من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ 12 ساعه و 11 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ 12 ساعه و 20 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يوم و 12 ساعه و 19 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يوم و 16 ساعه و 52 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 31 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 03:40 صباحاً

اليمن والخوف من المستقبل

د. محمد صالح المسفر

تعيش جمهورية اليمن الشقيق أسوأ مراحلها التاريخية. فالحرب التي دارت رحاها في اليمن، خمس سنوات متتابعة بعد قيام الثورة في عام 1962، لم تكن بالعنف الذي يقوده هذه الأيام عبد الملك الحوثي وحليفه الرئيس السابق، على عبد الله صالح، على الشعب اليمني، وبدعم إيراني منقطع النظير، كما تقول مصادر سعودية موثوقة. لنكن صرحاء، ما يجري، اليوم، في اليمن هو نتيجة للمبادرتين، الخليجية الثانية والثالثة، وقد بينا في وسائل الإعلام المختلفة نقاط الضعف فيهما في حينة، وقلنا: إن مبادرات مجلس التعاون "هي مبادرات أمنية"، وليست حلولاً للمشكلة السياسية اليمنية. كانت دول المجلس، إبان الثورة الشعبية ضد نظام صالح عام 2011، منشغلة بالبحث عن البديل، وكان البديل طبقاً لحسابات القوة الفاعلة في مجلس التعاون هو الرئيس الحالي، عبد ربه منصور هادي، فتوافق أغلب قادة مجلس التعاون مع رغبة القوة الفاعلة في المجلس، وقد خابت آمال من راهن على الرئيس هادي، بأنه الرجل القوي الذي سيضبط الأمن والاستقرار في اليمن.

يعود اللوم على فشل الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في إدارة اليمن على الدول الخليجية الراعية للشأن اليمني، وليس على الرئيس وحده. يقول أحد الخبراء السعوديين إن بلاده قدمت مساعدات لليمن، تزيد عن 30 مليار دولار، وهو صادق، وقد تكون المملكة العربية السعودية قدمت أكثر من ذلك المبلغ للسلطات اليمنية. لكن السؤال في أي مجال صرفت تلك المساعدات؟ يقول المطلعون على أمور اليمن إن تلك الدولة الخليجية قدمت دعماً مالياً لعلي عبد الله صالح، ومن بعده للرئيس عبد ربه منصور، وكل تلك الأموال صرفت على البند الأمني، وليس على بند التنمية في كل حقولها في اليمن.

لم تحل المسألة الأمنية، ولن تحل، إلا باجتثاث الفقر بإيجاد فرص عمل للعاطلين، والتوسع في فتح مدارس في كل أرجاء اليمن، ومنح كل طالب وجبتين غذائيتين، فطوراً وغداء، ومبلغ من المال البسيط الذي يجعل كل أسرة تدفع أبناءها إلى المدارس، ذكوراً وإناثاً، لتحول بينهم وبين سماسرة التجنيد للحركات الإرهابية وقطاع الطرق، وإجراء ثورة ثقافية، تشمل كل الشعب اليمني، عبر وسائل الإعلام في القرى والمدارس والمساجد، يكون محورها التعريف بأهمية الأمن، وتوفير المناخ لجلب أفواج السياح الأجانب، لأن اليمن متحف حيّ يرتاده الباحثون عن الحضارات القديمة،  وإقناع الناس عبر تلك الثورة الثقافية بأهمية السياحة، لأنها ستدر لهم دخلاً، يغنيهم عن لجوء بعضهم إلى تنظيم القاعدة أو الحركات الإرهابية الأخرى التي سيكون أبناؤهم ضحايا تلك التنظيمات غير الرسمية. 

(2)

جريمة المبادرة الخليجية الكبرى تكمن في تمكين علي عبد الله صالح من نصف إدارة "الدولة"، بإبقائه رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يحكم اليمن بواسطته، ولم تُجر أي تعديلات في هيكل القوات المسلحة بفروعها الثلاثة، فبقي القادة الموالون للرئيس السابق في مناصبهم. ومن هنا نتساءل، أليس ما فعله الجيش بتسليم معسكراته بأسلحتها للحوثيين، في أكتوبر/ تشرين أول الجاري، هو ما مكنهم من احتلال العاصمة، والتمدد إلى قلب اليمن وأطرافه الشمالية على ساحل البحر الأحمر؟ وكذلك كل قوات الأمن، والحرس الجمهوري، سلاح الطيران، إلى جانب وزارات سيادية، ومنحته كامل الحصانات والامتيازات، ولأفراد أسرته كافة، ومن عمل معه في كل مفاصل الدولة. وهذه الحصانات لمنع مساءلته القانونية عما فعل، جعلته اليد العليا في الدولة، إلى جانب امتلاكه المال الوفير. وقد كون ثروته الهائلة لشخصه ولأسرته من المال العام، في وقت يئن فيه الشعب اليمني العزيز من الفقر والمرض والجهل وعدم الأمن.

كان من المفترض أن تتضمن مبادرة مجلس التعاون الخليجي فقرة، مؤداها الحجز على كل ممتلكات على عبد الله صالح وأفراد أسرته ومساعديه، وأموال الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) في اليمن وخارجه، يعاونهم على تنفيذ ذلك الحجز مجلس الأمن الدولي. ولكن، ترك الحبل على الغارب، وما يحدث في اليمن، اليوم، هو نتيجة لتقصير دول مجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن.

(3)

يؤكد الكاتب البريطاني الشهير، ديفيد هيرست، في مقال نشره في صحيفة "هانجتون بوست" إن اليمن سُلم للحوثيين، نتيجة اجتماع، عقد في روما في مايو/ أيار الماضي، بين إيرانيين وأحمد علي، نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري سراً، والسفير المعتمد لدى حكومة الإمارات العربية المتحدة. ويروي هيرست، أن الإيرانيين أبلغوا السفير اليمني المذكور استعدادهم للاعتراف لوالده بوضع ما في اليمن إذا سهلت الوحدات الموالية له تقدم الحوثيين نحو السيطرة على العاصمة صنعاء، والتمدد من دون مقاومة. وتؤكد تقارير أميركية رسمية تلك المعلومات، وقد أبلغ بها الرئيس عبد ربه منصور، بواسطة سفير دولة أجنبية في صنعاء، بعد احتلال الحوثيين لها في السادس من أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

(4)

الفهلوة الدبلوماسية التي تتبعها بعض النخب الخليجية تقود إلى كوارث. فهلوة محاربة الشيوعية في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي جلبت لدول المنطقة تنظيم القاعدة، وسياسة كسر ضلع العراق بعد الحرب العراقية الإيرانية سيجلب لهم الأمن والأمان، فلم تجد تلك الفهلوة الدبلوماسية طريقها إلى النجاح، وأصبحوا اليوم نادمين على ما فعلوا بالعراق. والفهلوة الدبلوماسية، أخيراً، في اليمن بترك الحوثيين يتمددون في الهيمنة على هذا البلد، لكسر جناح حزب الإصلاح وأنصاره، ومن بعد يصير خيراً. لن يجديَ ذلك نفعاً، بل سيحل بالمنطقة شر مستطير، لا سمح الله.

خوفي وجل قلقي أن الخير لن يأتي، بل فتحت أبواب جهنم على الخليج من جنوب الجزيرة العربية، ومن شرقها ومن شمالها، فهل يلحق أصحاب الفهلوة الدبلوماسية في دول مجلس التعاون الأمر، قبل أن يستفحل، ومن بعد يكونون من الخاسرين.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك