ماذا أبقيت لمحبيك يا فتى الكهوف؟
ماذا أبقيت للمدافعين عنك يا فتى الكهوف؟؟!
كونك فتى في الثلاثينيات من عمرك وكون هذه المرحلة تتسم بالتهور والتعجل دون النظر في العواقب وكونك أديت مراهقات المرحلة على أتم أداء بطيش وتهور تامان.
دعني يا فتى كهوف مران أسترسل في ذكر أشياء سقطت منك دون رجعة في أيامك الأخيرة فهي سقطات أخلاقية لا تستر أو ترقع وحجبت عن مواليك روح المرافعة عنك وأزاحت عنهم كل قدرات المدافعة التي أستخدموها سابقا في التلميع لمسيرتك ثم ما لبثت أن هديتها في أيام
سأستعرض لك جزءا مما عايشت ووعيت وهو أيض من فيض سقطاتك وزلاتك في عيون مواليك قبل معارضيك منها:
*كنت في نظرهم السيد الرباني وقائد المسيرة القرآنية الذي تحركه مبادئ القرآن السمحة والسجايا الكريمة، اليوم وقد أبديت لهم سلوك المنافقين في الخصومة من المتمثل في الفجور والنيل من الخصم بأبشع منال من ملاحقة الشخصيات السياسية والدينية ومداهمة بيوتهم ونهبها وووو....
*كنت في نظرهم قائد فئة مشردة مطاردة تنهكها المظلومية -وكنت تستثيرهم بها- وصاحب أحقية في الملك ولو أتيح لك الحكم لجسدت صورة الملك العادل -شبيه علي كرم الله وجهه- اليوم وقد صارت توهب لك مؤسسات دولة بما فيها سلكت مسلك الميليشيات في نهب الممتلكات العامة والخاصة، سلكت مسلك الجبارين المتكبرين الحاقدين مسلك الظلمة والقتلة المتوسعين في أوطانهم يضحون بأفرادهم لينتقمون أسوء إنتقام.
*كنت في نظرهم صاحب القضية العادلة التي تمتلك الدفاع عن نفسها إعلاميا واليوم بعد كل تجاوزاتك وانتهاكاتك للممتلكات إضطرت سياستك العقيمة لتكميم أفواه الإعلاميين والإعتداء على مؤسسات إعلامية على كثرتها حتى لا تنقل فضائحك.
وآخرها إنفلونزا العمالة
*وبعد أن كنت في نظرهم الممانع العربي الثالث بعد بشار ونصر الله -حسب زعمهم- الصوت الصارخ بالموت لأمريكا ها أنت تسقط سقطة نوعية فيها وأصبحت الأداة على الأرض لأمريكا لتعلو هي بطائراتها وتشتركان في ذبح الشعب اليمني ، ما كنت أتوقع هذا، كنت أتوقع أن تستخدم الحكمة اليمانية ولكن يبدو أن لحماقتك وتهورك وطيشك ومراهقتك أثر كبير فأصبحت تهم أمر النفوذ والصعود ولو كلفك اللحاق بأمثالك في قعر العمالة والسقوط في مستنقع تنفيذ المخططات الخارجية أمثال المالكي وكرزاي ممن طلعوا الحكم على أضهر الدبابات الأمريكية.
السؤال ..
ماذا أبقيت لهم ليدافعوا عنك؟
شعار كاذب ومسلك منافق في الخصومة وقاتل ومعتدي وناهب للخاص والعام ومكمم للأفواه ومدمر للمساجد ودور القرآن وإن كان بعض منهم قد برر ضرب المساجد ودور القرآن لوجود دواعش الإصلاح فيها فإن الواعي منهم والمتبصر يتوارى خجلا من تصرفاتك معها .
هذا بخصوص مواليك يا فتى
فرفقا بهم .
أما معارضيك فيبلغوك التقدير فقد كشفت لهم سوء فكرك في أيام ما كان يتطلب منهم سنين لتوضيحه للعامة..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها