من نحن | اتصل بنا | الأحد 05 مايو 2024 04:02 مساءً
منذ 17 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
منذ يوم و 17 ساعه و 7 دقائق
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يومان و 18 ساعه و دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يومان و 18 ساعه و دقيقتان
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يومان و 18 ساعه و 40 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 24 سبتمبر 2012 08:41 مساءً

ثورة سبتمبر .. ونصف قرن من المعاناة.!!

غالب السميعي

لكل ثورة تغييرية أهداف سامية و الثورات الصادقة  حتما ستصل إلى بناء
 الأوطان وإلى إقامة الدولة العادلة وتعمل على تحقيق رفاهية الشعب وتجسد
 ذلك على أرض الواقع، ولاغرو إن قلنا أنه لاقيمة لأي ثورة لاتستهدف
 الإنسان، ولاتبني الأوطان، و لاتحقق أهدافها في الواقع،  ولو نظرنا اليوم
  إلى تاريخ الثورة السبتمرية  منذ  1962م – 2012م سنجد أن نصف  قرن  قد
 مر من عمر الثورة  وهو زمن كبير ومع هذا لم يجد الشعب اليمني أن أهداف
 الثورة قد تحققت وتجسدت في واقعه و لم يتحرر من الظلم والاستبداد ولم يقم
 النظام الجمهوري العادل في اليمن ومازالت الفوارق  والامتيازات  بين فئات
 الشعب لم تنته بعد ، كما أن  الشعب لم يصل إلى مرحلة الرفاهية بحسب الهدف
 الثاني  ولم يرتفع مستواه في مجالات الاقتصاد أو الاجتماع والسياسة
 والثقافة ،  وقد حلم اليمنيون  بمجتمع ديمقراطي فلم يصلوا إليه وظلت
 الديمقراطية شكلية منذ بدء التعددية بعد الوحدة اليمنية في 1990م و لعلني
 هنا أؤكد أن هذا الخلل أو الفشل بتعبير أصح  ليس سببه الثورة  نفسها ولا
 أهدافها ،، و لا في ثوارها الأحرار إنما هناك أسباب  أخرىلعل  من أهمها
 قصور كبير بل ظلم أكبر من قبل الذين تسنموا قيادة البلاد منذ قيام الثورة
 وحتى اليوم وهم الذين حرفوا مسار الثورة مما جعلها لاتحقق أهدافها، يقول
 البردوني :
  والرجال الذين بالأمس ثاروا.. أيقظوا حولنا  الذئاب وناموا
 ربما أحسنوا البدايات لكن.. هل يحسون كيف ساء الختام ؟
  لقد جاء من ينال من الثورة السبتمبرية وعمل بكل جهده من أجل أن يحرف
 مسارها  وأضاع بهذه الأفعال  تضحيات الثوار ودماء الشهداء،، وظلت أهداف
 الثورة لديه ديكورا للتغني الزائف  ليس إلا، ولقد تنبه لهذا الانحراف أبو
 الأحرار الشهيد الزبيري الذي نالته نيران أعداء الثورة -كغيره من الثوار-
 ووثق هذا بقصيدته السينية التي أسماها ب( الكارثة ) وفيها  سنجد الزبيري
 متألما من  الوضع بعد قيام الثورة يقول  الشهيد الزبيري:
 روح الإمامة تجري في مشاعرهم .. وإن تغيرت الأشكال والأُسُسُ
 لولاكم لم يقم بدر ولا حسن .. ولم يعد لهما نبض ولا نفس
 وأنتم عودة للأمس قد قُبر الــ.. طغاة فيكم وعادوا بعدما اندرسوا
 وانتمُ طبعة للظلم ثانية .. تداركت كل ماقد أهملوا ونسوا
  لقد عمل حكم الفرد بعد قيام ثورة سبتمبر على تغييب أهداف الثورة
 السبتمبرية عن الواقع لأنه يدرك أنها ضد فرديته و ضد استبداده لو طبقت
 واقعا، وكان النظام قد تحول شكلا من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري
 وظل الحاكم إماما جمهوريا وخاصة في مرحلة  الرئيس السابق علي صالح الذي
 سعى للتوريث وسخر كل إمكانات الدولة من أجل ذلك، لم يشهد اليمن  قيام
 مؤسسات ناجحة، ولاتحول الحكم إلى مدني بل ظل في يد العسكر يديرون البلاد
 بعقلية العسكري لا المدني ،   كما أن النخب في البلاد ظلت إزاء هذا إما
 صامته غير مبالية أو خائفة من بطش الحاكم أومجاملة له، و لم نجد طيلة
 خمسة عقود من الزمن  تقييما شفافا لنتائج الثورة و لما آلت إليه ثورة
 سبتمبر، كما لم نجد من يطالب بتحقيق أهداف الثورة السبتمبرية ،  لكن ربما
 جاءت أفضل فترة  اليوم لإعادة الاعتبار للثورة الأم وخاصة  بعد اندلاع
 ثورة الشباب السلمية في اليمن عام 2011م حيث أهداف الثورة الشبابية
 التغييرية هي تأكيد لأهداف ثورة سبتمبر الخالدة، وهو مايجعلنا نطالب
 الرئيس والحكومة  والأحزاب ومنظمات المجتمع اليمني وكل النخب في البلاد
 أن  يضعوا آليات جادة لتحقيق أهداف الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وثورة
 الشباب التغييرية من أجل أن نصل بالبلاد إلى مصاف الدول المتحضرة وإلى أن
 يصل الشعب إلى الرقي والتقدم ، كما يجب أن تقيم مرحلة نصف قرن من الثورة
 تقييما دقيقا شفافا بحيث تثبت أسباب القصور وأن تكون هناك  كتب منهجية
 تدرس في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا كي  تطلع الأجيال على التاريخ
 الحقيقي لليمن بعد أن  تحريف و بعد أن تم تضليل الأجيال بوقائع بعيدة عن
 الواقع وبعد أن كرس الإعلام على مدى عقود من الزمن  كل جهده في تلميع حكم
 الفرد المستبد  وتناسى تضحيات الشعب وثواره العظام، إن الشعب اليمني وبعد
 خمسين عاما من ثورة سبتمبر وثورة أكتوبر مازال يعاني  ومازال يبحث عمن
 يتصدق عليه من قبل الدول المانحة ، مازال يفتقد جيشا وطنيا مثل بقية
 الدول ، مازال يعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني ، مازال  الشعب
 اليمني يسمع من ينادي بالعودة إلى العهد الإمامي  البائد والطائفي المقيت
 ومازال يسمع من ينادي بالعهد التشطيري الجامد ، مازال الشعب اليمني
 يعاني من الجهل والفقر والمرض - الثالوث الذي قامت الثورات  اليمنية
 للقضاء عليه- كم صدع رؤوسنا علي صالح وهو يحتفل كل عام  بأعياد الثورة
 ويدبج الخطابات المنمقة  وكل ذلك ربما  كان كاميرا خفية بحسب أحد الظرفاء
 ، حيث لم يتحقق شيئا يخدم الوطن  والمواطنين وذهبت كل خطاباته واحتفالاته
 هباء منثورا!!   إنه لابد أن تكون ذكرى أعياد الثورة  ذكرى تقييم ننطلق
 منها لبناء الوطن لا للتغني الزائف ، يكفينا عذابات ، يكفينا ضياعا ،
 يكفينا تشظيا  ، وحان وقت البناء والاستقرار.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك