من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:39 مساءً
منذ 20 ساعه و 5 دقائق
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث سلّمته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.وأشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي
منذ يومان و 21 ساعه و 5 دقائق
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يومان و 21 ساعه و 17 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 8 دقائق
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 6 ايام و 21 ساعه و 20 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 01 نوفمبر 2014 03:31 مساءً

ركيزة النجاح

د.وليد العليمي

 

(الجميع يفكر في تغيير العالم، ولكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه ) الكاتب ليو تولستوي ،

 إن الإنسان الناجح هوذلك الإنسان القادر على قيادة نفسه ،والسيطرة عليها ،والسير بها في الطريق الأمن ، طريق الخير والسعادة ،طريق الله سبحانه وتعالى وهذا الأمر ليس من الصعوبة بمكان ، وطريق الله عزوجل ليس صعبا ولا مستحيلا بل مفروش بالورود والرياحين ،

وكل من يريد أن يسلك هذا الطريق يستطيع أن يسلكه بسهولة ويسر ، ومن يسعى الي تغيير المجتمع عليه أولا أن يسعى لتغيير نفسه ، والتغيير الذي ينشده الجميع ، هوالتغيير إلي الأفضل الذي يحتاج الي خارطة طريق للوصول اليه ، وهذه الخارطة بلا ريب ولا شك هي طريق السماء ، درب الله عزوجل ، وقد تعددت المسالك والدروب في هذا العصر ، مسالك تبحر ذات اليمين ودروب تبحر ذات الشمال ،

والوصول إلي المعرفة ليس حكرا على أحد ،ولا تستأثر به جماعة أو طائفة دون أخرى ، وعلى الإنسان أن يسعى الي المعرفة بالقراءة والبحث والتحليل والتفسيروالمقارنة ، وهذا فرض واجب عليه وقيد يقيد معصمه ،

 فلا حجج له ولا أعذار ،ولا مفرله في يوم القرار ، فاليوم تدافع وإختبار ، وغدا ذل وقرار ، والصلاةالركيزة الأهم من ركائز طريق الله عزوجل نحو التغيير الذاتي في الطريق الي تغيير المجتمع ، والصلاة في دين الإسلام ركن أساسي من أركانه الخمسة

،من تركها فقد ترك الدين كله ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العهدالذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه أحمد والنسائي والترميذي وابن حبان والحاكم ، وقرر نبي الإسلام أن رأس الأمر الصلاة ، أمابقية أركان الإسلام الأربعة ،مثل الزكاة فهي واجبة على الأغنياء وتعطى للفقراء والمساكين ،وأما الصوم فيسقط في السفر وفي المرض ويقضى في وقت أخر، وهو شهرا واحدا في السنة ،أما الحج فمقيد بالإستطاعة ،

والشهادة هي قول لا فعل ، إذن الصلاة مقياس حقيقي للإيمان ، وركيزة أساسية نحو التغيير إلي الأفضل ، وإسقاط ركن من أركان الإسلام ، هو بمثابة العمود له ، يسقط الدين عن صاحبه، ومن يؤدي الصلاة في أوقاتها ، هل يؤديها عادة أم عبادة ؟ فمن يؤديها عادة توراثها أبا عن جد ، ولا تنهاه عن الرذائل ، فتراه يصلي الفروض الخمسة في جماعة وفي المسجد ، ولاكنه يكذب ،ويزني ،ويرتشي ،ويغش ، ويتجسس على الأخرين ،ويؤذي الناس ويغتابهم ،

أو يسير بينهم بالنميمة وإطلاق الشائعات ،ويأخذ حق هذا ، ويشهد زورا مع هذا ، ويقف في صف الطغاة ،ويسكت عن فسادهم وبغيهم ، فهذا المصلي لم تسلك به صلاته طريق التغيير الذاتي وصلاته عادة يمارسها كل يوم

،إن الصلاة صلة روحية يومية بالخالق تتطلب من مؤديها أن يخشي الصانع الذي يركع ويسجد له كل يوم خمس مرات ،خشية تمنعه من إتيان الرذائل وتدفعه إلي أداء الفضائل ، بذلك تصبح صلاته عبادة وليست عادة ،

إن هداية الله عزوجل لعباده هداية تعليم وبيان عن طريق رسله الكرام ، وأيد الله عزوجل رسله بالمعجزات والكرامات الساطعات ،إستكمالا لهذه الهداية الربانية ، لذلك أيد الله عزوجل نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام بالقران العظيم ،معجزة خالدة وبيانا مضيئا الي أخر الزمان وهداية ونورا للبشرية،

 فمن أراد أن يصلي فليفعل ولا يتحجج بأن الله لم يهدي قلبه ، فهداية الله عزوجل قرانه الكريم وسنة نبيه الخاتم ، ولقد ميزنا الله عزوجل بأن منحنا الحرية المطلقة ، والإرادة الكاملة في إختيار كل ما نفعل .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك