من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 فبراير 2025 09:27 مساءً
منذ 12 ساعه و 58 دقيقه
    منحت جامعة عدن الباحثة منى على أحمد خدشي درجة الدكتوراة في تخصص علم الاجتماع بكلية الأداب وذلك بعد مناقشتها العلنية للأطروحة في قاعدة الدراسات العليا بالكلية.   ودارت الدراسة العلمية؛ في الإعلام الجديد ودوره في مكافحة السلوك الإنحرافي بالتطبيق على عينة من طلاب
منذ 13 ساعه و 20 دقيقه
تستعد وزارة الصحة العامة والسكان، تحضيراتها الفنية والعلمية والإدارية، لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، والذي سيعقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال فبراير الجاري.وأوضح وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن المؤتمر
منذ 22 ساعه و 48 دقيقه
  عينت جامعة عدن الدكتور علي باقطيان نائب عميد كلية الإعلام للشؤون الأكاديمية.   وفي قرار التعين الذي يحمل الرقم (35) لعام 2025م؛ أصدر رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور قرار تعين أ. مشارك د. علي عبدالله أحمد باقطيان نائبًا أكاديميًا.   وقضت المادة واحد من القرار بتعين
منذ يوم و 11 ساعه و 46 دقيقه
بحث معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم في العاصمة عدن، مع الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عدداً من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني والتنموي. وخلال اللقاء، شدد الوزير الزعوري
منذ يوم و 21 ساعه
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل أراضيها، بينما رد الأوروبيون بأنهم يجب أن يكونوا جزءا من أي مفاوضات في الشأن الأوكراني.       وناقش ترامب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 24 سبتمبر 2012 08:41 مساءً

ثورة سبتمبر .. ونصف قرن من المعاناة.!!

غالب السميعي

لكل ثورة تغييرية أهداف سامية و الثورات الصادقة  حتما ستصل إلى بناء
 الأوطان وإلى إقامة الدولة العادلة وتعمل على تحقيق رفاهية الشعب وتجسد
 ذلك على أرض الواقع، ولاغرو إن قلنا أنه لاقيمة لأي ثورة لاتستهدف
 الإنسان، ولاتبني الأوطان، و لاتحقق أهدافها في الواقع،  ولو نظرنا اليوم
  إلى تاريخ الثورة السبتمرية  منذ  1962م – 2012م سنجد أن نصف  قرن  قد
 مر من عمر الثورة  وهو زمن كبير ومع هذا لم يجد الشعب اليمني أن أهداف
 الثورة قد تحققت وتجسدت في واقعه و لم يتحرر من الظلم والاستبداد ولم يقم
 النظام الجمهوري العادل في اليمن ومازالت الفوارق  والامتيازات  بين فئات
 الشعب لم تنته بعد ، كما أن  الشعب لم يصل إلى مرحلة الرفاهية بحسب الهدف
 الثاني  ولم يرتفع مستواه في مجالات الاقتصاد أو الاجتماع والسياسة
 والثقافة ،  وقد حلم اليمنيون  بمجتمع ديمقراطي فلم يصلوا إليه وظلت
 الديمقراطية شكلية منذ بدء التعددية بعد الوحدة اليمنية في 1990م و لعلني
 هنا أؤكد أن هذا الخلل أو الفشل بتعبير أصح  ليس سببه الثورة  نفسها ولا
 أهدافها ،، و لا في ثوارها الأحرار إنما هناك أسباب  أخرىلعل  من أهمها
 قصور كبير بل ظلم أكبر من قبل الذين تسنموا قيادة البلاد منذ قيام الثورة
 وحتى اليوم وهم الذين حرفوا مسار الثورة مما جعلها لاتحقق أهدافها، يقول
 البردوني :
  والرجال الذين بالأمس ثاروا.. أيقظوا حولنا  الذئاب وناموا
 ربما أحسنوا البدايات لكن.. هل يحسون كيف ساء الختام ؟
  لقد جاء من ينال من الثورة السبتمبرية وعمل بكل جهده من أجل أن يحرف
 مسارها  وأضاع بهذه الأفعال  تضحيات الثوار ودماء الشهداء،، وظلت أهداف
 الثورة لديه ديكورا للتغني الزائف  ليس إلا، ولقد تنبه لهذا الانحراف أبو
 الأحرار الشهيد الزبيري الذي نالته نيران أعداء الثورة -كغيره من الثوار-
 ووثق هذا بقصيدته السينية التي أسماها ب( الكارثة ) وفيها  سنجد الزبيري
 متألما من  الوضع بعد قيام الثورة يقول  الشهيد الزبيري:
 روح الإمامة تجري في مشاعرهم .. وإن تغيرت الأشكال والأُسُسُ
 لولاكم لم يقم بدر ولا حسن .. ولم يعد لهما نبض ولا نفس
 وأنتم عودة للأمس قد قُبر الــ.. طغاة فيكم وعادوا بعدما اندرسوا
 وانتمُ طبعة للظلم ثانية .. تداركت كل ماقد أهملوا ونسوا
  لقد عمل حكم الفرد بعد قيام ثورة سبتمبر على تغييب أهداف الثورة
 السبتمبرية عن الواقع لأنه يدرك أنها ضد فرديته و ضد استبداده لو طبقت
 واقعا، وكان النظام قد تحول شكلا من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري
 وظل الحاكم إماما جمهوريا وخاصة في مرحلة  الرئيس السابق علي صالح الذي
 سعى للتوريث وسخر كل إمكانات الدولة من أجل ذلك، لم يشهد اليمن  قيام
 مؤسسات ناجحة، ولاتحول الحكم إلى مدني بل ظل في يد العسكر يديرون البلاد
 بعقلية العسكري لا المدني ،   كما أن النخب في البلاد ظلت إزاء هذا إما
 صامته غير مبالية أو خائفة من بطش الحاكم أومجاملة له، و لم نجد طيلة
 خمسة عقود من الزمن  تقييما شفافا لنتائج الثورة و لما آلت إليه ثورة
 سبتمبر، كما لم نجد من يطالب بتحقيق أهداف الثورة السبتمبرية ،  لكن ربما
 جاءت أفضل فترة  اليوم لإعادة الاعتبار للثورة الأم وخاصة  بعد اندلاع
 ثورة الشباب السلمية في اليمن عام 2011م حيث أهداف الثورة الشبابية
 التغييرية هي تأكيد لأهداف ثورة سبتمبر الخالدة، وهو مايجعلنا نطالب
 الرئيس والحكومة  والأحزاب ومنظمات المجتمع اليمني وكل النخب في البلاد
 أن  يضعوا آليات جادة لتحقيق أهداف الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وثورة
 الشباب التغييرية من أجل أن نصل بالبلاد إلى مصاف الدول المتحضرة وإلى أن
 يصل الشعب إلى الرقي والتقدم ، كما يجب أن تقيم مرحلة نصف قرن من الثورة
 تقييما دقيقا شفافا بحيث تثبت أسباب القصور وأن تكون هناك  كتب منهجية
 تدرس في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا كي  تطلع الأجيال على التاريخ
 الحقيقي لليمن بعد أن  تحريف و بعد أن تم تضليل الأجيال بوقائع بعيدة عن
 الواقع وبعد أن كرس الإعلام على مدى عقود من الزمن  كل جهده في تلميع حكم
 الفرد المستبد  وتناسى تضحيات الشعب وثواره العظام، إن الشعب اليمني وبعد
 خمسين عاما من ثورة سبتمبر وثورة أكتوبر مازال يعاني  ومازال يبحث عمن
 يتصدق عليه من قبل الدول المانحة ، مازال يفتقد جيشا وطنيا مثل بقية
 الدول ، مازال يعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني ، مازال  الشعب
 اليمني يسمع من ينادي بالعودة إلى العهد الإمامي  البائد والطائفي المقيت
 ومازال يسمع من ينادي بالعهد التشطيري الجامد ، مازال الشعب اليمني
 يعاني من الجهل والفقر والمرض - الثالوث الذي قامت الثورات  اليمنية
 للقضاء عليه- كم صدع رؤوسنا علي صالح وهو يحتفل كل عام  بأعياد الثورة
 ويدبج الخطابات المنمقة  وكل ذلك ربما  كان كاميرا خفية بحسب أحد الظرفاء
 ، حيث لم يتحقق شيئا يخدم الوطن  والمواطنين وذهبت كل خطاباته واحتفالاته
 هباء منثورا!!   إنه لابد أن تكون ذكرى أعياد الثورة  ذكرى تقييم ننطلق
 منها لبناء الوطن لا للتغني الزائف ، يكفينا عذابات ، يكفينا ضياعا ،
 يكفينا تشظيا  ، وحان وقت البناء والاستقرار.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
اتبعنا على فيسبوك