من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:39 مساءً
منذ يوم و 17 ساعه و 5 دقائق
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث سلّمته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.وأشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 4 دقائق
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 16 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 8 دقائق
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ أسبوع و 18 ساعه و 19 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 19 نوفمبر 2014 05:41 صباحاً

صادق منصور .. السجدة الأخيرة!

فيصل على

في ظهيرة يوم شتوي من عام 1997 ذهبت انا واخي عبده مرشد لزيارة الأستاذ صادق في بيته وشربنا القهوة معه وعرضنا عليه الانتقال من تلك الشقة إلى شقة جديدة في بيتنا في التحرير الأسفل بمدينة تعز، وهذا لم يكن عملا تجاريا لنا فلسنا سوى محبين له فواق على الفور فعلاقة عبده مرشد به قديمة اما انا فقد كنت تعرفت عليه في 93 في احد مخيمات شباب الإصلاح وتوثقت علاقتي به في دورة تنظيمية متقدمة للحزب في 94 كان يومها يحاضرنا في المنهج الحركي.

كنا جيران وطريق المسجد يجمعنا مازلت أتذكره وهو يتأخر بعد صلاة الفجر في جامع عمار ومن ثم في جامع الإعتصام طيلة الاعوام الاربعة عشر التي تجاورنا فيها ما لم اكن على سفر خارج البلاد او في صنعاء حيث استقر عملي.

لم القه يوما الا مبتسما أخذتنا أحاديث السياسة واوضاع البلد مراراً وتكراراً وتحدثنا عن الفن الإنساني القريب من الروح والإبداع وكلما اوجعتنا قضية عامة ختم الحديث بقوله "الله يعين".

صباح اليوم قرأت خبر استشاهدة المفجع هزني من الأعماق وأدركت ان إغتياله ليس أمراً عاديا ولا قضية عابرة فلم يتم إغتيال لاحد من قادة الإصلاح منذ عرفت الحزب بعد نشأته الى اليوم بحجم الأستاذ صادق.

إختيار توقيت ومكان الإغتيال لهذا القائد الشاب ليس الا رسالة واضحة لتعز مدينة السلم والسلام والمدنية ولليمن برمتها ان القتلة ضاقوا ذرعا بمنطق السلم ومنهج السلم ورجل السلم والسلام والمدنية والسياسة فارادوا ان يقولوا بكل وضوح سئمنا سلميتكم، ولذا ذوقوا عواقبها فارسلوا حقرائهم ليضايقوه باتصلات التهديد التي لم يعبأ بها وهو رجل قرآني يعلم يقينا ان الله حق وان لا ضر ولا نفع الا بيده ولكل اجل كتاب.

الرسالة واضحة جدا فهم لم يريدوا من قتل صادق الا قتل السلم والسلام في قلوبنا و قلوب ابناء تعز الذين يعرفونه حق المعرفة ويعرفون منطقه السلمي وسلوكه السلمي، ولذا كانت الفاجعة بهذا الاغتيال قد وصلت لمعظم الناس ، فلا أحد لم يتحدث بحزن من اصحابه او من غيرهم ممن هم في حزبه او في غيره ، اسألوا من شئتم من سكان تعز عن صادق منصور .

اطال اليوم قبل خروجه من منزله السجود في صلاة الضحى وزوجته ام عمر تنتظره ليتناول فطوره فتطول سجدته فشكت انه قد مات ساجدا فذهبت تتلمسه وتناديه فقام من سجوده واكمل صلاته ويسالها ماذا تريد فتخبره انها حسبته مات ليضحك من قولها ويقول "ليت لي موتا اكون فيه ساجدا لله"، فيخرج من بيته فيقع الاغتيال المشؤوم.

ليس اغتيال صادق اغتيال لشخص عادي فجيراننا الذين لديهم عرس اتصلت بهم أمي واخبرتهم فصمتت الأغاني وجاء وقت النحيب في كل بيت من بيوت الحارة التي غادرها في نهاية 2011 .. ابي يبكي أمي تبكي أبنائي كذلك والحارة كذلك واينما اتجهت اليوم في تعز فاجد حديث الناس عن الإغتيال.

لم يتغير وجهه ولم تغب ابتسامته وهو في الثلاجه فوالله انه هو هو كما عهدته يوم عرس نجله عمر اقبل رأسه في وداع دنياي أخير ويقبله ابي وعبده مرشد أيضا ونتهامس انا ومرشد صاحبنا لم يمت فهو هو كما عرفناه .

يا الله اين اذهب بوجهي من خليل او عمر وكيف سينظرون إلى وجهي بعد رحيل صاحبي الذي تعودوا النظر الي معه؟! في كل هذه الظروف الحالكة من بعد اسقاط صنعاء والدولة كلما التقيته على عجاله يهمس في أذني في موضوع اجتماعي خاص لا تفعل كذا حتى لا يكون كذا وخل بالك طويل ووسع قلبك وإياك إياك كذا فابتسم في وجهه واخبره أني في عالم أخر لا انظر إلا الى الأمام فلا يعجبه كلامي.

في نهاية 2010 كان يقول لي اكيد انك قد قرأت كتاب التحالف الغادر بين إيران واسرائيل وأميركا لإسقاط العراق قبت له قرات ملخصا له والكتاب معي بنسخته الإنجليزية قال صدرت ترجمته بالعربي اعد قرائته .

اللهم انت السلام ومنك السلام واهمون جدا من يظنون انهم اغتالوا السلام، واهمون من يظنون وكل ظنهم إثم ان الإغتيال سيعيد عصر الهمجية او الرجعية او الإستبداد او التسلط على الناس باي اسم او ثوب كان سواء اكان باسم الله او النبي او فارس او ماركس فالناس اكثر وعيا اليوم من اي يوم مضى، وهذا الاغتيال لن يعيد للاذهان الا القيم والمعاني العظيمة المتمثلة ببناء الدولة وسلطة القانون والحرية والعدالة الاجتماعية، ويختلف هذا الإغتيال عن سواه انه لرجل سلم وسلام حقيقي سلوكا وقولا فهو لم يشجع يوما ميليشا او فرق موت او غزاة ولم يطرب لقتل او تفجير وذلك فضل الله يرفع به قدر من يشاء من عباده وليس هذا مجال للإستعراض.

يحدثني مرشد انا لست خائفاً على صادق فهو من أعرف الناس بالحي القيوم صواما قواما قارئا للقرآن خلوقا مع الناس بسيطا كاهل العدين قريبا من كل قلب وعين وأذن، بل الخوف علينا نحن المقصرين قليلي الأعمال كثيري الأقوال.

استندنا معا على باب دكان مغلق بينما جلس ابي وعلي صديقي وولدي واقفاً بجواره، و كان عبده مرشد يقول لي : "الصادق المنصور كاسمه ، الرجل المتجرد، عمله اكثرمن كﻻمه، الدنيا بيده ﻻ بقلبه، سهل في تعامله، يحب الخير للغير، يقابلك دائما باﻻبتسامه، ان جلست معه ﻻيكلمك عن اﻻراضي والعقارات، وﻻيشغلك بهموم الدنيا، وانما يناقشك بقضايا البﻻد والعباد والدعوة، هكذا عرفته والله حسيبه تقبله الله في الشهداء والصالحين وانتقم الله من قتلته بالدنيا واﻻخرة وانا لله وانا اليه راجعون".

الى جنة الخلد يا شهيد أعلم انك ناجيت الله في سجدتك الأخيرة اليوم بان ينجى هذا البلد من اتون الحرب والدم فما كان لقلبك الطاهر ان ينسى هذا فلسانك ومواقفك كلها تقول ذلك.. حلق في سماء الله وجناته وطب نفسا ودماء السلام لن تذهب الا للسلام.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك