من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ 17 ساعه و 7 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 5 ساعات و 34 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و 5 ساعات و 36 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و 15 ساعه و 6 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 21 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 01 نوفمبر 2014 11:33 مساءً

كلام يشبه الواقع!!

محمد علي محسن

كل هذا الدم النازف وكل هذه القرابين المهرقة لا صلة لها مطلقاً بالدين أو الوطن أو الثورة أو الوحدة أو النظام، فمن يقول إن الحرب المستعرة بين أنصار الشريعة وأنصار الله هي معركة مقدسة ومشرفة, فهو إنسان مختل وجاهل أو انه كاذب ومضلل كبير. 

إنها حرب لعينة شيطانية وقودها البُسَطاء والجُهَلاء وأحياناً ونادراً شياطين القوم، حرب همجية عصبية لا علاقة لها بدينِ سماء أو شِرعة حياة. 

السؤال الوجيه والواقعي هو: أين جيشنا الجرَّار صاحب الرقم القياسي في ضباطه وجنوده وعتاده؟! وأين رجال أمننا البواسل الذين عرفناهم زمناً لا تخفى عنهم خافية خاصةً إذا ما تعلق الأمر بزعيم البلاد؟. 

المؤكد سيقول بعضكم بأن الرئيس السابق لم يُقِم دولة وجيشاً وطنياً يمكن لخلفه استخدامه وفي ظرفية صعبة وحرجة كهذه المحدقة بشعب ووطن ودولة ونظام. البعض الآخر سيرجع هذا الاحتراب إلى فقدان الأهلية والسيطرة هذه القوات المتناثرة المبعثرة قوة وولاءً وقدرة ووجوداً وواقعاً.. وهكذا تجدنا في المعظم تائهين وحائرين وقلقين وأيضا متسائلين عن جيش وأمن البلاد الغائبين الحاضرين. 

شخصياً أشعر بالعار والخجل حيال الأوضاع المخيفة المفزعة القاصمة لمجتمعنا الذي لم يعد بوسعه احتمال كل هذا العبث المنهك المهدر لفرصه في الاستقرار والتنمية والحياة الآمنة الكريمة. 

نعم ما صدَّقنا بانتهاء مؤتمر الحوار وإعلان مضامينه المؤسسة لدولة يمنية حديثة حتى اطل علينا الحوثي كثائر مناهض - هذه المرة بالذات - للجرعة وللفساد وإذا بنا وبدلاً من مطالبتنا بنزع سلاح مليشيات القبائل والجماعات المذهبية ورموز النظام السابق نشاهد هذه المليشيات ذاتها وهي ناهبة نازعة لسلاح جيش وأمن الدولة. 

وإذا بالزعيم السيد يغدقنا يومياً وأسبوعياً بأخباره وخطبه السمجة المقرفة، كماً ويوماً عن يوم يجرنا إلى معاركه التي لا تنتهي عند حدود إسقاط الحكومة وفرض منطق القوي المنتصر؛ فبعد أن كنا ننتظر منه مغادرة العاصمة صنعاء بناءً واتفاق السلم والشراكة, ها نحن نراه وجماعته وقد تمددوا وتوسعوا إلى ذمار وإب والبيضاء ومأرب والحديدة.. 

لو احد مثلي أعد جماعة الحوثي أخف وطأة وشر من جماعات الإرهاب، فلا مقارنة بين جماعة انصار الله وجماعة انصار الشريعة، ومع رأيي الشخصي الذي قد لا يعجب البعض, أجد في المعركة الدائرة الآن معركة ثأرية انتقامية عمرها أربعة عشر قرناً. 

على هذا الأساس ينبغي لجماعة الحوثي ألَّا تؤول إلى جماعة خاطفة مهيمنة على الدولة وسلطانها ونفوذها وإلَّا كان مؤلها الخسران الكبير، وبالمقابل أدعو اليمنيين لأن يفهموا ويدركوا بان أياً من الفكرتين المتناحرتين اليوم لا تؤسسا لدولة ونظام ومواطنة وعدالة اجتماعية وحرية وتنمية ونهضة ورفاهية ، بل وعلى العكس, فالاثنتان معاً بمثابة هزيمة للتحضر والحداثة والديمقراطية والجمهورية وسواها من مفردات العصر الراهن الذي لا متسع فيه أو قبول لفكرة الدولة الدينية الكهنوتية المذهبية الطائفية القومية العنصرية السلالية . 

 تغريدة خبيثة: 

احد الخبثاء أرسل لي بنكتة شائعة بين المعتصمين في ساحة خور مكسر بعدن، تقول النكتة" بان احدهم سأل صاحبه عن الوضع في اليمن. فأجابه قائلاً: الوضع في اليمن مثل صلاة الجمعة في السجن المركزي، فالخطيب قاتل والمؤذن قاطع طريق والمصلين لصوص".. بالطبع ليس كل سجين يكون قاتلاً أو سارقاً؛ لكننا مع ذلك أوردنا النكتة هنا كتعبير صارخ ودال لماهية الصورة السلبية المقرفة المأخوذة عن الحالة الراهنة في البلاد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك