من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 يناير 2025 05:42 مساءً
منذ 9 ساعات و 30 دقيقه
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ يومان و 9 ساعات و 47 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يومان و 13 ساعه و 17 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 23 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 30 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 22 سبتمبر 2014 09:07 صباحاً

ليس إنقلاب

فيصل على

فعلناها أخيرا واخذناهم لملعبنا السياسي ولم نذهب لملعبهم القتالي .. شكراً للاصلاح شكراً للمخلصين الصابرين الذين تحملوا كل الأذى الى ان جنبوا البلد شبح الحرب وقضوا على أحلام المتربصين.. المقدنة لا علاقة لها بما بعدها مطلقاً.

 

دعوني اعيد شرح ما جرى ببطء فلست مستعجلا على السبق الصحفي ولا على النشر .. كنت قد انتقدت في وقت سابق من العام الماضي دخول المشترك وشركائهم الحوار الوطني متفرقين ورأيت فيه ما يريب، وارتبت كثير من دخول عدد من نشطاء وناشطات المنظمات التي اسميتها بالمشبوهة ورددت كلمة مشبوهة في اكثر من منشور ومقال.. كان ذلك بمثابة ان من يديرون هذه المنظمات موجودون في مؤتمر الحوار بقوة بالاضافة الى وجود الطابع الدولي والرعاية الأممية ورعاية الدول العشر، كل ذلك زاد من يقيني ان اليمن ذاهبة في طريق غير سوي.

 

حاولت ان انشغل كغيري بالحوار الوطني وانشغلت به فعلا ودخت بتفاصيله كغيري أيضا،  ولاحظت ضعف المنطق الثوري وضعف موقف المؤتمر الشعبي المعادي للثورة ولاحظت كما لاحظ غيري تكتلات كانت تصب غضبها ضد الاصلاح وتصوره كأنه المؤتمر الشعبي، ابرز من فعل  رفاقنا في المشترك بمعية الناشطات.

 

لاحظت التقارب بين المؤتمر والإصلاح في قضية الأقاليم واكبرت ذلك في نفسي وخاطبت حزبي عن طريق اسرع من الطريق التنظيمي وقلت بالحرف الواحد فليذهب اليدومي للجلوس مع صالح يكفي خلاف فليس من السياسة الاحتفاظ بالخصومات للأبد،  ولم اجد اي تجاوب ، خشيت ان اكون مصابا بالهذيان السياسي الذي اصاب النخب في البلد.

 

من جلوسي مع احد ابرز السياسيين خارج البلد قرأت من خلال الحديث معه ان كل ما قيل عن القوى التقليدية في تعبيرات النخب اليمنية لم يكن مقصودا به سوى الإصلاح الذي يحتفظ بعلاقات قبلية واسعة فكل الأحزاب لم تقدر على التمدد في المدن لكن الاصلاح كان قد ذهب بعيدا وحاول تمدين القبيلة وتنشيطها سياسيا وهذا ما اثار البعض ضده.

 

ومن ذلك الحديث لاحظت أيضا ان الحوثيين كانوا أيضا غير مصنفين بقوى تقليدية وان هناك من ينوي توسيع  المشترك باضافة الحوثيين إليه واذا غادر الاصلاح المشترك سيكون ذلك جيدا خاصة مع تمسك الاصلاح بستة أقاليم.

 

لن اطيل الشرح فقد بدأ الإنقلاب على الثورة الشعبية 2011 في تشكيل اول لجنة للحوار الوطني الشامل باقحام شخصيات معادية للخط الثوري العام ومعادية للاصلاح بشكل خاص.

 

كانت نتائج الحوار غير مرضية لا للمنظمات ولا للقوى الصغيرة ولا لهادي نفسه الذي اخر بتعمد تنفيذ المخرجات وشكل لجنة لصياغة الدستور وهي  غير مؤهلة لذلك واتضح أيضا ان معظم القوى لا تريد انتخابات ماعدا المؤتمر والإصلاح.

 

الحوار لم يكد ينتهي الا وحروب الحوثيين بدأت في دماج صعدة وانتقلت الى مديريات عمران وهذا ليس المهم المهم كان يكمن في رضى القوى السياسة المحلية والاجنبية عن حروب الحوثي وعدم اعطائها أهميتها إعلاميا ، بمعنى انهم غضوا الطرف عنها، وعندما  اعتدي على مقرات الاصلاح في عمران  كان شركائنا في المشترك يتلذذون بذلك والمنظمات المشبوهة لم تخف اغتباطها بما يحصل.

 

 كان سقوط عمران  هو البداية الحقيقة لسقوط العملية السياسية وكانت خيانات هادي ووزير دفاعه لا تقل عن خيانات النخبة السياسة التي ترى في عمران عمقا للاصلاح مع ان الحقيقة غير ذلك فوجود المؤتمر في عمران كان اقوى.

 

كان العهر السياسي هو من يقود المرحلة وكان الصراع تحت الطاولة هلى اشده ، فالكل يريد ان يقول ان اداء وزرائه هو الأفضل، وتوسعت شهية التحالفات مع من سيكون قويا ، نشطاء المنظمات ونشاطاته كانوا قد مهدوا للقوى السياسية التحالف مع الحوثيين بطريق او بأخرى ، لكن تأخر الحوثيبن الظهور كحزب سياسي اخر اعلان التحالفات؛ هذه التحالفات او التفاهمات المبدئية كانت مصلحية للصعود على ظهور الحوثيين القادمين من الكهوف ، ومنها ما كان ايدلوجيا بحتا، ومنها ما كان نكاية بالاصلاح ومنها ما كان بحثا عن دور في المرحلة القادمة.

 

كان الانقلاب في مصر اهم مؤشر الى حتمية وجود انقلاب يشبهه في اليمن، فالمطلوب واضحا من اعداء الربيع العربي ويتمثل في عدم وصول قوى سياسية واجتماعية لها عمق شعبي وطموح ببناء دول مستقلة الى السلطة، وكان لمباركة القوى الثورية اليمنية للانقلاب في مصر مؤشر للقوى الخارجية انها مستعدة للتعاون مع اي انقلاب في اليمن !!  مع ان اليمن يختلف تماما عما جرى في مصر فلم تحدث انتخابات ولم يصعد الإسلاميين الى السلطة وشاركوا في الحكومة بوزارات هامشية ؛ لكن الخوف الحقيقي من حدوث انتخابات توصلهم الى السلطة هو ما حدى بالقوى السياسية الماضوية الى بعث تلك الإشارات الى من يهمه الأمر على  انها جاهزة للعب دور في اي انقلاب قادم.

 

في مختلف القضايا كانت الاحزاب تتفق على اشياء او تبدي مواقف معلنة كانت قواعدها تفضحها دوماً، وعندما تجد قواعد الحزب في اتجاه وقيادته في اتجاه اعلم ان الحزب يمارس السياسة بطريقة بدائية يحاول ان يكون موقفه المعلن هو كل ما يعرف عنه لكن قواعده تعكس رؤيته مهما حاول ان يخفي .

 

كان هادي يعمل على التفريق بين القوى السياسية فمرة يقف مع الاصلاح ومرة مع الاشتراكي ومرة مع المؤتمر ومرة مع الحوثي' لقد ابدى تنقاضاته في مختلف القضايا،لو اجتمع حزبان سياسيان بعد اختلافهما والتقائهما مع هادي  لعرفا انه كان مع نفسه فقط ولم يكن موقفه او كلامه الذي صرفه لهما الا ضحكا عليهما وهذه عادته في التعامل مع الفرقاء.

 

اطاح هادي بصخر الوجيه من وزارة المالية وهو الوزير الاقوى في الحكومة الهشة ليقيس قدرته على انهاء حكومة التوافق ، وكان رضوخ المشترك الذي اخذ من حصتهم وزارة المالية إيذانا منهم بقبولهم بتغيير الحكومة التي ليس لها حول ولا قوة فقد كان هادي من يدير البلاد بطريقة عشوائية امنيا واقتصادياً.

 

اتى هادي بالجرعة بمشورة من رعاة الانقلاب العشرة والتي تسمى بالدول العشر التي ترعى عملية الإنتقال السياسي في اليمن، كانت الحكومة في اجازة عيد الفطر، وتفويض الاحزاب له جعله يقدم على خطوة سهلت فيما بعد للحوثيين بالمزايدة باسقاطها فبدأت التحركات تتسارع، وغضب الناس من الحكومة بفعل وسائل الاعلام القذرة التي حولت الاتجاه نحو الحكومة مع ان الجرعة الغادرة هي جرعة هادي بامتياز.

 

حوصرت صنعاء والجيش محايد وسقطت بايدي الحوثيين والجيش باوامر وزارة الدفاع سلم للجماعة كل ما تريده، تم الانقلاب الكامل بصورة محسنة على هيئة توقيع مع بسط جماعة الحوثي يدها على صنعاء.

 

كان رعاة الانقلاب يطمحون الى الحرب في اليمن للتخلص من احلام قيام دولة فيه والتخلص من الإصلاح  لكن الاصلاح وهو الحزب السياسي الذي يعتبر الصندوق الإنتخابي هو ميدان ربحه وخسارته لم يذهب للحرب، استفزازه بنهب بعض مقراته في صنعاء لم يخرجه عن خطه السياسي الذي اختطه منذ عام 90 عام نشأته كحزب سياسي مدني.

 

لا اتمنى ان يشارك الإصلاح في اية حكومة مقبلة لكن هذه امنية لا علاقة لها بالسياسة فعدم مشاركته سيعتبرها رعاة الانقلاب خروجا عن الشرعية الانقلابية، ولذا عليه ان يقلص مشاركته إلى مشاركة صورية وينأى بموقفه السياسي والاعلامي عن اية صرعات في المرحلة المقبلة.

 

نحتاج في الإصلاح الى اعادة ترتيب البيت الداخلي واعادة رسم السياسات والتوجهات القادمة بناء على الواقع الجديد وهذا ما اظنه سيشغلنا عن العمل السياسي مع بقية القوى في المرحلة المقبلة.

 

الطريق ممهدة لهادي والحوثيين وحلفائهم للفشل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ولذا على الاصلاح ان لا يثنيهم ولا حتى ينصحهم من مغبة السقوط الحتمي الذي سيصلون اليه.

 

كان اتفاق بن عمر المسمى بالشراكة والهذيان اقرب الى الاحجية فبدلاً من ايقاف التدهور الامني جاءت القضية الأمنية برمتها في ملحق امني ولم تكن أساسية،  والطرف المعتدي على الدولة برضى هادي تحفظ على الملحق الأمني بمعنى انه سيفرض واقعه بحسب ما تمليه طهران التي يعاديها هادي في خطاباته.

 

ركزت الإتفاقية على الجانب المالي بشكل كبير مما يدل اننا قادمون على عصر جباية أموال ان لم تكن باسم الخمس ستكون باسم دعم الوالي في اصلاح البلاد.

 

لا تعتبروا ماحدث انقلاب على الدولة وسلطتها واعتبروه عرس لكن في النهاية اجنوا نتائجه .. حديثي هنا موجه لهادي والحوثيين وشركائهم من القوى الانتهازية السياسية التي فقدت البوصلة الى الأبد.

 

وعلى الدول الراعية لهذه الزفة ان تدرك انها مهما ستضخ من اموال ستتبخر عند الجائعين الذين يظهرون في الواجهة الآن،  لا جريمة مكتملة الأركان ولا انقلاب مكتمل الأركان هناك دائما زاوية او ضلع ناقص سيهد الوهم وبأيدي الواهمين أنفسهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك