من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ 10 ساعات و دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ 10 ساعات و 10 دقائق
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يوم و 10 ساعات و 9 دقائق
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يوم و 14 ساعه و 43 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 22 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 26 سبتمبر 2012 07:00 مساءً

(غُراب) أمريكا و(صرخة) المدنيين الجُدد

رشاد الشرعبي

قبل أشهر ضحك السفير الأمريكي بصنعاء وهو يسخر من جماعة الحوثي, وقال حينها إنهم في عدائهم لبلاده لم يخرجوا من مرحلة القول, وكلامه صحيح, حيث إنهم يقتلون يمنيين و(يصرخون) وبطريقة همجية و(يرقصون) على أشلاء إخوانهم اليمنيين, إن الموت لأمريكا بمن فيها من بشر أبرياء ملايين المسلمين.
 وبعد أيام على وقوع “غزوة السفارة” كان السفير يتحدث عنها وتداعياتها وفشل الحكومة أمنياً وتأكيدات بلاده بعدم تأثيرها على علاقات البلدين ووصول عشرات الجنود من المارينز لحماية موظفي السفارة ودبلوماسييها.
ومع تأكيد رفضي لتواجد أي قوات أجنبية على الأرض اليمنية بهذه المبررات أو غيرها, إلا أن أمراً لافتاً يبرز بقوة وهو انه لم يلتفت إلى “انصار الله” و«انصار الشرعية» الذين كان لهم يد كبيرة في حشد “المجاهدين” والغاضبين من الإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام, وتسهيل –إن لم يكن التواطؤ- اختراق الحواجز الأمنية والعودة بـ«فيد» كان محل فخر للأولين وتشفي الآخرين.
 هناك إصرار أمريكي على تجاهل -وليس عدم فهم- حقيقة أن إعلان تواجد قوات أمريكية في اليمن يعتبر رافداً قوياً ومبرراً موضوعياً لإنعاش بضاعة “أنصار الشريعة” وكسب أتباع جُدد ومجاهدين كُثر.
 وأرى أن ذلك يؤكد ما يذهب إليه بعض المحللين اليمنيين والعرب والأمريكان أن الاجراءات “العمياء” و«المجنونة» للحرب ضد الارهاب والتدخلات تنعش سوق القاعدة وتروج لبضاعتها وتوفر بيئة حاضنة لها بصورة أوسع.  
 أن تغض الطرف دولة تدعي ترويج الديمقراطية ونشر حقوق الانسان بالمنطقة, عن إجراءات الحكومات وأجهزتها المخالفة لمبادىء حقوق الإنسان, وأن تضع أمريكا مئات الأشخاص في (غوانتانامو) لأكثر من 10 سنوات ، بعيداً عن سلطات القانون الامريكي لمجرد الاشتباه أو وقوعهم بين أيديها بعد شرائهم من قبائل افغانية وباكستانية, فواضح أن هذه الدولة تعمل كشركة دعاية وترويج لـ«القاعدة» والارهاب والتطرف وتوفر “فقاسات” للخلايا الارهابية في كل مكان.
  لا يقتصر الأمر تماماً على غض الطرف وقاعدة غوانتانامو التي أعلنت السلطات الامريكية قبل أيام براءة 25 يمنياً معتقلاً فيها من إجمالي 85 غالبيتهم أبرياء من تهمة القاعدة, بل إنها تحث الآخرين على الخروج عن القانون ومبادىء حقوق الانسان وتتمسك بمخالفة المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
  وأكبر دليل على ذلك إصرارها على استمرار حبس صديقي العزيز الصحفي عبدالإله حيدر شائع رغم معرفتها وإبلاغها لمرات انه خضع لإجراءات باطلة وتتعارض مع تلك المبادىء الانسانية, إبتداء باختطافه وإخفائه قسراً, ثم خضوعه لإجراءات محاكمة لا تتوفر فيها أدنى معايير المحاكمات العادلة التي تتشدق بضرورتها ذات الدولة الامريكية, وحتى وجوده حالياً في ظروف حجز إستثنائية. 
 والأمر لا يختلف بالنسبة لـ«أنصار الله», فأداء أمريكا وتخبط سياسات دول الخليج , يروج بضاعتهم الطائفية والسلالية المغلفة بقضايا مقدسة لدينا كالقدس والمقاومة والدولة المدنية ومواجهة أمريكا وإسرائيل.
 ورغم أننا نحتفل بمرور نصف قرن على قيام ثورة 26 سبتمبر التي دكت أوتاد حكم إمامي وراثي كهنوتي ظل لأكثر من ألف سنة يتدثر بالسلالة والنسب وهما منه براء, إلا أن “سُعار” هذه الثقافة البائدة يتصاعد وبصورة جنونية تفضح من يقفون وراءها أكثر مما تروج له وبضاعتهم الكاسدة.
  لا أحرض الامريكان ضد جماعة يمنية (سياسية, للأسف مسلحة), فهم –الحوثيين- لم يخرجوا بعد من مربع القول الى الفعل كالقاعدة تجاه أمريكا, ولم يخططوا لاستهداف ابراج منهاتن وغيرها من الولايات المتحدة وقد لا يخرجون أبداً.
فقط, منذ سنوات تجاوزوا القول وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد إلى استهداف إخوان لهم يمنيين (عسكريين ومدنيين) ومحاولاتهم لا تتوقف لفرض سيطرتهم بقوة السلاح والقتل في محافظات حجة وعمران والجوف بعد استفرادهم بصعدة وخنقهم لكل صوت مغاير لصوتهم واعتقاداتهم وحتى “صرختهم”.. وهاهم يشوهون جمال أقدم مدن العالم “صنعاء القديمة” وبقية شوارع العاصمة بشعاراتهم التي يضعونها بطلاء من نوع يصعب إزالته, ويعلنون موافقتهم على السماح للفرق الفنية المكلفة بإزالة تلك التشوهات, ثم يمنعونها- حسب ماورد في خبر لوكالة «سبأ» التي يديرها الصديق العزيز طارق الشامي حتى لا يقال انها من تلفيقات إعلام الاصلاح والفرقة.
 لـ«يصرخوا» كما أرادوا دون إجبار الآخرين على “الصُراخ” معهم أو إخراج الطلاب من مدارسهم وإجبار الموظفين للمشاركة في “صُراخ إجباري”, وليطبعوا “شعارهم الصارخ” ويستأجروا له اللوحات الضوئية ويضعوا اللافتات والملصقات بصورة قانونية ولن يمنعهم أحداً, ولأصحاب المحلات و المنازل الحق بمنع وضعه على ممتلكاتهم, لكن دون أن “تصرخ” همجيتهم ويقتلوا المُلاك كما فعلوا الأسبوع الماضي.
 نتمنى أن يتعلموا قليلاً من حزب الله اللبناني, فقد تصادفت زيارتي لبيروت مع إنتخابات 2009 ووجدت دعاية انتخابية تعبر عن ذوق ومدنية وتحافظ على جمال مدينتهم, ولم أرَ حتى في الضاحية الجنوبية شعاراً واحداً للحزب على الجدران بالطلاء كما يفعل حقنا “المدنيين الجُدد” حاملو لواء الدولة المدنية الحديثة.
 وثورتكم مباركة ومن نصر الى نصر وخالية من “الصرخة الاجبارية” أو “الصرخة القاتلة”.

الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك