من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ 13 ساعه و 29 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و ساعه و 57 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و ساعه و 58 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و 11 ساعه و 29 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و ساعه و 43 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 02:12 صباحاً

اليمن.. الحقيقة المُرّة والهروب الأمرّ !

عبدالملك شمسان

الجميع يهرب من الاعتراف بحقيقة ما حدث في صنعاء ووصفه بالوصف الذي يستحقه فعلا، تماما كما يهربون من تصديق وقوع رجل في جريمة اغتصاب، وللعرب واليمنيين في معالجة هذه القضية خيار واحد: إجراء عقد الزواج الشرعي بعد وقوع الكارثة لمداراة العار، خاصة إذا كان الجاني ابن العمدة أو أحد أصحاب الحول والطول.

جميع الاتفاقات والتفاوضات التي تجري منذ سقوط صنعاء بسلاح الحوثي ليست إلا بحثا عن تفاصيل تمثل في مجموعها شرعنةً لهذه الخطيئة الكبرى، وتوافقاً على إقناع الضحية المسكينة بأن الخيار الأمثل هو تزويجها بعقد شرعي من أبغض الناس إليها وأفجرهم في حقها، ويضغطون عليها بسمعتها من أجل القبول باستمرار حياتها معه وهو المجرم الساقط في نظرها والأحقر في قلبها ومشاعرها.

الجميع يهربون من وصف ما حدث ويحدث في صنعاء بأنه انقلاب خوفا من تبعات هذا الاعتراف.. الجميع بلا استثناء، من الفرد، إلى المكون السياسي والقبلي والنقابي، إلى الدولة.

بمجرد أن يعترف أي شخص أو طرف بأنه انقلاب يجد نفسه في دوامة التبعات التي يتحملها بناء على اعترافه.. لا أحد يريد أن يعترف بأن شرفه تعرض لكل هذه الإهانة.. لا أحد يريد أن يصدق ما حدث له من قبل شخص من أصحاب الحول والطول ولا يزال يرفع السلاح وأصبعه على الزناد ويُصوَّرُ له أنه ليس بمقدوره مواجهته.. لا أحد يريد أن يصدق أن حلم الدولة الذي حلم به ذات يوم قد انتهى ولم يعد قابلا للتأويل على المدى المنظور.. لا أحد يريد أن يعترف بأنه انقلاب حتى لا يشعر بالانهيار وهو يقف أمام أمر بهذه الفداحة فيما لا خيارات أمامه.. الجميع يهرب إلى حيلة نفسية تقوم على عدم تصديق الحقيقة الواقعة، واللجوء –بدلا عن ذلك- إلى منح القضية تفسيرات أخرى بعيدا عن الواقعية، تلك هي حيلة الرفق بالذات من خلال التقبل النفسي للكارثة بالتقسيط.

هناك ضخ إعلامي كبير باتجاه توقع انفصال قريب، بل وتركيز على أن الانفصال كان سيحدث الليلة ( ليلة 14 أكتوبر)، أو نهار الغد (نهار 14 أكتوبر)، ومن بعدها سيتغير الموعد إلى (30 نوفمبر)، وهكذا دواليك.. وعلى أن سيناريو تقسيم اليمن وتفتيتها –وليس الانفصال- وارد منذ زمن وفق معطيات ومؤشرات الأجندات الخارجية، إلا أن الهدف من هذا الضخ الإعلامي في هذا التوقيت ينصب باتجاه تحييد أبناء المحافظات الجنوبية، بل ليس –فقط- تحييدهم وإشعارهم بأنهم غير معنيين بما حدث، وإنما لكسب تأييدهم لهذا الانقلاب وإقناعهم بأنه هو الخطوة العملية المهمة التي ستمنحهم الانفصال الذي لا يزال كثير منهم يطالب به منذ زمن، وعلى هذا الأساس أَفهمُ كثيرا من مفردات الخطاب الإعلامي لذلك “المطبخ” اللعين، ومنه –بالطبع- المنشورات الأخيرة المثيرة للجدل لياسر اليماني، ودعوة الحوثي التي وجهها للقيادات الجنوبية في الخارج.

وهناك بالتوازي ضخ إعلامي موجه إلى أبناء المحافظات القبلية الشمالية يقنعهم بأن ما حدث هو انتصار لهم باعتباره انتصارا للمذهب، وباعتباره المثبت لاحتكار الدولة في أيديهم دون غيرهم، وعلى هذا الأساس راح الحوثي في أحد خطاباته الأخيرة يعدد أسماء هذه المحافظات دون غيرها، وعندما قال إن الذين خرجوا في ثورته –حسب تسميته- هم (8) ملايين نسمة لم يكن يقدم إحصائية لمن شاركوا في اعتصامه بشارع المطار بقدر ما كان يقدم إحصائية بسكان هذه المحافظات وفق البعد الطائفي المشار إليه.

أما المسار الثالث الذي يستهدف المحافظات الواقعة بين الشمال والجنوب، من الحديدة غربا إلى مأرب والجوف شرقا، مرورا بريمة ووصاب الذمارية وتعز وإب، فإنه ينصب في التلويح بحرب طائفية لا تبقي ولا تذر، وعلى هذه المحافظات أن تستسلم لما حدث وتسلم به، وإلا فهي تضع نفسها وحيدة في معركة طائفية تأكل الأخضر واليابس وليس لها فيها نصير من الشمال والجنوب، وإن كنت أتوقع أن حرب محافظات الصحراء قادمة على أي حال وفق حيثيات أخرى ولأهداف أخرى.

إنها أشكال من الترغيب والترهيب تكفّلَ بها ذلك “المطبخ” ريثما يصاغ عقد النكاح ويعلن الزواج الشرعي بشكل رسمي ويعترف به اليمنيون بشكل نهائي، والضحية المغتصبة هي اليمن، وفيما جميع أهلها ينكّسون رؤوسهم ويتواطؤون تحت ذلك الترغيب والترهيب على شرعنة ما حدث بعقد زواج شرعي على أمل أن يغدو هذا المجرم صهرا صالحا، فإن هذا المجرم البلطجي سيظل يتعمد إهانتها وإهانتهم، وسيظل الاحتقان يتدرج في قلبها وقلوبهم، ليقرروا بعد فترة اللجوء إلى الخلع، لكن الشرعية ستكون قد صارت ذلك الحين كاملة في يده، وستكون كلفة الخلع باهظة للغاية، هذا إذا كان الخلع في ذلك الوقت ممكنا أصلا..!!

أخيرا: التقسيمات الواردة سابقا جغرافية بحتة، أما التقسيم سياسيا فالحوثي وغالبية اتحاد القوى الشعبية وحزب الحق قد انتظموا جميعا مع المؤتمر الشعبي العام في هذا الانقلاب، وإذا تبنى الإصلاح معارضة الانقلاب فسيجد نفسه في مواجهة الدولة والأطراف الإقليمية والدولية الكبرى ومجلس الأمن، وهذا هو المطلوب بالنسبة لهم، وهو أيضا ما يخشاه الإصلاح ويتحاشاه، وسيُلحَقُ به –في هذه الحالة- من ينضم إليه من المكونات الثورية على نحو إلحاق حركة 6 إبريل وحزب الوسط بالإخوان المسلمين في مصر، أما الاشتراكي والناصري فكأنهم مذبذبون بين الرضا بتبعات ما حصل على الإصلاح وما قد يرونه وفق تصورهم توازنا جديدا محمودا، وبين الخوف على مستقبل البلاد وعودة النظام الشمولي بشكل أسوأ مما كان عليه سابقا، وهو ما يحول دون اتخاذهم موقفا صريحا ومعلنا في أي الاتجاهين.

وعلى هذا، فالقوى التي قد يترجح لديها أن الأمر انقلاب، وخاصة الإصلاح والاشتراكي والناصري والمكونات الثورية الشبابية، أتمنى أن يقوموا –جميعا أو آحادا- بإصدار بيان أو حتى تصريح يشبه بيان “اللقاء المشترك” بعد انتخابات 2006م الرئاسية يؤكدون فيه أن الذي حدث انقلاب ولكنهم سيتعاملون معه كأمر واقع، وذلك أضعف الإيمان.

قد يبدو أن كلمة “التعامل مع الانقلاب كأمر واقع” كلمة سطحية أشبه بكلمات الشجب والاستنكار التي اعتدنا عليها جوفاء بلا معنى، لكن المشتغلين بالسياسة من المخاطبين بهذه الأسطر يعرفون جيدا ما هي الخطوات التالية لسلطات الانقلاب، إذ لا شك أن الأمر لم ينتهِ هنا، كما يعرفون جيدا معنى توصيفهم لما حدث بأنه انقلاب وأنهم سيتعاملون معه “كأمر واقع”، ويعرفون ما الذي قد يتاح لهم مستقبلا جراء هذه الكلمة، وما الذي سيفوتهم ويخسرونه مستقبلا إذا لم يقولوها الآن.. و”الآن الآن وليس غدا”!!

ومن المغالطة والتضليل للرأي العام اعتبار التكليف لرئيس الحكومة وتشكيل حكومته بأنه تسوية للأزمة مع الحوثيين كما تحاول بعض الفضائيات تسويق الأمر، بل هي خطوة مترتبة على الانقلاب لا تسوية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك