من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:54 مساءً
منذ 5 ساعات و 51 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 17 ساعه و 55 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 17 ساعه و 59 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 18 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 3 دقائق
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 08 أكتوبر 2014 02:26 صباحاً

اليمن والفرصة الأخيرة

مدين مقباس

جاءت الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن لتكشف الخلل الحاصل في مسار التسوية السياسية ونتائجها في البلد ، وتؤكد أن ممارسة الإقصاء والتهميش والاستفراد بصناعة القرار لترتيب القادم من قبل بعض الأطراف السياسية لن تؤسس لمناخ وظروف مواتيه لإنجاح الجهود التي يقودها فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإحلال السلام في ربوع اليمن.

تؤكد الوقائع والأحداث في اليمن أن ممارسة سلوك الدكتاتورية في السلطة السابقة والإقصاء والتهميش للأخر، وانعدام الشراكة الوطنية الحقيقة هي من اسهمت في صناعة واقع العنف وكرست ثقافة الفيد والاستحواذ وإلغاء الآخر ، لتشكل نتائج هذه الممارسات ملفات مثخنة بالجراح يصعب التعامل معها أو ازاحتها لإفساح المجال أمام عملية التغيير لنقل اليمن إلى واقع جديد يُبنى على أسس الشراكة الوطنية والتعايش السلمي بين فئات الشعب بمختلف انتماءاتها المذهبية والسياسية والاجتماعية والقبلية.

سألني ذات يوم أحد الاصدقاء في صنعاء عقب انتهاء مؤتمر الحوار عن تنفيذ مخرجات الحوار، وكان متفائل في طرحه ويتصور سهولة تنفيذها، فأجبته حينها أن هناك فارق كبير بين التنظير والتطبيق العملي لتلك المخرجات والحلول، وانهُ لا يمكن ازالة هذا الفارق إلا بجعل الواقع والظروف ملائمة لتنفيذها، رغم أنها لا تمثل حلول منصفه خصوصاً فيما يتصل بالقضية الجنوبية - لم يقتنع صديقي بالرد واتهمني بالانفصالي والتعصب، مبدياً إصرارهُ وتمسكه برأيهِ وثقتهِ بإن برامج التوعية بمخرجات الحوار ستُمهد الطريق، وستُهيئ المناخ وستروض الشارع لإزالة أية عقبات في الجنوب أو صعده، - لم يفهم صديقي أن سياسة الترويض التي تحدث عنها لن تنفع في القضايا السياسية الشائكة، وان منطق فرض الحلول ولو بالترويض لا تؤدي إلى نجاح وإقامة سلام دائم، وفي افضل الاحوال يمكن لها تحقيق نتائج مؤقتة، لسبب غياب التفاعل الطوعي من المجتمع مع أية حلول مفروضة مهما تكن عادلة من وجهة نظر صانعيها، فبدون وجود الشراكة الوطنية والتعايش السلمي بين افراد وكيانات المجتمع مذهبياً و سياسياً و قبلياً، لن نُغير الواقع كي يصبح ملائماً يتقبل فيه المجتمع أية حلول ويشارك في تنفيذها.

وفي الوقت الذي يرى فيه كثير من اليمنيين الحاجة لبناء شراكة وطنية متينة على أُسس سليمة قابلة للاستمرار والتوارث، تستند اجراءاتها على خطوات شجاعة لترسيخ قيّم التسامح والتعايش السلمي وتأصيل هذا السلوك في الحياة اليومية للفرد، والتخلي عن ثقافة العنف والتعصب المذهبي والسياسي والقبلي السائدة في المجتمع منذُ عقود والاتجاه بنوايا صادقة لإحلال السلام فيه.

 للأسف نجد جماعة الحوثيين التي تدعي انها عانت من الاقصاء تحاول اليوم الاخلال بالتوازن السياسي والتعايش المذهبي الحاصل ولو انهُ في مستواه )الأدنى ) بارتكابها لإعمال العنف والاستفراد بالمؤسسات وممارسة الهيمنة الادارية والمذهبية على دور القضاء وبعض المؤسسات، وتنصيب نفسها وصياً على الشعب اليمني، دون مراجعتها للتاريخ والاستفادة من دروس وعبر الماضي ، أو ان تدرك بان هذا السلوك لا يمكن أن يؤسس لشراكة وطنية ناجحة لبناء الدولة وإحلال السلام في المجتمع ، وإنما سيؤسس لواقع مُدمر لليمنيين ستطال آثاره شعوب ودول الجوار في الجزيرة والخليج.

سيطرة مسلحو أنصار الله على المساجد والمحاكم في صنعاء الاسابيع الماضية تدفن ما تبقى من مظاهر سلوك التعايش المذهبي والديني بين اليمنيين، ليحل مكانها سلوك الاكراه المذهبي، وثقافة الوصاية، والاستحواذ على مؤسسات الدولة، لتكرس فيما بعد واقعاً يمنحها الحق بالتدخل في حياة الناس، والتطفل على خصوصياتهم، فهذا مؤشر خطير لما هو قادم لزيادة تأزم العلاقة بين الدولة والدين في بلادنا بسبب توظيف الدين من قبل جماعة الحوثي للسيطرة على السلطة.

أدى رئيس الجمهورية صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام مع قيادات الدولة، في صالة الاجتماعات بالقصر الجمهوري ، بعد سيطرة جماعة (الحوثي (على المساجد في صنعاء، جاءت بمثابة رسالة لها دلالتها وأبعادها الانسانية، لعل جماعة الحوثي وغيرها من فئات وأفراد المجتمع اليمني الذي يتربع سلوك التعصب في قلوبهم سيفهمونها ويلتقطون مضمونها، وما تدعو اليه – للحفاظ على ما هو موروث وقائم من التعايش السلمي بين جميع المذاهب والتيارات الدينية والسياسية والكيانات القبلية في بلادنا، حين نرى اليمنيين يجتمعون بمختلف إنتماءاتهم لتأدية الصلاة في مسجد أو أي مكان دون فرض مذهبي معين عن هذا المسجد او اذك من هذه الجماعة او تلك.

هذه الدلالات والمعاني لتادية رئيس الجمهورية صلاة عيد الأضحى المبارك في هذا المكان تعيد إلى الذاكرة ما حملته تأديته لصلاة عيد الفطر المبارك الماضي في جامع الصالح ومحاولته تحقيق ( المصالحة الضرورة ) بين القيادات المتصارعة التي لم يُكتب لها النجاح لعدم فهمها الرسالة وقيمتها الحضارية الانسانية.

ستبقى هذه الرسائل بكل ما تحمله من مضامين سامية، ناطقه على جهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، وسيدونها التاريخ شهادة عظيمة على حرص فخامته لتجنيب الشعب اليمني ويلات الحروب والتمزق، وتأكيداً صادقاً على سعيه الوطني لإحلال السلام في اليمن حين جسد هذا الحرص بما رآه ضرورة السعي في عيد الفطر الماضي للقيام بـ (مصالحة الضرورة) كواجب ديني ووطني ينبغي التعاطي معه، ومن خلال ما يراه اليوم بان التعايش السلمي والشركة الوطنية (الفرصة الأخيرة ) ينبغي ان نجعلها واجباً دينياً ووطنياً لإنقاذ اليمن من التهاوي وحالة التمزق والحروب التي تؤشر لها الوقائع على الارض.

ترى هل ستفهم جماعة الحوثي أبعاد هذه الحقائق وتعي أنهُ ليس بمقدور أي طرف سياسي أو مذهبي التسلط على اليمنيين والاستفراد بمؤسسات الدولة بمنطق القوة الذي لا ينتج إلا التمزق وإعادة إنتاج نفس الأنظمة الديكتاتورية حتى وإن غطت نفسها برداء الديمقراطية أو الادعاء بعدالة المذهب، وتدرك أنها وحدها فقط - من سيتحمل نتائج أي فشل للفرصة الأخيرة، كما تحمل الآخرون نتائج فشل تحقيق(مصالحة الضرورة).

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك