من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:39 مساءً
منذ يوم و 4 ساعات و 50 دقيقه
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث سلّمته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.وأشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 49 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ 3 ايام و 6 ساعات و دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 52 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ أسبوع و 6 ساعات و 4 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 25 سبتمبر 2014 05:42 صباحاً

هل ذهب اليمن مع الريح؟

مشاري الذايدي

ثم ألقى «مرشد» الحوثيين، عبد الملك، خطبة النصر والظفر بعد اجتياح ميليشيا «أنصار الله» العاصمة صنعاء.

نحن أمام لحظة فاصلة، يختلف ما بعدها عما قبلها. تبدو إذا قرأتها بعيدا عن تفاصيل الداخل اليمني، أول رد إيراني لتعويض الخسائر في العراق وسوريا، وخاصة أن انتصار الحوثي في اليمن تزامن مع بداية الهجمات الدولية على «داعش» و«النصرة» في سوريا، وقبل ذلك في العراق.

تبدو هذه القراءة الإقليمية مغرية، ولكن يجب مقاومة هذا الإغراء، لأن هناك مسببات داخلية لفتنة الحوثي في اليمن، أمور مركبة تتصل بالثقافة والسياسة والغنيمة. الحركة الحوثية ليست وليدة اليوم، أتذكر أنني سمعت باسم الوالد، بدر الدين الحوثي منذ آخر التسعينات، بوصفه رمز المقاومة الزيدية ومرجع التقليد، مع اثنين آخرين من علماء الزيدية، وأنه كان يقود حركة تنشيط للزيدية أمام غزو «أهل الحديث» في بلدة دماج، في عمق صعدة الزيدية، كرسي الهادوية.

جرت في الساقية مياه ودماء بعد ذلك، وتحول الاتجاه الزيدي أكثر فأكثر نحو الثورية الخمينية، وشمت أنوف الملالي في طهران رائحة يحبونها، واتصل المؤسس القتيل حسين، شقيق الأصغر عبد الملك، بالإيرانيين، وتمت «خومنة» الزيدية على يد الحوثيين، وتزويدها بالثقافة السياسية والهتافية اللازمة، وكان شعار «الموت لأميركا» تعويذة إيران لعبور الحوثيين إلى قلوب الجميع، كما فعلوا من قبل في شأن القضية الفلسطينية، التي اتخذوها مطية لهم لاختراق العالم العربي والإسلامي.

من خسر في هذه الصولة الحوثية الأخيرة، بالإضافة طبعا «للدولة» وهيبتها في اليمن، هم جماعة الإخوان المسلمين، ومن هنا نفهم سر المناحة المفاجئة لهم على خسارتهم، ومناحة أنصارهم.

جنرال «الإخوان»، علي محسن، وشيخهم الزنداني، وجامعتهم الإيمان، وناشطتهم توكل كرمان، وآل الأحمر، هربوا من جحافل الحوثيين.

الآن، وما لم يحدث جديد ومفاجئ كحدث غزو صنعاء، فإن اليمن الشمالي، وكامل الجغرافيا الزيدية اليمنية تحت هيمنة الحوثي، وصولا إلى استعادة بقية المحافظات الزيدية بعد عمران وصنعاء وصعدة، وتبقى حجة، ثم المنفذ البحري، وسلامتكم!

صنعاء سقطت منذ سقوط عمران، والآن يجب المحافظة على ما بقي، خاصة في مناطق تعز وإب «اليمن الأسفل» أو اليمن الشافعي، وخاصة أنه خزان القوى البشرية اليمنية المتعلمة والماهرة، كما يجب فصل الوصل بين حراك الجنوبيين المتابعين لعلي سالم البيض عن الحوثيين، حيث إن علاقة البيض بإيران لا تخفى على متابع.

اليمن كان مطمعا منذ القديم للفرس، وما حكاية سيف بن ذي يزن مع كسرى واستنجاده به لطرد الغزو الحبشي، ثم هيمنة الفرس على اليمن بعد قدومهم، وحكمهم له حتى بداية الإسلام، إلا دليل على قدم هذا الحلم اليمني في وجدان وعقول الأكاسرة قديما، والملالي حاليا.

اليمن معرض لامتحان عسير، قد تكون غزوة الحوثي مقدمة لانفجار الغضب المضاد.

هل نحن أمام سيناريو «حزب الله» في اليمن؟

لا ندري.. ولكن ما ندريه أن اليمن كما نعرف.. ذهب مع الريح.

نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك