من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يوم و 23 ساعه و 9 دقائق
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يوم و 23 ساعه و 18 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يومان و 23 ساعه و 17 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 50 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 29 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 16 نوفمبر 2014 11:01 مساءً

علي أحمد باكثير: الأديب الحر في زمن الارتهان

غالب السميعي

منذ الدراسة الجامعية شُغفتُ بأدب الأديب اليمني الكبير علي أحمد باكثير فقرأتُ معظم انتاجه وقدمتُ بحثا مميزا بعنوان ( باكثير بين الاجحاف والانصاف) وقد أثنى حينها أستاذي الدكتور المصري على ذلك البحث أمام الزملاء وأشاد بأدب باكثير وبعبقريته ومن يومها زدتُ ارتباطا بأدب علي أحمد باكثير ، وزدتُ حبا لهذا الأديب الحر الملتزم في زمن الارتهان الثقافي وتسيد الأفكار الدخيلة على أمتنا ، لقد دفع باكثير كثيرا في سبيل حريته والتزامه الأدبي والقيمي حيث تم تهميشه ولم يطبع من انتاجه سوى القليل وكان المشهد الثقافي آنذاك يهيمن عليه اليساريون حين كان علي أحمد باكثير في مصر ، لقد مر علي أحمد باكثير بمراحل متنوعة أثرت حياته الإبداعية فقد ولد في أند ونيسا وعاش فترة من الزمن في حضرموت ثم عدن والحجاز واستقر أخيرا في مصر.

كان والده يرغب أن يكون شيخ علم لكن باكثير استهوى قلبه الأدب وعشقته روحه فدرس في جامعة فؤاد الأول – القاهرة – في قسم الأدب الانجليزي وترجم حينها روميو وجولييت ردا على أستاذه الغربي الذي ادعى أن العربية لا تستوعب الشعر الحر ثم أصدر باكثير بالشعر الحر أخناتون ونفرتيتي ، ولعل رائعته – واإسلاماه – قد أشهرته كثيرا حين أقرت لتكون ضمن مقررات المناهج الدراسية في مصر.

وبرغم انتاجه الغزير وتميزه وعبقريته الفذة ونيله بعض الجوائز وتمثيله مصر في عدد من المؤتمرات لكن يظل علي أحمد باكثير مهمشا قياسا على أدباء لايساونه بشيء.! لقد كتب عن فلسطين وكيد اليهود ووضع الحلول الناجعة لعدد من قضايا الأمة كما غاص في التاريخ ليكتب روايات تسقط رسائلها في الواقع اليوم فقد كتب الملحمة الاسلامية الكبرى ( عمر) في 18 جزءا وعندما ضيق عليه المتثيقفون المرتهنون للأيدولوجيات المستوردة كتب – حبل الغسيل – والثائر الأحمر، بل أكد الدكتور عبد العزيز المقالح في كتابه ( باكثير رائد التحديث في الشعر العربي المعاصر ) ريادة باكثير فيما عُرف مؤخرا بالشعر الحر لكننا لم نجد من يشر لهذا سوى القليل ، وهكذا يستمر التهميش لهذا العملاق حيا وميتا ، لكن العزاء في ذلك أن انتاجه الأصيل هو من يتحدث عنه مهما تقادم الزمن ، هناك جهود رائعة لعدد من الباحثين في تسليط الضوء على انتاج باكثير الأدبي منهم د. محمد أبو بكر حميد ود. البابكري ود. الحصيني وغيرهم ومع ذلك أرى أن تكون للدولة في اليمن والمؤسسات الثقافية والاعلامية والأدباء والمثقفين وقفات مهمة لتعريف العالم بهذا الأديب المتفرد ولابد من طباعة انتاجه ليكون في متناول الجميع ،

إن مما يوسف له أن تمر الذكرى ال45 لوفاة هذا العملاق في يوم10/11/2014م دون أن نسمع أو نشاهد احتفاء يليق بهذا الأديب الفذ الذي توفي في 10/11/ 1969م. رحم الله باكثير وغفر له.

ومضة :

فما انتظاركمُ والحقُ حقُكم

يُعدى عليه ليُعطى للملاعينِ

لاتطلبوا احتكاما في مجامعهم

بل استردوه قسرا في الميادين

لاتندبوني إني لم أمتْ ضرِعا

فإن علمتم عليَّ الذلَ فابكوني

وإن تريدوا لوجه الحق تكرمتي

فابغوا الشهادة للدنيا وللدين

فابن الوليدعلى اليرموك يرقبكم

وليث أيوب يرعاكم بحطينِ.

علي أحمد باكثير


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك