من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 يناير 2025 05:25 مساءً
منذ يوم و 21 ساعه و 51 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يومان و ساعه و 20 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 26 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 33 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 40 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 25 سبتمبر 2014 05:42 صباحاً

هل ذهب اليمن مع الريح؟

مشاري الذايدي

ثم ألقى «مرشد» الحوثيين، عبد الملك، خطبة النصر والظفر بعد اجتياح ميليشيا «أنصار الله» العاصمة صنعاء.

نحن أمام لحظة فاصلة، يختلف ما بعدها عما قبلها. تبدو إذا قرأتها بعيدا عن تفاصيل الداخل اليمني، أول رد إيراني لتعويض الخسائر في العراق وسوريا، وخاصة أن انتصار الحوثي في اليمن تزامن مع بداية الهجمات الدولية على «داعش» و«النصرة» في سوريا، وقبل ذلك في العراق.

تبدو هذه القراءة الإقليمية مغرية، ولكن يجب مقاومة هذا الإغراء، لأن هناك مسببات داخلية لفتنة الحوثي في اليمن، أمور مركبة تتصل بالثقافة والسياسة والغنيمة. الحركة الحوثية ليست وليدة اليوم، أتذكر أنني سمعت باسم الوالد، بدر الدين الحوثي منذ آخر التسعينات، بوصفه رمز المقاومة الزيدية ومرجع التقليد، مع اثنين آخرين من علماء الزيدية، وأنه كان يقود حركة تنشيط للزيدية أمام غزو «أهل الحديث» في بلدة دماج، في عمق صعدة الزيدية، كرسي الهادوية.

جرت في الساقية مياه ودماء بعد ذلك، وتحول الاتجاه الزيدي أكثر فأكثر نحو الثورية الخمينية، وشمت أنوف الملالي في طهران رائحة يحبونها، واتصل المؤسس القتيل حسين، شقيق الأصغر عبد الملك، بالإيرانيين، وتمت «خومنة» الزيدية على يد الحوثيين، وتزويدها بالثقافة السياسية والهتافية اللازمة، وكان شعار «الموت لأميركا» تعويذة إيران لعبور الحوثيين إلى قلوب الجميع، كما فعلوا من قبل في شأن القضية الفلسطينية، التي اتخذوها مطية لهم لاختراق العالم العربي والإسلامي.

من خسر في هذه الصولة الحوثية الأخيرة، بالإضافة طبعا «للدولة» وهيبتها في اليمن، هم جماعة الإخوان المسلمين، ومن هنا نفهم سر المناحة المفاجئة لهم على خسارتهم، ومناحة أنصارهم.

جنرال «الإخوان»، علي محسن، وشيخهم الزنداني، وجامعتهم الإيمان، وناشطتهم توكل كرمان، وآل الأحمر، هربوا من جحافل الحوثيين.

الآن، وما لم يحدث جديد ومفاجئ كحدث غزو صنعاء، فإن اليمن الشمالي، وكامل الجغرافيا الزيدية اليمنية تحت هيمنة الحوثي، وصولا إلى استعادة بقية المحافظات الزيدية بعد عمران وصنعاء وصعدة، وتبقى حجة، ثم المنفذ البحري، وسلامتكم!

صنعاء سقطت منذ سقوط عمران، والآن يجب المحافظة على ما بقي، خاصة في مناطق تعز وإب «اليمن الأسفل» أو اليمن الشافعي، وخاصة أنه خزان القوى البشرية اليمنية المتعلمة والماهرة، كما يجب فصل الوصل بين حراك الجنوبيين المتابعين لعلي سالم البيض عن الحوثيين، حيث إن علاقة البيض بإيران لا تخفى على متابع.

اليمن كان مطمعا منذ القديم للفرس، وما حكاية سيف بن ذي يزن مع كسرى واستنجاده به لطرد الغزو الحبشي، ثم هيمنة الفرس على اليمن بعد قدومهم، وحكمهم له حتى بداية الإسلام، إلا دليل على قدم هذا الحلم اليمني في وجدان وعقول الأكاسرة قديما، والملالي حاليا.

اليمن معرض لامتحان عسير، قد تكون غزوة الحوثي مقدمة لانفجار الغضب المضاد.

هل نحن أمام سيناريو «حزب الله» في اليمن؟

لا ندري.. ولكن ما ندريه أن اليمن كما نعرف.. ذهب مع الريح.

نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك