من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ 13 ساعه و 8 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و ساعه و 35 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و ساعه و 37 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و 11 ساعه و 7 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و ساعه و 22 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 11 أكتوبر 2014 02:21 صباحاً

ثمن تحقيق الحلم

عبد السلام محمد

لا زال امام ربيع الشعوب العربية معارك مؤلمة قبل ان تحقق اهداف ثورات الحرية والكرامة.

بعد فشل موجة الثورات المضادة في الاطار المحلي على تحقيق هدف الفوضى ، جاءت موجة الثورات المضادة الثانية في الاطار الاقليمي لتضرب بلدان الربيع العربي بقسوة وبجبروت وعنف لم يسبق له مثيل.

 ولان الهدف إسقاط الثورات باي ثمن فلم تتمكن الدول الاقليمية التي قادت المعركة ضد الثورات الشبابية حتى من تمييز مصالحها عن الاضرار المتوقعة لتداعيات تلك التحركات.

ولا زالت هناك موجة ثالثة تقوم بها جهات دولية تهدف إلى القضاء تماما على ما عرف بثورات الشباب السلمية.

ولان السلمية خيار رئيسي لتلك الثورات فقد اكتفت بتحقيق متدرج للتغيير ينطلق من الانتقال السياسي والديمقراطي والحوارات دون داعي لاسقاط ثوري للانظمة وتشكيل مجالس عسكرية ومحاكم ثورية ، وهو ما جعل الخصوم يطمعون اكثر في إسقاط التغيير السلمي موهومين بضعف ادوات تلك الثورات، ولكن الحقيقة ان ذلك الضعف هو كان ناجما عن مخاوف من تكرار تجارب الثورات الدموية والانقلابات العسكرية وهو ضعف لا يمهد للسقوط كما يعتقد زبانية الانظمة المعادية لثورات الربيع العربي ، ولكنه يمهد لمد ثوري جديد ينهي موجات الثورات المضادة المتتالية التي ستدخل في حالة إرهاق خلال العامين القادمين.

لقد بنت الموجة المضادة الاولى التي قادها تابعين للانظمة السابقة على اخطاء السياسيين الذين احتضنوا ثورات الشباب وافشلوا المد الثوري ووضعوا العجلة على حالة انتقالات سياسية وديمقراطية .

 اما الموجة المضادة الثانية قادتها مصالح إقليمية متعددة ترى في البدائل السياسية وعمليات الديمقراطية في بلد فقير وسط خليج غني وانظمة وراثية خطرا على امنها القومي، وترى بعض دول الاقليم انه يمكن استيعاب تلك الحالة الثورية لفرض سيطرة ونفوذ جديدين !

وكما اعتمدت الموجة المضادة الثانية على اخطاء سياسية واقتصادية واجتماعية في إدارة الحكم الانتقالي، فإن الموجة الثالثة الدولية المضادة للثورات قد اعتمدت على حالة الصراع المحلي والاقليمي لتحويله من صراعات سياسية إلى صراعات ايدلوجية طائفية او مذهبية ، وذلك من خلال نقل إدارة الصراع من الوسط الشبابي والسياسي إلى بيئة جماعات العنف والسلاح الدينية، وذلك لتحقيق عدة اهداف رئيسية :

1/ توسيع دائرة التهديد الايراني لاحداث توازن مع الاسلام السياسي الاخواني المتوقع وصوله للحكم وضمان استمرار المخاوف لضمان تدفق النفط الخليجي وتحقيق اكبر قدر من المصالح والسيطرة على نتائج الصراع.

2/ خلق حالة تشويه للاسلام من خلال اعمال جماعات العنف الاسلامية في سبيل وصولها للحكم وهو بقدر ما يستهدف تيار الاسلام السياسي هو ايضا يخدم حالة الفوبيا من الاسلام الذي ينتشر بشكل خطير على الوضع الديموغرافي حسب ما يعتقدون.

3/ تشكيل خارطة جديدة للمنطقة تجعلهم اكثر قدرة للسيطرة عليها واقل خطرا عليهم.

4/ وصولهم لقناعة بان حالة الديموقراطية ونشوء دول ذات سيادة سيدفع بالمنطقة لتبني مصالحها بدرجة رئيسية والتجربة الاقتصادية التركية احرجت الغرب الديموقراطي ولابد من عدم تكرارها وربما وادها.

ورغم الموجات الثلاث للثورة المضادة المحلية والاقليمية والدولية قد اسقطت الاسلاميين من حكم مصر وجردتهم شرعيا من حكم ليبيا ووضعتهم في دائرة الاستهداف في اليمن وخارج نطاق تجربة الحكم في تونس وفي دائرة الصراع في سوريا ؛ إلا ان المؤشرات تقول لنا ان هناك حالة من الصمود والمقاومة للسقوط ربما قد يؤدي لحالة ثورية جديدة .

فخروج الاسلاميين بعد انقلاب مصر لا يعني شيئا بدون تحول الاخوان لجماعة عنف وارهاب يسهل إصدار المجتمع الدولي قرارات حظر وحل.

وهزيمة الاسلاميين في انتخابات البرلمان الليبي بعد موجة تحريض حملتهم كل الذي حصل ، لا يعني تحقيق الكثير طالما فرض الثوار واقعا عسكريا مختلفا كبديل لانعدام الدولة والجيش ما جعل الموجة المضادة للركوب على ظهر قادة جيش منحل كانوا ضمن قادة انقلاب الستينيات  كحفتر واعوانه.

ولا يعني سقوط صنعاء بيد الحوثيين شيئا للثورات المضادة التي كانت تهدف لتفكيك حزب الاصلاح الذي انسحب من الحرب منهيا توقعات حرب اهلية في اليمن ومجنبا نفسه خطر الاستهداف.

كما لا يعني انسحاب النهضة التونسية الى الخلف قليلا هو هزيمة بقدر انه تكتيك حفظ لتونس استراتيجية الدولة الديمقراطية والمدنية.

اما ثوار سوريا والعراق فكانت الثورات المضادة المحلية والاقليمية والدولية قد استهدفتهم مبكرا وليس كموجات وإنما ضربة مزدوجة قوية في مكان واحد، لكن الشعبين بقدر عنائهما إلا انهما شكلا عبئا تاريخيا وانسانيا على الغرب ومخاوف من انتقامات تحت الرماد تنتظر فرصة الرد، وما نتوقعه هو التخفف من هذا العبء لكن بطريقة اللعب على اوراق جماعات العنف لضمان ضعف البديل في منطقة مصالح حساسة!!

إذن فإن ما يحصل ليس سوى موجات مرتدة سيكون لارتداداتها وزمن تلك الارتدادات عامل قوة لاحتماليات ثورة جديدة قد تخلق واقعا جديدا ربما خاليا هذه المرة من تحالفات وحوارات وانتقالات سياسية مشروطة؛ بل ستكون شروط الثورة والثوار هي الحاضر الوحيد في مستقبل مرحلة قادمة لا مفر فيها من تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة الانسانية والمواطنة الصالحة وحكم الدستور والقانون ...

ورغم دور الثقة والايمان والطموح والعمل في تحقيق الاحلام، إلا ان ما نتوقع حصوله لم يعد حلما، بل إن المؤشرات واضحة تقاس بعوامل قوتها وضعفها ولكن يظل الاختلاف في الزمن والكلفة لتحقيق التغيير الديمقراطي الذي هو حلم العرب المنشود!

كان يمكن للحلم ان يتحقق باقل كلفة لو ان الجميع رعى يتم هذا الحلم ولكن يبدو ان دائرة الحلم تتسع كلما زادت مقاومته اكثر !!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك