( يونيسف ) الضالع يقيم دورة (إنعاشية ) أبو ألفين ريال !!
وأخيراً تـفحفح فرع يونيسف الضالع بتنظيم دورة ( إنعاشية ) لصحفيي الضالع بسعر ألفين ريال للصحفي الواحد في اليوم للفترة من 27 سبتمبر إلى 1 أكتوبر من العام الجاري – أي لمدة خمسة يوم بالضبط . الزميل العزيز عبد الرحمن النقيب على طراوة نيته وطيبته المعهودة أبلغنا مسبقاً عن هذه الدورة ، لكنه لو كان يعلم أن ( بغشيش) فرع اليونيسف سيكون ألفين ريال للصحفي في اليوم ما كان له أن يستحثَّنا للحضور لمعرفته الأكيدة أن هذا المبلغ تافه ولايساوي أُجرة المواصلات بالنسبة للصحفيين القادمين من تخوم الريف والذي يحتاج كل منهم إلى ثلاثة ألاف ريال إضافية من جيوبهم على الأقل في اليوم الواحد !! .
فهل معقول أن تكفي الألفين الريال التي ستصرف للصحفي من فرع يونيسف الضالع للمواصلات والمأكل والمشرب والمبيت لمدة خمسة يوم متتالية ؟! .أعتقد أن الأمر يمكن هضمه وبعُسر من قبل الصحفيين
القاطنين في مدينة الضالع بحكم قربهم من (هنجر ) الدورة أما أولئك الصحفيين القادمين من القرى البعيدة فلا يمكن لهم حظور هذا النوع من الدورات والتي يبدو أنها تستهدف إشغال عقولهم في همّ كُلفة الإقامة بدلاً من التفكير بالفائدة المعرفية التي( سيضخّها ) إلى عقولنا فرع ( اليوني سيف البتَّار) !! .
أظن وبعض الظن إثم وليس مجمله لأن بعض الظن أيضاً يكون في محلّه عندما تتكشَّف الغاية من المقدمات بكل الوضوح ، إذ أن المقصد كما يبدو من هذه الدورة هو زهنقة هذا الفرع ( اليونيسفي ) من قبل القائمين عليه بإتحافه بأنهم تمكنوا من تنظيم دورة لصحفيي الضالع ولايهم نجاح الدوره من عدمه !! . وهذه حالة ليست إستثنائية فهكذا هو دأب بعض فروع المنظمات الدولية التي تتباهى بتقديم المساعدات والسعي لتنمية وعي مجتمعنا ومؤازرته للتغلب على الكثير من المشكلات الحياتية التي يواجهها . ومع ذلك لن نكون جاحدين بسبب هفوة ما لننكر جهود كبيرة بذلتها هذه الفروع وفي مقدمتها فرع اليونسيف في الضالع وفقط هذه ملاحظة وددنا أن نصارح بها في وقت أرتأينا فيه أن الصراحة واجبة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها