شهيد الضحى
نام بعد أن أدى ما عليه لربه وللناس كما يفعل كل يوم فيما قاتله نام على وعد بمبلغ يؤمن تخزينة الغد .
استيقظ صادق منصور فجرا ليصلي ويقرأ ورده اليومي فيما القاتل نائم . تجهز للخروج إلى عمله لكن هناك عملا اعتاد على تأديته قبل الخروج توضأ ليصلي الضحى و استغرق في سجدته حتى ظنت زوجته أنه مات صارحته عند ما سلم من صلاته فقال أتمنى أن أموت وأنا ساجد ومن بين هموم الوطن المزدحمة استل ابتسامة صادقة وأرسلها لها .
استيقظ القاتل وأخذ يتهيأ لتنفيذ جريمته زوده سيده بمن يرصد تحركه و بما يلزم من أدوات القتل .
خرج الأستاذ من باب بيته آمنا في سربه يذكر الله ويحصي واجباته اليومية منفردا كالعادة إلا من حراسة الله له . ركب سيارته و مضى ربما دارت في خلده أمور كثيرة من هموم الوطن لكن أبرزها كيف سيخرج اليمن بالسلم إلى بر الأمان فيما . القاتل يترصده لينفذ جريمة لا يدري سببها أن سيده أمره بذلك !! .
لحق القاتل بالشهيد و ألقى مقذوفه عليه كان فيه من الدمار ما يكفي لقتله لم ندر آخر ما قاله لكنه استشهد وهو ساجد كما تمنى .
رحمة الله تغشاك لن نبكي و سنهنئ أنفسنا بهذه الشهادة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها