من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ يومان و 10 ساعات و 21 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ يومان و 10 ساعات و 24 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ يومان و 10 ساعات و 25 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 17 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 21 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 28 نوفمبر 2014 04:46 مساءً

إيران والصف العربي !

د. محمد جميح

سعت إيران منذ فترة طويلة لإحداث انقسامات طائفية وسياسية داخل الصف العربي – الذي لا تعوزه أصلاً أسباب الانقسام – لعدة أهداف؛ يأتي في مقدمتها إضعاف هذا الصف الضعيف أصلاً لصالح مشروع طهران في المنطقة، الذي وظف له النظام في إيران إمكانات مادية وثقافية وإعلامية وسياسية كبيرة.

 

وعلى الرغم من شعار الراحل الخميني عن «الوحدة الإسلامية»، إلا أن الممارسات الإيرانية على الأرض تناقض تماماً ما يرفع من شعار.

 

في 2012 طرحت فكرة إقامة اتحاد خليجي بين مجموع دول الخليج العربي، وكانت الفكرة بإيجاد نواة باتحاد بحريني سعودي، وهو ما لقي معارضة إيرانية واسعة، خشية أن يتحول هذه الاتحاد إلى مقدمة لاتحاد خليجي أوسع. وقد نددت الخارجية الإيرانية حينها بـ »الفكرة الأمريكية لضم البحرين إلى السعودية»، حسب بيان لها، وندد البرلمان الإيراني بالفكرة وأخرجت الحكومة حينها مظاهرات للتنديد بها.

 

واليوم وفي ظل أجواء المصالحة الخليجية بين قطر من جهة والسعودية والبحرين والإمارات من جهة أخرى، لا يبدو أن السلطات في إيران في واد الترحيب بهذه المصالحة، خاصة أنها ليست مصالحة خليجية فقط، ولكنها قد تفتح الباب لمصالحة عربية ـ عربية، تبدأ بخطوات لتطبيع العلاقات بين قطر ومصر.

 

تخشى إيران من خروج البلدان العربية من حال عدم الاستقرار، التي تمر بها المنطقة العربية، لأن هذه هي الحال النموذجية التي تريدها إيران للمنطقة، التي يفترض أن تستمر فيها الفوضى، في وقت تنعم فيه إيران باستقرار داخلي، وتسعى فيه إلى التمكين لوكلائها في كل من اليمن ولبنان والعراق وسوريا، لاكتمال الهلال الإيراني الشيعي، الذي تحدث عنه ذات يوم العاهل الأردني، وقالت طهران حينها عنه إنه مجرد أوهام، ومخاوف لا أساس لها، قبل أن يصبح هذا الهلال اليوم حقيقة ماثلة للعيان.

 

ثم إن الإيرانيين لا يريدون مصالحة عربية تفضي إلى عودة مصر قوية إلى المنطقة، لأن الإيرانيــــين يدركون أن عودة مصر لدورها ستكون على حســـاب مشـــروعهم الذي سعوا لتمدده في المنطقة العربية منذ عقود طويلة. كما يخشى الإيرانيون من خسارة وجودهم في العراق وسوريا، في حال تمت مصالحة عربية، ووجد مشروع عربي ـ وإن على المدى البعيد – يسحب «البساط الطائفي» من تحت أقدام الإيرانيين ووكلائهم في المنطقة.

 

ثم إن المصالحة العربية الحقيقية حال توفرها ستمهد الطريق نحو وقف الفوضى العارمة التي تشهدها المنطقة، وستتيح الفرصة لوضع أولى لبنات ما يمكن أن يكون مشروعاً عربياً منافساً، سيعمل على تحجيم المشروع الإيراني المتمدد خارج حدوده الطبيعية.

 

يقول المدافعون عن سياسات طهران إن ما تقوم به إيران هو حقها كدولة إقليمية قوية، ما دام أن العرب على هذا القدر من الضعف. وهذه مغالطة إذ ليس من حق أي دولة أن تعبث بأمن جيرانها، وتستغل الظروف المواتية لإحداث المزيد من الدمار والانقسامات والتمزق الاجتماعي، خاصة إذا كانت هذه الدولة هي إيران التي صدعت رؤوسنا بتنظيرات ملاليها وسياسييها على حد سواء عن الوحدة الإسلامية والتضامن الإسلامي.

 

التضامن العربي ليس في صالح إيران بكل تأكيد، لأن إيران ـ مثل إسرائيل ـ تتصرف من منطلق الخصومة التاريخية مع العرب، وليس من منطلق الوحدة الإسلامية التي ترفعها شعاراً تقصد به التمكين لسياساتها ولحلفائها في المنطقة لتتمكن بذلك من تحقيق طموحها الامبراطوري، واستعادة دورها التاريخي على حساب شعوب المنطقة العربية.

 

وخلال السنوات الماضية، رفعت إيران شعار محاربة قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، وكانت تلك حيلة ذكية للتغطية على خصومات طهران الحقيقية تجاه العرب، الذين يشكلون في نظر راسم السياسية الإيرانية الأعداء التاريخيين للأسف، في حين تشكل أمريكا وإسرائيل عدواً على مستوى الشعار ليس أكثر.

 

إن عواصم مثل بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء عانت من سياسات الإيرانيين أكثر مما عانت واشنطن وتل أبيب، اللتان تزعم طهران الوقوف ضد سياساتهما في المنطقة، كما أن مئات آلاف العرب قتلوا بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب من سياسات طهران، في حين أن معركة واحدة لم تخضها إيران ضد أعدائها المفترضين في أمريكا وإسرائيل، والغرب الذي تتفاوض معه اليوم على حزمة من الإجراءات، تضمن حلاً سلمياً لبرنامج طهران النووي مقابل دور إقليمي إيراني أوسع مما هو عليه الآن.

 

في اليمن أجهضت إيران عن طريق وكلائها الحوثيين عملية التحول السياسي السلمي، ودخل الحوثيون صنعاء بقوة السلاح الذي هربوه وكدسوه خلال فترة انشغال اليمنيين بالانتفاضة على نظام حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وها هو اليمن اليوم على حافة الانهيار، حيث تعبث المليشيات الحوثية بأمنه، وتفجر الحروب تحت ذرائع مختلفة، مفتتة بذلك الوحدة الوطنية، وممزقة النسيج الاجتماعي. والأمر ذاته في لبنان الذي كرست إيران انقساماته، ووظفتها لخدمة مصالحها القومية، بعد أن أصبحت الكلمة هناك لوكيلها «حزب الله»، الذي استطاع خداع الناس فترة طويلة بأنه يبني قوته العسكرية لتحرير لبنان وفلسطين، قبل أن يتكشف عن أغراضه الطائفية في سوريا ولبنان. وفي فلسطين، وعلى الرغم من أن إيران زودت بعض حركات المقاومة بالسلاح، إلا أن الدعاية الإعلامية التي وظفت هذه الدعم لصالح طهران، جلبت لإيران ما لم تكن تحلم به من التفاف جماهيري عربي، وأظهرت إيران على أنها المدافع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، على الرغم من السياسات الكارثية لإيران في البلدان العربية، وعلى الرغم من الفرقة الفلسطينية التي كان لطهران ـ ضمن عوامل أخرى – دور في تكريسها بين رفاق السلاح الفلسطينيين.

 

بقي أن نشير إلى الذين يقولون اليوم من كتبة إيران في الصحافة العربية، إن من حق إيران أن تفعل ما يحلو لها في ظل غياب المشروع العربي، وهؤلاء هم أشبه بمن يثني على مخادع ماكر، ولص محترف لأنه استطاع سرقة ضحيته في لحظة ضعفها وانكسارها، من دون أن يغير ذلك من كون أعمال الخداع والفتن والتدخل السلبي في الشأن العربي تمثل ضرباً من الأعمال التخريبية التي ترقى إلى مستوى الجرائم التي لا يجوز تبريرها بحال، ناهيك عن امتداحها والدفاع عنها.

 

كان لحكام إيران ـ قبل ثورة الخميني ـ أطماعهم التاريخية الواسعة في المنطقة العربية، وكانوا يبحثون عن الوسيلة المناسبة لتحقيق تلك الغاية، وكان الجواب أن تحقيق ذلك يكون بأن «تتسنن» إيران، أو أن «يتشيع» العرب.

 

ويبدو أن إيران ماضية في الخيار الثاني، وهو خيار عدمي انعكس على إيران بالسلب، رغم ما يبدو أنها انتصارات حققها «الهلال الشيعي»، في هذا المضمار، لأن خسارة إيران بانكشاف أوراقها الطائفية في المنطقة لا يمكن أن يغطي عليها أي ربح عسكري أو سياسي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك