شر البلية ما يضحك!!

صالح: هادي يتلاعب بمخرجات الحوار واتفاق السلم وكذا اللعب بورق الحراك والانفصال والقاعدة من اجل التمديد والاحتيال على الدستور والاستحقاقات الدستورية وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

 هادي : على أيدك أتعلمنا

صالح: شرعية الرئيس هادي انتهت يوم 21فبراير المنصرم.

هادي: أية شرعية وأي انطلي؟ قلنا ما بش مرق قال فتوا ! هو أنت خلفت لنا دولة أو نظام أو برلمان أو دستور أو حتى حزب من حق خلق الله؟.  

قالوا وقلنا:

قالوا: اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام تنتخب الدكتور احمد بن دغر نائباً أول لرئيس المؤتمر وعارف الزوكا أميناً عاماً للمؤتمر.  

قلنا: هذا حزب سياسي ولا وكالة للحج والعمرة.. لا عذراً فالوكالة وان كان نشاطها موسمياً؛ لكنها على الأقل خاضعة لضوابط وشروط منظمة لها, فيما المؤتمر لا يبدو انه خاضع لنظام أو لائحة.

قالوا: اللجنة العامة الرئيسية تقر وبالإجماع إعادة بث قناة اليمن اليوم .

قلنا: والله وعشنا وشفنا مؤتمر صالح وكأنه الحزب الشيوعي الصيني في صرامته وقراراته واجتماعاته.

قالوا: مجلس الأمن يفرض عقوباته على الرئيس السابق وقياديين اثنين من انصار الله؛ إذ قضى القرار بتجميد أموال صالح وبمنع ثلاثتهم من السفر.

قلنا: ربنا يستر ففي هكذا حالة أخشى أن صالح سيصبح بطلاً أسطورياً، فلكي ينسى الناس أخطائك وأفعالك المشينة يتوجب عليك هنا مناوئة أمريكا ولو كلامياً. الحق أن لا أمريكا ولا سواها ستعثر على شخص بمواصفات علي عبدالله صالح الرئيس الذي عقر وطنه ومزق شعبه دونما يرفل له جفن أو يوجس له ضمير.

قالوا: الرئيس صالح يشكر أبناء الشعب اليمني والمرأة.

قلنا: يشكر الشعب اليمني وبلعناها على مضض؛ لكن ما لم يتم استساغته هو إضافة المرأة إلى الشعب وكأنها كائن غريب لا صلة له بالشعب.. نعم حواء خلقت من ضلع أعوج وهو كذلك واقع تحت تأثير مثل هذا المنطق العجيب.  

قالوا: علي عبدالله صالح يعاهد الجماهير بان دماء الشهداء التي سالت لن تذهب هدراً كما ويؤكد بانه مواطن حر ومنتمي لتراب هذا الوطن الذي ولد فيه وعاش وترعرع وسيموت فيه ولن تستطيع أية قوة أن تجبره على مغادرة بلده .  

قلنا: شي عاد معك خطبة ثانية غير هذه الخطبة البليدة المعتادة ؟. دماء وشهداء وعنتريات زائفة وزعامة كذابة . يا رجل لو أن فيك ذرة كرامة وحياء لكان الأولى بك الإذعان لشعبك ووطنك اللذين تحملا عبثك وفسادك وفشلك ولثلث قرن ونيف, فيما أنت الآن تماثل "حجَّام جبله" الذي لم يعثر سوى على جسد أمه كيما يتعلم به طريقة الحجامة.