من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ يوم و 22 ساعه و 19 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ يوم و 22 ساعه و 23 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ يوم و 22 ساعه و 24 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 15 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 20 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 19 نوفمبر 2014 07:28 مساءً

معركة الرمال !!

د. محمد جميح

قبائل مأرب تحشد لمواجهة مليشيا الحوثي المؤدلجة طائفياً، وهذه المليشيا تستعد بدورها لحرب جديدة بعنوان "القضاء على المخربين". 

تعرف هذه المليشيات أنها تتحالف مع ممولي المخربين في صنعاء، في حين تزعم محاربة المخربين في مأرب، تماماً كما تزعم هذه المليشيا محاربة الفساد، دون حياء في وقت تتحالف مع أهم رموزه في البلاد. 

لم تتعظ هذه المليشيات من آلاف القتلى في صفوفها في الجوف، وتريد إعادة الكرة. 

العنوان هذه المرة هو مطاردة المخربين، والهدف وضع اليد على منابع النفط في صافر والتوجه شرقاً إلى شبوة. 

هذا يذكر بعنوان الحرب الأمريكية على العراق في ملاحقة الإرهابيين، بينما كان هدفهم وضع اليد على آبار النفط فيه. 

حماية مأرب من التخريب مسؤولية الجيش والأمن، وهناك عدد ضخم من الجنود والعتاد في مأرب، للقيام بالمهمة. وأي حجة لغزو مأرب ستكون واهية لأن الغزاة هم المتحالفون مع المخربين والمهربين، وهناك عدد ضخم من الوثائق تدينهم بالتحالف مع تجار الأسلحة، وشبكات التهريب على سواحل البحر الأحمر، التي تتقاطع فيها مصالح مسؤولين كبار في الداخل والخارج. 

وما سعي الحوثيين لإعادة الدعم إلى المحروقات بعد رفعه، والذي بسببه سعوا لإسقاط الحكومة السابقة، إلا لأن هذا الدعم كان أكبر مواطن الفساد الذي يستفيد منه المهربون الذين يهربون المحروقات المدعومة لبيعها بأسعار مضاعفة في القرن الإفريقي خاصة، دون أن يستفيد منه المواطن الذي زور الحوثيون إرادته. وهؤلاء المهربون هم رئة الحوثيين الاقتصادية، ومنهم قادة عسكريون كبار في الجيش، كان على رأسهم وزير الدفاع السابق محمد ناصر أحمد، بالإضافة إلى زعماء عصابات، ورجال مافيا وأغوال تهريب في اليمن وخارجها. 

واليوم لا يكتفي الحوثيون بما يجنونه من فارق أسعار المحروقات المدعومة حين يبيعها مهربوهم بأسعار عالية، ولكن يريدون وضع يدهم على آبار نفط صافر، وخلال الشهور الماضية حاولوا "فتح مأرب سلماً"، وحاولوا شراء بعض المشائخ فيها، غير أن الموقف القوي لرجالها حال دون تمرير الخطة، ولذلك لوح الحوثيون باستعمال القوة. 

أغلب أبناء مأرب ضد التواجد الحوثي المليشاوي على أرضهم، وسيدافعون عن الأرض والعرض. وتأتيني كل يوم رسائل بهذا الخصوص. 

معركة الرمال ستكون فاصلة فيما لو حدثت، ونحن نصلي لكي لا تحدث، لأنها ستكون كارثة على الجميع، هناك في الخارج من ينتظرها، وهنا في الداخل من يريدها، وما على الحوثي إلا أن يعرف أن حرب الرمال غير حرب الجبال، والخطاب له وحده دون سواه لأنه هو الذي يسعر نار الحرب، وهو الذي يهدد بالنزول إلى مأرب، أما أهل مأرب فليس لديهم من خيار آخر إلا الدفاع عن الأرض والعرض. 

يكفي حرائق في كل مكان، وتحت عناوين مزورة، آلاف القتلى من أنصار الحوثيين الذين يتكتم الحوثي حتى اليوم على أسمائهم خوفاً من نقمة أهاليهم، هؤلاء سيعرف مصيرهم يوماً ما ، وسيكون الثأر من عبدالملك وإخوته، ومعاونيه كبيراً ولو بعد حين. 

سنقف مع شعبنا بكل قبائله، وقواه المقاومة في وجه مليشيا متمردة تعمل على إضعاف الدولة والقضاء عليها، ليتسنى لها رفع حجتها التي تتحجج بها، وهي حجة "عدم وجود الدولة"، لكي تظل تتوسع وتمسك بالسلاح. وهي لا تريد هذه الدولة، ولكن تريد جو الفوضى الذي يمكنها من التوسع. وقبل الحوثيين استلب "حزب الله" دولة لبنان، واختطف قرارها وأضعف قواها، ثم قال إنه لن يسلم سلاحه حتى تبنى الدولة التي هدمها بمعوله. 

لا أتحدث هنا كوني أحد أبناء مأرب، ولكن لكوني يمنياً تؤلمني جراح اليمنيين من صعدة إلى عدن ومن الحديدة إلى المهرة. يمني يشعر بالأسى وهو يرى وطنه يتفلت من بين يديه ليغدو رهينة لدى تجار الحروب وزعماء المليشيات. 

على الحوثي أن يراجع حساباته، لأن أحداً لا يمكن أن يحكم بالقوة، الحكم للشعب، وهو الذي يختار من يحكمه، نحن لا نؤمن بحكاية البطنين ولا بحاكمية قريش، ولا غيرها من مقولات القرون الوسطى، التي دخلت إلى الدين من أعراف قبلية لا علاقة لها بالإسلام. نحن نؤمن أن النبي لم يأت ليطلب الملك لأسرته أو قبيلته، ولو كان كذلك لما كان نبياً، ولاستحق لقب ملك من الملوك لا غير. 

نحن نؤمن بحكم الشعب، وأي متحدث باسم الشعب، أو مسمى باسم الشعب، سيظل دجالاً موزراً للإرادة الشعبية، ما لم يكن لديه تفويض من الشعب بانتخابات حرة ونزيهة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك