من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 يناير 2025 05:25 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و 4 دقائق
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يوم و 14 ساعه و 34 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 40 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 47 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 53 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 09 نوفمبر 2014 05:51 مساءً

هل تلاشى المشروع الوطني في اليمن.؟!!

غالب السميعي

تتصارع القوى السياسية في الساحة اليمنية اليوم- في إطار الثورة المضادة- لا على بناء الدولة  المستند إلى المشروع الوطني العام  بل لتحقيق مصالح شخصية وآنية بعيدا عن هموم وقضايا الوطن.

ومن المؤكد أن الحامل الحقيقي للمشروع الوطني ليست قوى الثورة المضادة بل ثورة الشباب السلمية التي انطلقت مطلع 2011م والتي  تجمعت كل قوى الثورة المضادة لمحاربتها بل لاستئصال شافتها رغم تباين تلك القوى فيما بينها فكريا، إن غياب المشروع الوطني  أوتغييبه من قبل قوى الثورة المضادة يعد تغييبا للدولة وتشظيا للوطن، وغرسا للفتن وللحروب البينية المختلفة وبالتالي غياب وطن بأكمله.

  ولعل يوم 21 سبتمبر من عام 2014م يوم سقوط صنعاء بيد مليشيات الحوثي المسلحة بمساعدة  الرئيس السابق هو يوم  يؤرخ لبدء احتضار مشروع الدولة المدنية في اليمن وتلاشي المشروع الوطني الجامع لكل قوى البلاد الفاعلة في الساحة وإن سموه زورا بثورة.!

هناك ثلاثة أطراف في الساحة اليوم تنخر في جسم الوطن وتعمل جاهدة على تدمير ما تبقى من وطن مكلوم وبدعاوى زائفة وهم. الرئيس هادي ومن معه ، فبرغم مساندة  جماهير الشعب وثورة الشباب له وانتخابه كرئيس للبلاد في 2012م  للمضي نحو بناء الدولة المدنية الحديثة، وبرغم المساندة الإقليمية والدولية له إلا أنه ظل مكبلا بمصالحه التي آثرها على الوطن وظل مقيدا بما يملى عليه فعادى الثورة والقبيلة والقوى السياسية الفاعلة وهو بهذا تحالف أو تعاون شاء أم أبى ضد المشروع الوطني مع القوى المضادة.

لكنه لن يحقق مآربه لأنه أضعف وأحرق نفسه بمواقفه المرتهنة والضعيفة وإن كان يعتقد أنه يقضي على قوى في طريقه كان يراها عائقا ليتسنى له إطالة أمد بقائه في  السلطة.

 وأما الطرف الثاني هو الرئيس السابق فقد جرد الرئيس الحالي من الجيش وصار هو الأقوى في الساحة ويخطط في أي لحظة لقلب الطاولة على هادي والعودة لسدة الحكم وليس بمقدور هادي مواجهته والانتصار عليه في الوقت الحالي لغياب التوازن . وكان تحرك صالح في تنسيقه مع الحوثي  للثأر من ثورة الشباب وعلي محسن وآل الأحمر والاصلاح ومن عارضه وكل هذا لا يندرج في إطار مشروع وطني بل هو هوس في العودة لكرسي الحكم وجني المصالح والانتقام من معارضيه والانتصار لنفسه.

أما  الطرف الثالث من القوة المضادة الثالثة هي حركة الحوثي والتي يكمن قوتها في  أمرين المساندة لعسكرية واللوجستية لها من قبل الرئيس السابق ، وكذا المساندة الإيرانية . وما قامت به هذه الحركة وما تقوم به لا يدلل على إنه في إطار مشروع وطني بل يأتي في إطار مصالح والتطلع للحكم وتنفيذ أجندات إيرانية تضادد سياسات خليجية في اليمن. كما أن هناك بعض التوجهات في  اليساريين والقوميين وغيرهما كانت تلك التوجهات مساندة للثورة المضادة من أجل ثأرات وتحقيق مصالح ليس لها علاقة بالمشروع الوطني، كما أن المبادرات المختلفة التي تمت لم تساند المشروع الوطني وإن بدا ذلك ظاهرا بل كانت تستهدف تقويض التغيير الحقيقي في اليمن.

 وإذا كان المشهد السياسي اليمني اليوم معقدا ومتباينا  ولايرجى حله فإن الحل الأمثل لإنقاذ المشروع الوطني – باعتقادي- هو أن يقوم ثوار ثورة فبراير 2011م بفعل ثوري كاسح يوعي الشعب ويشركه في إزاحة قوى الثورة المضادة وقوى الفساد من تصدر المشهد السياسي ويصنع التغيير الحقيقي في البلاد بعيدا عن أي رضوخ لمبادرات إقليمية ودولية ، وإن كان هذا سيتطلب المزيد من الجهد والمال والتضحيات لكنه هو الحل الأمثل في بلاد فقيرة موبوءة بالفتن والحروب و قرارها اليوم مرتهن للخارج وتقبع تحت سيف الوصاية في ظل قيادتها الضعيفة.

 ومضة

أنت ياأرض السماحات التي

أنفقت أرواحنا بذلاً وجودا

إن رجفنا الساحات بنضالاتنا

أو عكفنا في المحاريب سجودا

لن يضيع الفجر من آفاقنا

 فيكِ لن نرجع للّيلِ عبيدا..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك