من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ 9 ساعات و 11 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ 9 ساعات و 19 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يوم و 9 ساعات و 18 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يوم و 13 ساعه و 52 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 31 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 26 سبتمبر 2012 09:19 مساءً

المخلوع في مرمى الرئيس هادي

عباس الضالعي
أخيرا وبكل صراحة أعترف الرئيس عبد ربه منصور هادي بسوء مرحلة الرئيس السابق علي صالح  وأقر بعائلية الحكم وفساد الحاكم وأعترف بعرقلة صالح لمسيرة التغيير والتسوية السياسية  ووصف مرحلة حكم صالح بالمرحلة التقليدية  التي تعني مرحلة الفوضى والفساد وتسخير السلطة لمتطلبات العائلة والرئيس هادي الذي يسعى إلى الانتقال باليمن من هذه المرحلة إلى مرحلة الشرعية الحقيقية التي تعتمد على الدستور والقانون ، ومرحلة ما قبل هادي كانت مرحلة يسود فيها الظلم  وتستند إلى الصراعات التي كان يختلقها الرئيس السابق .
الرئيس هادي ومن خلال كلمته التي وجهها للشعب اليمني بمناسبة اليوبيل الذهبي لثورة سبتمبر المجيدة خرج عن صمته المعهود وتجاوز لغة التلميح والعبارات العمومية وقال بكل صراحة : (  لقد اخترت المضي في قيادة التغيير عن قناعة وهو مسار صعب محفوف بمخاطر ومشاق هان وتهون أمام تحقيقه كل تضحية، وكل ما اعد به أن ما يمكن أن يؤدي إلى تعطيل مسار التغيير فإنني لن التزم أمامه الصمت والحياد وبالذات في مسألة هي بالنسبة للبلد مسألة مصير  ) وهذا ما يعني أن الرئيس هادي قد بلغ به الصبر والسكوت عن تجاوزات الرئيس السابق  إلى الحد الذي لا يمكن السكوت عليه أو تركه دون حساب أو عقاب  ، وعبر عن مساوئ مرحلة حكم الرئيس السابق وتبعاتها الثقيلة بقوله : (  متحررا من حمولات الماضي وأثقاله وتبعاته وتأثيره شخوصا وأفكارا واعتبر نفسي ملزما أخلاقيا ودستوريا بالمضي فيما بدأت لان ما أقوم به هو تنفيذ لإرادة الشعب الذي استمد منه القوة والعزم لاستكمال المقاصد التي ارتضاها الجميع فيما حوته بنود المبادرة الخليجية ) وكلام الرئيس هادي رسائل واضحة يجب على الرئيس السابق قراءتها وقراءة ما بين السطور ويكفي هادي فخرا شجاعته التي ترجمت إلى موقف  ايجابي نحو اليمن في قبوله أن يكون بديلا وخلفا لحكم اليمن الذي وصف وضع البلد  بالمحطم  وغياب شبه كامل للخدمات الضرورية كالكهرباء والماء ومشتقات النفط إضافة إلى افتقاد كامل للأمن ووسائل العيش الضرورية وكذلك استفحال أمر القاعدة وتنظيمات الإرهاب المسلحة .
يتأكد لنا اليوم جدية الرئيس هادي وصراحته ووفاءه بالعهد الذي قطعه على نفسه انه يسير بخطى حثيثة وقوية  لاستئصال مخلفات صالح وتفكيك منظمته الإجرامية ووقف مسارات الفوضى وتحريكها من خلال رسالته الواضحة لوزراء حزب صالح وإتباعه  في الحكومة  بأن عليهم مغادرة  مربع السياسة ومساندة أحزابهم  والكف عن المناكفات  وسياسة الهدم ومثل ما هي رسالة يقصد بها الرئيس هادي وزراء حزب المؤتمر تعتبر أيضا رسالة ضمنية لوزراء المشترك لان الواقع اليوم لا يحتاج إلى حكومة حزبية كما ذكر الرئيس هادي ، وان تقييم أداء الوزراء سيتم بمراقبة كل وزير على الأعمال التي حققها كنتائج وليس بمستوى التصريحات وهدر الوقت بما لا ينفع .
ونظرا لتعقيدات المشهد القائم سياسيا وامنيا أكد الرئيس هادي على  أن التحديات لا زالت ماثلة وحاضرة وان هناك محاولات لإستعادة الصراع  بطريقة أو بأخرى وهذا ما يشير إلى أن اليمن يعاني من  لا زال يعاني من المخاطر التي كانت قائمة وان سبب وجود هذه المخاطر قائم وهي إشارة الى وجود صالح المخلوع وبعض أنصاره الذين لم يفهموا المرحلة التي تسير عليها البلد ، وهذه المخاطر يجب أن تسقط مثلما سقطت كل المراهنات الخاسرة في تفكيك اليمن وتحويله إلى مرتع للفوضى والإرهاب .
يدرك الكثيرون فحوى ومضامين الرسائل التي وجهها الرئيس هادي في خطابه ونتمنى أن يفهمها المعنيون بهذه الرسائل وان يراجعوا حساباتهم المغلوطة نحو مسار التغيير الذي لا يمكن التراجع عنه ، والرئيس هادي قطع الشك باليقين وقطع الطريق أمام بقايا نظام صالح وصالح ذاته حين يصفون الرئيس هادي بأنه جزء من مرحلة صالح وانه الأمين الذي اختاره صالح وما نعرفه أن صالح كان يعتبر ولا زال الجميع خونة ما عدا الوريث احمد فهذا هو الذي لا يخون ،
الحقيقة أن  اتل رئيس هادي وجه إنذارا مباشرا للرئيس المخلوع وأكد بعدم السماح على التجاوزات والخروقات ما يعني أن الرئيس السابق أمام مرحلة صعبه وأمام مرحلة من الحساب المنتظر ،  وعليه أن يخلد إلى واقعه الجديد ويغادر الوهم الذي يصنعه له من حوله من المتزلفين والافاكين ورفقاء الدجل ، وان يقرأ الواقع بعيون ونظارات 2012م ويترك قراءتها بعيون البركاني والجندي والصوفي ، حتمية التغيير سنة كونية لا يمكن التوقف عند ما سواها والرئيس هادي رجل وخبير بتفاصيل المرحلة الحالية ومتطلبات المرحلة القادمة واحد هذه المتطلبات هو استكمال اقتلاع وتفكيك ما تبقى من نظام الرئيس الذي خلع ، وعلى كل من يساوم أوهامه أن يتأكد من ما يقوم به وان التصرفات التي كانت تعد تمردا خلال الأشهر الأولى لرئاسة هادي لم تعد مقبولة ولم يترك الوضع أمام تصرفات كتلك أن تكون عائقا أمام التغيير ومن سيرتكب مثل تلك الحماقات عليه ان يدرك تماما انه أمام طائلة القانون والمحاسبة
أخيرا رسالتي الى الرئيس السابق صالح الذي أشفق عليه وغيري من سوء ما لحق به نتيجة تصرفاته ومخططاته الكارثية بحق اليمن والشعب ، عليه أن يستحضر أخلاق الزعامة ويتعامل معها كسلوك ملموس لا ان يتخذ من الزعامة حصانا يمتطي به  كل مسالك الشر والعمل الشيطاني وعليه أن يدرك أن الحصانة التي منحت له لا تستند الى أي مسوغ قانوني أو شرعي أو عقلي وان هلاكه يصنعه بيده مثلما صنع نهايته خلال مرحلة حكمه ، عليه ان يستفيد من الدروس والتجارب ويأخذ بالإيجابي منها ولو استمر كما هو عليه اليوم فإن سوء الطالع لخاتمة سيئة قريب وبدون أدنى شك .. والعاقبة للمتقين  
 
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك