الخميس 27 سبتمبر 2012 09:41 مساءً
قررت تقديم استقالتي!
أعلم أنكم غير مصدقين... ليس حبا في شخصي لا سمح الله ، ولكن العبارة صدمتكم لا شك, وأفرحتكم أيضا!!!
احمدوا الله.. وأخيرا كتب الله لكم أن تسمعوها ، بعد أن يئستم!!
ثم لماذا كل هذه الدهشة؟
لقد فعلها ملك إنجلترا إدوارد الثامن, وأعلن استقالته من العرش ليتفرغ لقصة حبه مع المطلقة الأميركية المسز سمبسون ، وقال في خطابه الشهير " أعلن استقالتي من العرش لأنني سأكون ملكا تعيسا ، فكيف لملك تعيس أن يسعد شعبه ؟"
دعوني أعترف بأن الاستقالة عمل جبار، فهل يستطيع أحدكم أن ينطقها بسهولة (أنا مستقيل) ؟
في إحدى الدول العربية, طالب أحد النواب وزير التربية بالاستقالة, بعد أن رسب ثلاث أرباع الطلبة في امتحانات نهاية السنة، فقال له الوزير " على جثتي !!"
لم أسمع في حياتي عن وزير عربي قدم استقالته عن طيب خاطر ، بل إنني أعرف وزيرا لا يزال متشبثا بمنصبه منذ أن جئت إلى هذه الحياة ، صحيح أن الوزارات التي حكمها متعددة, لكني لم أعرفه إلا وزيرا,(هكذا خلقه الله)وأعتقد أنه لن يتخلى عن منصب هذا إلا إذا أراحنا الله منه (كثر الله خير ملك الموت )
يبدو لي بأن الدساتير العربية سوف تعدل جميعها، ليصبح من صلاحيات الرئيس أن يحكم شعبه حتى من القبر.
قرأت أن معدل عمر الإنسان يتقلص جيلا بعد جيل, ونحمد الله على هذه النعمة, فأكبر معمر في التاريخ أكثم بن حيفي الذي عاش 360 سنة , تخيلوا لو أنه كان وزيرا, ( وأمسك ) الوزارة عندما بلغ سن المائة عام, هل كان سيعلن استقالته ؟؟؟
لا أعتقد, فعلاقة العرب بمناصبهم, تشبه الزواج الكاثوليكي, لا طلاق فيه !!
ذهب أحد الديناصورات المرشحة للانتخابات البرلمانية من الحزب الوطني(مصر) لأحد الشيوخ وقال له " يا شيخ اكتب لي حجاب ، لأن المرشح المنافس يحبه الناس ، وسيكتسح ، وأنت تعرف يا سيدي أنا لا أستطيع أن أعيش دقيقة واحدة بغير حصانة برلمانية!!"
فسأله الشيخ : وأنت مرشح أي حزب ؟
فأجابه : الحزب الوطني يا سيدنا الشيخ..
فقال له الشيخ ساخرا : مرشح الحزب الوطني وتريد حجابا ، اذهب وأنت ناجح بالثلاثة !
من أجل ذلك قررت أن أحضر ورقة وقلم لأكتب استقالتي ,.سأذهب وبغير رجعة..
ستسألونني ومما ستستقيلين ؟
أجيبكم بصدق, والله لا أدري ,سأستقل وحسب, حتى أدخل الفرحة لقلوبكم !!!!
دعوني أعترف بأن الاستقالة عمل جبار، فهل يستطيع أحدكم أن ينطقها بسهولة (أنا مستقيل) ؟
في إحدى الدول العربية, طالب أحد النواب وزير التربية بالاستقالة, بعد أن رسب ثلاث أرباع الطلبة في امتحانات نهاية السنة، فقال له الوزير " على جثتي !!"
لم أسمع في حياتي عن وزير عربي قدم استقالته عن طيب خاطر ، بل إنني أعرف وزيرا لا يزال متشبثا بمنصبه منذ أن جئت إلى هذه الحياة ، صحيح أن الوزارات التي حكمها متعددة, لكني لم أعرفه إلا وزيرا,(هكذا خلقه الله)وأعتقد أنه لن يتخلى عن منصب هذا إلا إذا أراحنا الله منه (كثر الله خير ملك الموت )
يبدو لي بأن الدساتير العربية سوف تعدل جميعها، ليصبح من صلاحيات الرئيس أن يحكم شعبه حتى من القبر.
قرأت أن معدل عمر الإنسان يتقلص جيلا بعد جيل, ونحمد الله على هذه النعمة, فأكبر معمر في التاريخ أكثم بن حيفي الذي عاش 360 سنة , تخيلوا لو أنه كان وزيرا, ( وأمسك ) الوزارة عندما بلغ سن المائة عام, هل كان سيعلن استقالته ؟؟؟
لا أعتقد, فعلاقة العرب بمناصبهم, تشبه الزواج الكاثوليكي, لا طلاق فيه !!
ذهب أحد الديناصورات المرشحة للانتخابات البرلمانية من الحزب الوطني(مصر) لأحد الشيوخ وقال له " يا شيخ اكتب لي حجاب ، لأن المرشح المنافس يحبه الناس ، وسيكتسح ، وأنت تعرف يا سيدي أنا لا أستطيع أن أعيش دقيقة واحدة بغير حصانة برلمانية!!"
فسأله الشيخ : وأنت مرشح أي حزب ؟
فأجابه : الحزب الوطني يا سيدنا الشيخ..
فقال له الشيخ ساخرا : مرشح الحزب الوطني وتريد حجابا ، اذهب وأنت ناجح بالثلاثة !
من أجل ذلك قررت أن أحضر ورقة وقلم لأكتب استقالتي ,.سأذهب وبغير رجعة..
ستسألونني ومما ستستقيلين ؟
أجيبكم بصدق, والله لا أدري ,سأستقل وحسب, حتى أدخل الفرحة لقلوبكم !!!!