من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يوم و 17 ساعه و 20 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يوم و 17 ساعه و 29 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يومان و 17 ساعه و 28 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يومان و 22 ساعه و دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 40 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 08 نوفمبر 2014 05:24 مساءً

يمن النضج بعد 2004م

فتحي أبو النصر

مع قرار الرئيس السابق باندلاع الحرب الأولى مع الحوثيين؛ كانت التهمة الجاهزة لمن ينتقد إجراءات التوريث التي دشّنت حينها على أعلى المستويات بأنه إمامي “مع أنك ضد توريث الجمهورية؛ فكيف تكون مع التوريث المدعم بهرطقات الاصطفاء..؟!” ثم سريعاً ما صارت التهمة بأنك مع حميد المنافس لأحمد “مع أن حميد يقع في ذات السياق الذي يقع فيه أحمد جرّاء سلطة والده الاستغلالية للجمهورية وتكريس النفوذ؛ وهي ذات السلطة الاستغلالية التي اتبعها صالح أيضاً في تكريس نفوذه وإفراغ كل القيم الوطنية الكبرى من مضامينها...إلخ” أما طيلة سنوات ما بعد 2011م فكونك تنتقد «محسن وحميد» فالتهمة الجاهزة بأنك عفاشي والعكس، كذلك اليوم يبدو من ينتقد الحوثي ليس سوى داعشي، إخواني، تكفيري... إلخ.

وهكذا للأسف، حتى «المشترك» الذي كان أملاً ليتسق مع أحلام الشعب ويتمثّلها كما ينبغي؛ سريعاً ما انحرف ومنح الناس الخيبة والخذلان، بل لطالما قام بتخوين أصحاب الرأي والضمير بكل استسهال وبمزايدة شديدة الفجاجة خصوصاً المقرّبين منه والمناصرين له والمحسوبين على أحزاب فيه لمجرد توجيه الانتقادات لتدهوراته وانفصاماته واستمرار آلياته في الضمور في ظل عدم المراجعة الحقيقية لمساره والاعتراف بالأخطاء والقيام بالتصويب أو يبقى من البديهي فض التكتل لتعرف الجماهير أين الخلل بالضبط، كما ليثبت كل كيان سياسي على حدة قدرته على إثبات مشروعه في الواقع واتضاح حالة المكاشفة التي يمكن على إثرها معرفة “من نحن، وأين نقف وماذا نريد..؟!” كأفراد وككيانات سياسية وكشعب وكدولة أيضاً.

المهم إن هذه البلاد ستظل مريضة بعجرفة وغباوة من يستمر في حصر خياراتك أيها المختلّف وغايته استلابك فقط، ما لم فالتدليس ضد نزاهة مواقفك وهمومك وترهيبك واتهامك بكونك من الطرف الآخر للطرف الذي تنتقده أو تخوينك واتهامك بكل ما تيسّر من العمالة للمناطقية والطائفية.... إلخ، وكل هذا؛ طبعاً دون أدنى اعتبار لحقك في أن تكون ضد الطرفين بل ضد كل الأطراف مثلاً، كما لك مجمل الحق الأصيل في التعبير عن رؤيتك الوطنية الحرّة التي ستظل تعتز بها وتدافع عنها حتى آخر رمق.

والحاصل هو أنه من المستحيل لأي مركز هيمنة وضع مخالفيه في الزاوية التي يريدها؛ هكذا علمنا التاريخ، لكن الأنكى هو أن غالب تلك المراكز تفهم التحالف السياسي والوطني معها بما يعني أن تكون تابعاً لها إلى الحد الذي يجب فيه أن تفرغ مشروعك السياسي لصالح هيمنتها، أو فالتهمة جاهزة والضغينة ستنشب في عضدك.

لهذا السبب ظلّت السياسة في اليمن كما العمل المدني محكومين بالوعي المتخلّف للسياسة والعمل المدني؛ أي بلا تنافس موضوعي حيوي خلّاق يسهم في تنمية السياسة والعمل المدني – كما نتمنّى- لا الإسهام بسبب حالة الركود والبلادة السائدة في إنعاش أوبئة الغلبة والعنف والسلاح والاحتكار وعدم المسؤولية الوطنية كما هو حاصل اليوم. 

غير أننا سنظل أحراراً ونرفض كل ما يخالف حلم المواطنة والدمقرطة والتحديث والجيش الوطني والجمهورية غير المخطوفة والدولة المتقدّمة العادلة المكافحة للفساد والمبشّرة بالقانون فضلاً عن الوحدة التي تجعلنا نتباهى ونتشرّف بها وتمنحنا السعادة الوطنية.

باختصار وبصدق عميق مع الذات؛ ليس لليمني سوى التشبُّث بالدفاع عن حلمه لتحقيق يمن النضج يا يمن الطيش، وعلى كل روح وطنية حرّة ألا تستسلم لمنطق المغالطات والتسويغات الأهوج على الإطلاق.

مع قرار الرئيس السابق باندلاع الحرب الأولى مع الحوثيين؛ كانت التهمة الجاهزة لمن ينتقد إجراءات التوريث التي دشّنت حينها على أعلى المستويات بأنه إمامي “مع أنك ضد توريث الجمهورية؛ فكيف تكون مع التوريث المدعم بهرطقات الاصطفاء..؟!” ثم سريعاً ما صارت التهمة بأنك مع حميد المنافس لأحمد “مع أن حميد يقع في ذات السياق الذي يقع فيه أحمد جرّاء سلطة والده الاستغلالية للجمهورية وتكريس النفوذ؛ وهي ذات السلطة الاستغلالية التي اتبعها صالح أيضاً في تكريس نفوذه وإفراغ كل القيم الوطنية الكبرى من مضامينها...إلخ” أما طيلة سنوات ما بعد 2011م فكونك تنتقد «محسن وحميد» فالتهمة الجاهزة بأنك عفاشي والعكس، كذلك اليوم يبدو من ينتقد الحوثي ليس سوى داعشي، إخواني، تكفيري... إلخ.
وهكذا للأسف، حتى «المشترك» الذي كان أملاً ليتسق مع أحلام الشعب ويتمثّلها كما ينبغي؛ سريعاً ما انحرف ومنح الناس الخيبة والخذلان، بل لطالما قام بتخوين أصحاب الرأي والضمير بكل استسهال وبمزايدة شديدة الفجاجة خصوصاً المقرّبين منه والمناصرين له والمحسوبين على أحزاب فيه لمجرد توجيه الانتقادات لتدهوراته وانفصاماته واستمرار آلياته في الضمور في ظل عدم المراجعة الحقيقية لمساره والاعتراف بالأخطاء والقيام بالتصويب أو يبقى من البديهي فض التكتل لتعرف الجماهير أين الخلل بالضبط، كما ليثبت كل كيان سياسي على حدة قدرته على إثبات مشروعه في الواقع واتضاح حالة المكاشفة التي يمكن على إثرها معرفة “من نحن، وأين نقف وماذا نريد..؟!” كأفراد وككيانات سياسية وكشعب وكدولة أيضاً.
المهم إن هذه البلاد ستظل مريضة بعجرفة وغباوة من يستمر في حصر خياراتك أيها المختلّف وغايته استلابك فقط، ما لم فالتدليس ضد نزاهة مواقفك وهمومك وترهيبك واتهامك بكونك من الطرف الآخر للطرف الذي تنتقده أو تخوينك واتهامك بكل ما تيسّر من العمالة للمناطقية والطائفية.... إلخ، وكل هذا؛ طبعاً دون أدنى اعتبار لحقك في أن تكون ضد الطرفين بل ضد كل الأطراف مثلاً، كما لك مجمل الحق الأصيل في التعبير عن رؤيتك الوطنية الحرّة التي ستظل تعتز بها وتدافع عنها حتى آخر رمق. 
والحاصل هو أنه من المستحيل لأي مركز هيمنة وضع مخالفيه في الزاوية التي يريدها؛ هكذا علمنا التاريخ، لكن الأنكى هو أن غالب تلك المراكز تفهم التحالف السياسي والوطني معها بما يعني أن تكون تابعاً لها إلى الحد الذي يجب فيه أن تفرغ مشروعك السياسي لصالح هيمنتها، أو فالتهمة جاهزة والضغينة ستنشب في عضدك.
لهذا السبب ظلّت السياسة في اليمن كما العمل المدني محكومين بالوعي المتخلّف للسياسة والعمل المدني؛ أي بلا تنافس موضوعي حيوي خلّاق يسهم في تنمية السياسة والعمل المدني – كما نتمنّى- لا الإسهام بسبب حالة الركود والبلادة السائدة في إنعاش أوبئة الغلبة والعنف والسلاح والاحتكار وعدم المسؤولية الوطنية كما هو حاصل اليوم.  
غير أننا سنظل أحراراً ونرفض كل ما يخالف حلم المواطنة والدمقرطة والتحديث والجيش الوطني والجمهورية غير المخطوفة والدولة المتقدّمة العادلة المكافحة للفساد والمبشّرة بالقانون فضلاً عن الوحدة التي تجعلنا نتباهى ونتشرّف بها وتمنحنا السعادة الوطنية.
باختصار وبصدق عميق مع الذات؛ ليس لليمني سوى التشبُّث بالدفاع عن حلمه لتحقيق يمن النضج يا يمن الطيش، وعلى كل روح وطنية حرّة ألا تستسلم لمنطق المغالطات والتسويغات الأهوج على الإطلاق


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك