من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 يناير 2025 05:25 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و 30 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يوم و 6 ساعات و 59 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 3 ايام و ساعتان و 5 دقائق
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 4 ايام و ساعتان و 12 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ 4 ايام و ساعتان و 19 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 28 نوفمبر 2014 04:46 مساءً

إيران والصف العربي !

د. محمد جميح

سعت إيران منذ فترة طويلة لإحداث انقسامات طائفية وسياسية داخل الصف العربي – الذي لا تعوزه أصلاً أسباب الانقسام – لعدة أهداف؛ يأتي في مقدمتها إضعاف هذا الصف الضعيف أصلاً لصالح مشروع طهران في المنطقة، الذي وظف له النظام في إيران إمكانات مادية وثقافية وإعلامية وسياسية كبيرة.

 

وعلى الرغم من شعار الراحل الخميني عن «الوحدة الإسلامية»، إلا أن الممارسات الإيرانية على الأرض تناقض تماماً ما يرفع من شعار.

 

في 2012 طرحت فكرة إقامة اتحاد خليجي بين مجموع دول الخليج العربي، وكانت الفكرة بإيجاد نواة باتحاد بحريني سعودي، وهو ما لقي معارضة إيرانية واسعة، خشية أن يتحول هذه الاتحاد إلى مقدمة لاتحاد خليجي أوسع. وقد نددت الخارجية الإيرانية حينها بـ »الفكرة الأمريكية لضم البحرين إلى السعودية»، حسب بيان لها، وندد البرلمان الإيراني بالفكرة وأخرجت الحكومة حينها مظاهرات للتنديد بها.

 

واليوم وفي ظل أجواء المصالحة الخليجية بين قطر من جهة والسعودية والبحرين والإمارات من جهة أخرى، لا يبدو أن السلطات في إيران في واد الترحيب بهذه المصالحة، خاصة أنها ليست مصالحة خليجية فقط، ولكنها قد تفتح الباب لمصالحة عربية ـ عربية، تبدأ بخطوات لتطبيع العلاقات بين قطر ومصر.

 

تخشى إيران من خروج البلدان العربية من حال عدم الاستقرار، التي تمر بها المنطقة العربية، لأن هذه هي الحال النموذجية التي تريدها إيران للمنطقة، التي يفترض أن تستمر فيها الفوضى، في وقت تنعم فيه إيران باستقرار داخلي، وتسعى فيه إلى التمكين لوكلائها في كل من اليمن ولبنان والعراق وسوريا، لاكتمال الهلال الإيراني الشيعي، الذي تحدث عنه ذات يوم العاهل الأردني، وقالت طهران حينها عنه إنه مجرد أوهام، ومخاوف لا أساس لها، قبل أن يصبح هذا الهلال اليوم حقيقة ماثلة للعيان.

 

ثم إن الإيرانيين لا يريدون مصالحة عربية تفضي إلى عودة مصر قوية إلى المنطقة، لأن الإيرانيــــين يدركون أن عودة مصر لدورها ستكون على حســـاب مشـــروعهم الذي سعوا لتمدده في المنطقة العربية منذ عقود طويلة. كما يخشى الإيرانيون من خسارة وجودهم في العراق وسوريا، في حال تمت مصالحة عربية، ووجد مشروع عربي ـ وإن على المدى البعيد – يسحب «البساط الطائفي» من تحت أقدام الإيرانيين ووكلائهم في المنطقة.

 

ثم إن المصالحة العربية الحقيقية حال توفرها ستمهد الطريق نحو وقف الفوضى العارمة التي تشهدها المنطقة، وستتيح الفرصة لوضع أولى لبنات ما يمكن أن يكون مشروعاً عربياً منافساً، سيعمل على تحجيم المشروع الإيراني المتمدد خارج حدوده الطبيعية.

 

يقول المدافعون عن سياسات طهران إن ما تقوم به إيران هو حقها كدولة إقليمية قوية، ما دام أن العرب على هذا القدر من الضعف. وهذه مغالطة إذ ليس من حق أي دولة أن تعبث بأمن جيرانها، وتستغل الظروف المواتية لإحداث المزيد من الدمار والانقسامات والتمزق الاجتماعي، خاصة إذا كانت هذه الدولة هي إيران التي صدعت رؤوسنا بتنظيرات ملاليها وسياسييها على حد سواء عن الوحدة الإسلامية والتضامن الإسلامي.

 

التضامن العربي ليس في صالح إيران بكل تأكيد، لأن إيران ـ مثل إسرائيل ـ تتصرف من منطلق الخصومة التاريخية مع العرب، وليس من منطلق الوحدة الإسلامية التي ترفعها شعاراً تقصد به التمكين لسياساتها ولحلفائها في المنطقة لتتمكن بذلك من تحقيق طموحها الامبراطوري، واستعادة دورها التاريخي على حساب شعوب المنطقة العربية.

 

وخلال السنوات الماضية، رفعت إيران شعار محاربة قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، وكانت تلك حيلة ذكية للتغطية على خصومات طهران الحقيقية تجاه العرب، الذين يشكلون في نظر راسم السياسية الإيرانية الأعداء التاريخيين للأسف، في حين تشكل أمريكا وإسرائيل عدواً على مستوى الشعار ليس أكثر.

 

إن عواصم مثل بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء عانت من سياسات الإيرانيين أكثر مما عانت واشنطن وتل أبيب، اللتان تزعم طهران الوقوف ضد سياساتهما في المنطقة، كما أن مئات آلاف العرب قتلوا بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب من سياسات طهران، في حين أن معركة واحدة لم تخضها إيران ضد أعدائها المفترضين في أمريكا وإسرائيل، والغرب الذي تتفاوض معه اليوم على حزمة من الإجراءات، تضمن حلاً سلمياً لبرنامج طهران النووي مقابل دور إقليمي إيراني أوسع مما هو عليه الآن.

 

في اليمن أجهضت إيران عن طريق وكلائها الحوثيين عملية التحول السياسي السلمي، ودخل الحوثيون صنعاء بقوة السلاح الذي هربوه وكدسوه خلال فترة انشغال اليمنيين بالانتفاضة على نظام حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وها هو اليمن اليوم على حافة الانهيار، حيث تعبث المليشيات الحوثية بأمنه، وتفجر الحروب تحت ذرائع مختلفة، مفتتة بذلك الوحدة الوطنية، وممزقة النسيج الاجتماعي. والأمر ذاته في لبنان الذي كرست إيران انقساماته، ووظفتها لخدمة مصالحها القومية، بعد أن أصبحت الكلمة هناك لوكيلها «حزب الله»، الذي استطاع خداع الناس فترة طويلة بأنه يبني قوته العسكرية لتحرير لبنان وفلسطين، قبل أن يتكشف عن أغراضه الطائفية في سوريا ولبنان. وفي فلسطين، وعلى الرغم من أن إيران زودت بعض حركات المقاومة بالسلاح، إلا أن الدعاية الإعلامية التي وظفت هذه الدعم لصالح طهران، جلبت لإيران ما لم تكن تحلم به من التفاف جماهيري عربي، وأظهرت إيران على أنها المدافع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، على الرغم من السياسات الكارثية لإيران في البلدان العربية، وعلى الرغم من الفرقة الفلسطينية التي كان لطهران ـ ضمن عوامل أخرى – دور في تكريسها بين رفاق السلاح الفلسطينيين.

 

بقي أن نشير إلى الذين يقولون اليوم من كتبة إيران في الصحافة العربية، إن من حق إيران أن تفعل ما يحلو لها في ظل غياب المشروع العربي، وهؤلاء هم أشبه بمن يثني على مخادع ماكر، ولص محترف لأنه استطاع سرقة ضحيته في لحظة ضعفها وانكسارها، من دون أن يغير ذلك من كون أعمال الخداع والفتن والتدخل السلبي في الشأن العربي تمثل ضرباً من الأعمال التخريبية التي ترقى إلى مستوى الجرائم التي لا يجوز تبريرها بحال، ناهيك عن امتداحها والدفاع عنها.

 

كان لحكام إيران ـ قبل ثورة الخميني ـ أطماعهم التاريخية الواسعة في المنطقة العربية، وكانوا يبحثون عن الوسيلة المناسبة لتحقيق تلك الغاية، وكان الجواب أن تحقيق ذلك يكون بأن «تتسنن» إيران، أو أن «يتشيع» العرب.

 

ويبدو أن إيران ماضية في الخيار الثاني، وهو خيار عدمي انعكس على إيران بالسلب، رغم ما يبدو أنها انتصارات حققها «الهلال الشيعي»، في هذا المضمار، لأن خسارة إيران بانكشاف أوراقها الطائفية في المنطقة لا يمكن أن يغطي عليها أي ربح عسكري أو سياسي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك