من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ 14 ساعه و 51 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 3 ساعات و 18 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و 3 ساعات و 20 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و 12 ساعه و 50 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 5 دقائق
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 17 أكتوبر 2014 02:42 صباحاً

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﺰﻭﻡ .. ﺃﻋﺘﺬﺭ .

مروان الغفوري

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺼﺪّﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲّ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻬﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺣﺸﻴّﺔ، ﺑﻜﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ
ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻧﺼﺮﺍً ﻣﺆﺯﺭﺍً .
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﻨﻮﻩ، ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻮﻩ . ﺳﺄﻟﺖ ﻓﺘﺎﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖِ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﻭﺃﻧﺖ
ﻣﺨﺘﺒﺌﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﺷﻌﺔ؟ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺗﺼﺮﺥ " ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ " ﻭﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻭﺍﻫﻨﺔ ﺗﺮﺩﺩ : ﺃﺷﻬﺪُ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻳﻤﻨﻴّﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻤﻨﻴّﺎً . ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻧﺼﺮﺍً ﻣﺆﺯﺭﺍً، ﻭﺳﻴﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺈﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻳﻦ . ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮﻫﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ
ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻷﻧﻪ ﺃﺧّﺮﻫﻢ، ﻷﻧﻪ ﻗﺎﻭﻡ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺍﻧﻜﺴﺮ .
ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ . ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻇﻼﻣﺎً ﻓﻲ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻟﺠُﺪُﺩ . ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻣﻲ : ﺧﺒﺜﺎﺀ .
ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻗﻠﺖُ ﻟﻬﺎ : ﺗﻐﻴّﺮﻭﺍ، ﻏﻴﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ . ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :
"ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺮّﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﻠﺖُ ﻟﻚ ﺇﻧﻬﻢ ﺧﺒﺜﺎﺀ ."
ﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻭﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻃﻔﻼً
ﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻧﺎﺩﺭﺓ : ﻳﺴﺤﺐ ﺑﺤﺒﻞ ﻗﻮﻱ ﻋﻤّﺎﻝ "ﺍﻟﺘﻠﻴﻴﺲ "
ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ . ﻓﻲ ﻣﺮّﺓ ﺳﺤﺐ ﻋﺎﻣﻼً ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺟﺪﺍﺭ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ،
ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻭﻏﺎﺩﺭ . ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺿﻠﻊ ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺴﺮ . ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﻨﺒّﺄ
ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ . ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ .
ﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻠﻐﺰﺍﺓ ﻭﻧﻘﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻫﻴﻠﻴﻮﻛﺎﺑﺘﺮ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻨﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ .
%75 ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ . ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺺ، ﻭﻻ ﻗﺎﺗﻞ، ﻭﻻ ﻏﺎﺯﻱ، ﻭﻻ
ﻗﻮّﺍﺩ ﺗﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻦ . ﺛﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ . ﺛﺮﻧﺎ ﻛﺄﺑﻨﺎﺀ ﺿﺪ
ﺟﺒﻦ ﺁﺑﺎﺋﻨﺎ . ﺣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺜﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ . ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻜﺴﺮﻭﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻌﺠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮ . ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ، ﻭﺳﻘﻄﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺃﺣﺪﺍً . ﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻻ
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ، ﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺳﺘﻨﺠﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ـ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻟﻒ ـ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ
ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ! ﺍﺳﺘﻨﺠﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ . ﺣﺘﻰ ﻧﻜﺘﺸﻒ
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﺃﺧﻴﺮﺍً . ﻛﺎﻥ ﻧﺼﺮﺍً
ﻣﺆﺯﺭﺍً ﻏﻤﺮﻧﺎ ﺑﺎﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﺮﻫﺒﺔ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻷﺑﻴﻪ، ﻭﻟﺨﺼﻮﻣﻪ . ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺃﻧﻪ
ﻫﺰِﻡ ﺑﺒﺸﺎﻋﺔ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺎﻟﻖ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﻣﻠﻚ
ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ .
ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻟﻦ ﻳﻨﻘﺬﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﺮﺃﺱ : ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻭﻥ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،
ﺍﻟﻤﻬﺰﻭﻣﻮﻥ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ . ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺤﺘﻤﻴﺔ ﺁﻟﻴﺔ، ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻷﻧﻨﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺿﻤﻴﺮﻩ، ﻭﺳﻴﺨﺘﻔﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﻟﻐﺘﻪ، ﻷﻧﻪ ﻏﺮﺑﺎﺀ
ﻋﻠﻴﻪ . ﺳﻴﻨﻘﺮﺿﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺳﻴﻌﻴﺶ ﺍﻷﺻﻠﺢ ﻻ ﺍﻷﻗﻮﻯ .
ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻘﻮﺍﺩﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻣﻌﺎً ..
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﻜﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴّﻮﻥ ﻭﺍﺑﺘﻬﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺧﺘﺒﺄﺕ ﺧﻠﻒ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻬﺘﻒ " ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ " ﻭﺃﺻﻮﺍﺗﺎً
ﻣﻴﺘﺔ ﺗﺮﺩﺩ : ﺃﺷﻬﺪُ ﺃﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻪ،
ﻭﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﻤﺎ ﺟﻴّﺪﺍً .
ﻡ . ﻍ


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك