وهناك ملفات تحتاج الى اتفاق وعلى رأسها وقف ملاحقة وقتل واعتقال قيادات واعضاء الاصلاح ووقف تفجير منازلهم واعادة المنهوبات والمسروقات والافراج عن المعتقلين وتسليم المنازل والمقرات التابعة للإصلاح وقياداته ورفع اليد عن اموال وشركات الشيخ حميد الاحمر ، هذه اهم الاولويات الملحة التي تحتاج الي اتفاق وغير ذلك فالاتفاق هو اضافة نوعية للحوثي قادها زيد الشامي واليدومي ..
إذا أراد الاصلاح الحفاظ على البقاء متماسكا فعليه رد الاعتبار لحلفائه والحفاظ علي مصالحهم التي هي جزء من مصالح الحزب وتأتي مصالح واموال وممتلكات ال الاحمر ( الشيخ واللواء) وحمايتها واذا لم يتحقق هذا فليس امامنا سوى حالة واحدة وهي ان الصقور داخل قيادة الاصلاح قد فرطت بالإصلاح وبمراكز قوته وباعتهم لصالح انصارهم الجدد ” انصار الله ” لان الانتهاكات التي لحقت بالشيخ حميد واخوانه واللواء الاحمر كانت بسبب علاقتهما الداعمة للإصلاح ، ولا يمكن ان يقدموا قربانا و “كبش ” فداء!! .
لا أتجاهل حجم المؤامرة علي الاصلاح محليا واقليميا ودوليا ولا ننكر حكمة الاصلاح في التعامل مع المؤامرة لكن يجب ان لا نغفل ان هؤلاء تعرضوا للإبادة بسبب علاقتهم بالإصلاح وقد كانت مواقفهم إيجابية في الدفاع عن مراكز الاصلاح مع الحياد و ” تحييد ” الاصلاح تماما ..
الحقيقة ان ذهاب وفد من قيادة الاصلاح برئاسة زيد الشامي الي مران هو ناتج عن موقف ضعف وهو بمثابة مباركة للحوثي علي سيطرته علي الدولة ، وهذا الذهاب متأخر وقد يكون ” كمين ” يقف وراه هادي ، وقد يكون الذهاب خدمة مجانية قدمها قيادات الهرولة للخلف داخل الاصلاح لسيدهم في مران ..
لا معنى ولا جدوى لأي اتفاق مع الحوثي ان لم يكون احد بنوده اعادة الاعتبار للشيخ حميد واخوانه علي الانتهاكات والتدمير الذي طال أمواله ومنازله وممتلكاته وشركاته ، ( رد اعتبار اللواء والشيخ لا يكون بإصدار بيان ادانة لما تعرضوا له اولاد الاحمر واللواء الهدف منه كمقبلات لهضم اتفاق الاصلاح والحوثيين ) ، تقارب الاصلاح مع مليشيا الحوثي له اخطار علي مستقبل الحزب في ظل فقدان الاصلاح لنفوذه ومصدر قوته الوطنية.
للموضوع بقية …


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك