من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 11:28 مساءً
منذ 19 ساعه و 57 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 20 ساعه و 39 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يومان و ساعه و 33 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يومان و ساعتان و 42 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يومان و 11 ساعه و 37 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 18 أكتوبر 2014 09:06 مساءً

هل يصبح انفصال جنوب اليمن حقيقة؟

فؤاد مسعد

لم يحصل رئيس يمني على دعم إقليمي ودولي، وتأييد محلي كما حصل عليه الرئيس الحالي/عبدربه منصور هادي، وربما لن يحصل عليه أي رئيس قادم. ومع ذلك فلم تسقط هيبة الدولة وترتخي قبضتها وتتساقط محافظات بالكامل- والعاصمة في مقدمتها- في أيادي جماعات مسلحة كما حدث إبان حكم الرئيس هادي ولا يزال يحدث حتى الساعة.
عندما تسلّم هادي مقاليد السلطة أواخر العام 2011م وفقا للمبادرة الخليجية التي وقعتها الأطراف السياسية اليمنية في نوفمبر/تشرين من العام نفسه، كانت القضية الجنوبية هي أكثر قضايا اليمن تعقيدا بفعل المطالبات المستمرة من قوى الحراك الجنوبي الانفصال بفصل جنوب اليمن عن شماله، وإنهاء الوحدة التي أعلنت في مايو/أيار 1990م، وكان الحراك الجنوبي أقوى فصيل سياسي يحظى بوجود وتأييد شعبي وقاعدة جماهيرية متماسكة، إلا أن الرئيس الجنوبي هادي استطاع أن يفكك بعض قوى الحراك، وتمكن من اختراق صفوفه، ودفع بعدد من فصائل الحراك ورموزه القيادية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد خلال الفترة (مارس/آذار 2013م- يناير/كانون ثاني 2014م)، وهو ما أضعف موقف الحراك داخليا وخارجيا، وظهر منقسما على نفسه بفعل مشاركة بعض المحسوبين عليه في وقت ظل يعلن رفضه المشاركة في الحوار الوطني.
بالنسبة لجماعة الحوثي (الشيعية المسلحة المتمردة شمال اليمن)، فقد كان تواجدها قبل تسلم هادي الرئاسة مقتصرا على بعض مديريات محافظة صعدة شمالا، لكن توسعهم ظل يتزايد يوما بعد آخر حتى استطاعوا الشهر الماضي السيطرة على العاصمة صنعاء واقتحام مقرات الحكومة وقيادة الجيش ومرافق أمنية وخدمية ومؤسسات عامة وخاصة، واستحدثوا نقاط تفتيش تجاوز عددها في العاصمة وحدها مائتين نقطة. وفي اليومين الماضيين تمكنوا من السيطرة على أهم محافظة في غرب البلاد، وهي محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، و القريبة من ممر باب المندب ذي الموقع الاستراتيجي المهم إقليميا ودوليا.
وبالإضافة لإخفاق سلطة هادي في إحداث تغيير ملموس في الجوانب الاقتصادية و المعيشية فإن الخدمات ظلت تتراجع بشكل مخيف، وتدهورت الأوضاع الأمنية في مختلف أرجاء البلاد، واستفاد تنظيم القاعدة من هذه الأوضاع وتمكن من توجيه ضربات عديدة قاصمة للجيش والأمن و الاقتصاد بعمليات مباغتة طالت وزارة الدفاع بالعاصمة ومقرات قيادة الجيش والأمن والمناطق العسكرية في أكثر من جهة، وعلى وجه الخصوص في عدن وحضرموت .
وفيما كان مسلحو الشيعة الحوثيين يواصلون السيطرة على المواقع العسكرية والأمنية في شمال اليمن فإن القاعدة لم تتوان عن مواصلة القتال في عدد من محافظات الجنوب والوسط و السعي المستمر للسيطرة على عدد منها، كما هو الحال في بعض مناطق محافظة شبوة وحضرموت (جنوب) والبيضاء (وسط).
وإزاء هذه التداعيات وجد الحراك الجنوبي نفسه أمام واقع يدعمه بكل قوة لاستئناف نشاطه في المطالبة بالانفصال، خاصة بعد سقوط محافظات بأكملها في قبضة الميليشيا الطائفية التي تعد نقيضا مذهبيا وطائفيا للجنوبيين الذي يتبعون المذهب السني (الشافعي)، ناهيك عن كون هذا التطور الأخير قد دفع بالمئات من الجنوبيين الذين كانوا يرفضون الانفصال لتغيير موقفهم انطلاقا من أهمية المحافظة على الجنوب بعيدا عن الصراع الطائفي والحرب الأهلية التي باتت خيارا مطروحا في ظل سيطرة الحوثيين على الشمال وتواجد تنظيم القاعدة في مناطق عديدة، فضلا عن قدرة هذا الأخير على اختراق السياجات الأمنية لخصومه سواء في الحكومة أو ميليشيا الحوثيين كما حدث في الأيام القليلة الماضية حين أوقع عشرات القتلى و الجرحى في صفوف الحوثيين جراء عمليات انتحارية بعضها في العاصمة وأخرى خارجها.
وفي الاحتفال الذي أقيم الثلاثاء بعدن بمناسبة الذكرى ال51 لثورة 14 أكتوبر/ ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن، صعد الانفصاليون احتجاجاتهم استنادا للوقائع والتطورات الجديدة، ولأول مرة يقوم الحراك بتوجيه إنذار للشركات العاملة في جنوب اليمن، يطالبها بإيقاف عملها وتعاقداتها مع الحكومة القائمة التي يصفها بحكومة الاحتلال، كما يدعو في بيانه الصادر عن الفعالية المشار إليها طالب الحراك الجنوبي أجهزة الدولة بالاستسلام، كما طالب الموظفين المنتمين للمحافظات الشمالية بتسليم مواقعهم ومراكزهم الحكومية للجنوبيين، وحدد لذلك نهاية الشهر المقبل موعدا نهائيا للتسليم.
وكان حزب الإصلاح بعدن (الإخوان المسلمين) أعلن صراحة وقوفه مع الجنوبيين المطالبين بتقرير المصير، وهو أول موقف يصدر عن الحزب في هذا الاتجاه، وهو الذي كان أكثر الأحزاب دفاعا عن الوحدة اليمنية ومهاجمة للمطالبين بالانفصال، بيد أن التغير لم يقف عنده لكنه طال قوى وتيارات سلفية (سنية) ومكونات شبابية ثورية ظلت تتبنى الدعوة لبناء يمن جديد موحد، ولعل آمال بقاء اليمن موحدا تبخرت على وقع السقوط الدراماتيكي للمحافظات اليمنية خاصة تلك المحافظات السنية وسط البلاد.
مما سبق يتجلى أن أبرز التغيرات التي شهدتها اليمن مؤخرا أفضت إلى انهيار شبه كلي للدولة – معنى ومبنى- في وجدان اليمنيين وذاكرتهم الجمعية، وبات المستفيدون من ذلك موزعين بين الميليشيا المسلحة (الشيعية) والعناصر الجهادية (السنية)، والقوى الانفصالية، ومعها تجار الحروب وأمراء الصراعات في الداخل و الخارج.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك