من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:40 مساءً
منذ 5 ساعات و 36 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 5 ساعات و 40 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و يومان و 22 ساعه و 27 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 4 ايام و ساعه و 33 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 6 ايام و 10 ساعات و 36 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 21 سبتمبر 2014 01:14 مساءً

اليمن .. والحاجة للسلام

مدين مقباس

يتكرر السؤال في الشارع اليمني مع  تكرار الأزمات وإنتاجها وإشعال الحروب ومع طغيان نزعة الانتقام والثأر السياسي على المشهد السياسي والوضع في اليمن، ليعود  ويطرح  نفسه من جديد - هل تحاور اليمنيين لأجل الاقتتال أم لتأجيله إلى ما بعد انتهاءهم من الحوار؟!. فالواضح من مجريات الأحداث ان القوى والتيارات السياسية المنخرطة في الحوار غير مؤهلة لمساندة الجهود الرئاسية والدولية لتنفيذ مخرجاته وتأسيس الدولة الاتحادية، الأمر الذي يستوجب على الخيرين البحث في هذه الاشكالية لتحديد موضع  الاختلال ووضع الحلول الناجعة القادرة على تهيئة المناخ لجعل القوى والتيارات السياسية مؤهلة وقادرة على الانخراط في القادم، فمرحلة الشروع في البناء(بناء الدولة ) بحاجة إلى تهيئة الظروف، واليمنيين اليوم بحاجة ماسة إلى الوصول إلى توافق لإحلال السلام الدائم كطوق النجاة، لإنقاذهم من الاستمرار وتكرار الوقوع في فخ الحروب المدمرة.

 

تؤكد خفايا الصراع والحروب الدائرة في اليمن منذُ ما بعد اختتام الحوار الوطني في  25 يناير 2014م، مروراً بتمددها وتطورها حتى وصلت إلى العاصمة صنعاء مؤخراً .. أنها نتاج واضح لمواقف بعض الأحزاب والتيارات السياسية التي انخرطت في الحوار من مخرجاته، وإن لديها نية مسبقة لرفض تنفيذها على الواقع، وقد يُرجع البعض  تلك المواقف الى عدد من الاسباب والعوامل: بعضها مرتبط بانسحابات عدد من المكونات السياسية المشاركة فيه في اللحظة الاخيرة قبل اختتام جلساته، ورفضها أو تحفظها عن بعض نتائجه، ويأتي في مقدمتها -عدد الأقاليم - تقرير المصير -شكل الدولة - العدالة الانتقالية وغيرها، وأسباب أخرى ترتبط بنظرة بعض التيارات السياسية تجاه تنفيذ مخرجات الحوار على أنهُ يستهدف ضرب مصالحها الخاصة (لا سيما القوى التقليدية) في صنعاء التي لا تزال ترتدي عباءات متعددة (سياسية ومسلحة ومتطرفة ومذهبية )  تُظهر عدم نيتها للتعاطي مع مخرجات الحوار ، وهي المتسببه في شحن أجواء الحرب وتغذيتها وإشعال فتيلها.

لهذا نستنتج من الصراع المسلح القائم بين جماعة انصار الله (الحوثيين ) وحلفاؤها، وبعض التيارات الأخرى أنها حالة الرفض لنتائج ومخرجات الحوار المؤجلة لديها منذُ اختتامه، وإظهار عدم استعدادها لتنفيذها،  والاستقوى بمواقف الدول الإقليمية المساندة لها (ايران)، والمعززة لموقفها الرافض لفرض شروطها التعجيزيه للإندماج في القادم بغية التحكم به.

إن طغيان نزعة الثأر السياسي في  المشهد الدماري في اليمن، ووجود  نزعة  الانتقام  والثأر بين بعض الاطراف السياسية في صنعاء، التي  تعد احد العوامل الخطرة  لإطالة واستمرار الصراع المسلح  والاقتتال، وعائقًا امام تحقيق الحد الأدنى من تطلعات اليمنيين التي توافقوا عليها في مؤتمر الحوار (تنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولة الاتحادية )، لن تؤسس نتائجها لأية ارضية لتهيئة الظروف والمناخ لإنتاج عوامل ايجابية تقود وتوحد جهود كل الاطراف للانخراط الطوعي للمشاركة الفعلية في إنجاح برامج المرحلة الانتقالية القادمة، ومساندة الجهود الدولية المبذولة للحفاظ على التسوية السياسية في اليمن ، واستكمال مراحلها ،  بل أنها  ستؤسس لواقع مدمر سيدخل المجتمع اليمني المعروف بتركيبته الاجتماعية والقبلية المتداخلة إلى نفق مظلم، ولن يكون بأحسن حال عما هو حاصل اليوم  في سوريا وليبيا.

رغم بعض الهفوات في  المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار إو القصور في بعض نتائجهما بحسب ما تنظر اليهما بعض التيارات السياسية ومنها  أنصار الله جماعة (الحوثي)، إلا انها تُعد من أنسب المرجعيات المتاحة والحائزة على الرضاء والقبول الشعبي، والدعم الإقليمي والدولي لتأسيس ارضيةً مشتركة، لتبنى أي اتفاقات  بين القوى والتيارات السياسية المتصارعة والمتفرجة تؤدي إلى صياغة حلول مستدامة لكافة القضايا والمشكلات اليمنية المتراكمة وإيجاد حل سياسي وسلمي  لإحلال السلام الدائم في اليمن.

ينبغي على الساسة اليمنيين مغادرة حالة التمترس خلف الماضي، والتحرر من الارتهان لرغبة الانتقام والثارات السياسية التي تتبناها بعض القوى والتيارات السياسية المتصارعة، والبحث عن المخارج الآمنة لإنهاء عوامل ومسببات إنتاج إعادة تفجر الأزمات المتكررة، والتقاط أية فرص  تُمكنهم من الشروع في وضع الحلول الناجعة لها، والاستفادة من اهتمام المجتمع الدولي بوضع اليمن، ودراسة بعض المواقف والتقاط مضامينها كالموقف الذي ابداه السفير الامريكي بصنعاء ماثيو تولر  في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم  الاربعاء الماضي 17 سبتمبر  بصنعاء حول الاحداث في اليمن، ونشر تفاصيله موقع المصدر اون لاين، حين وصف "بعض المتنافسين المتصارعين داخل الساحة"  إنهم "يستغلون هذا الوضع لمصالحهم الضيقة دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الوطن العليا". وكذا قوله "وفي هذه المرحلة سيكون الوضع كارثياً إذا ما اتجه الناس نحو العنف بعد أن كان كثير من الناس وضعوا الثقة في المبادرة الخليجية"، ووصفه"أن يلجأ أي طرف الى العنف لفرض ما يريد فهذا هو الخطر الذي نحذر منه فيما يتعلق بحركة أنصار الله"، وكذا تأكيده على أن البديل للمفاوضات السياسية هو الحالة الماثلة في ليبيا وسوريا  وأن الصعوبات الاقتصادية والأمنية "يتسبب بها البعض لتفكيك ما أنجزه اليمنيون عبر المفاوضات السياسية"، وتشديده على ضرورة أن تنسجم نتائج أي محادثات مع بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، بقوله "نحن ندعم الطريقة التي يتبعها هادي لحل الإشكاليات سلمياً فهو يدرك كما كل اليمنيين أن نتائج المواجهات ستدمر حياة اليمنيين أنفسهم وقد وضحنا علناً أننا ندعم جهود الرئيس هادي عبر المفاوضات، ومع زملائنا في مجموعة الدول العشر أبدينا استعدادنا أن نتخذ إجراءات ضد المجموعات التي تهدد أمن البلد"، وإن نجاح المفاوضات سيمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، "وخصوصاً إذا ما ثبتت هذه المفاوضات الأوضاع الأمنية داخل صنعاء والمناطق المحيطة بها".

عند قراءة الوضع اليمني يتبيّن اننا امام واقع  كارثي جديد لا يضمن الاستمرار فيه أو الأخذ برؤى تلك الأطراف التي تنطلق بتبنيها لها من حالة التعصب السياسي الأعمى، وعدم القبول بالآخر المُسيطر ه عليها ، الخروج باليمن من المأساة الراهنة أو انقاذه من الإنجرار إلى حرب طائفية تحرق فيه الأخضر واليابس أو إصرار  الاخرون على تنفيذ مخرجات الحوار ، دون تهيئة الظروف والمناخ للانتقال إلى مرحلة التفيذ.

 وأمام تعقيدات هذا الوضع والنتائج الكارثية المتوقعة عن الحروب ونزعة الثارات السياسية تبرز حاجة اليمنيين  للسلام ألشامل والدائم،  الذي لا يمكن تأجيل  فترة إحلاله إلى ما بعد مرحلة بناء الدولة، أو ما بعد تنفيذ شروط هذا التيار أو ذاك ، بعد أن باتت المؤشرات والنتائج تؤكد على الارض إن اليمن بحاجة إلى "خطة دولية للسلام الدائم" يتفق عليها اليمنيون على ان  تنسجم مع مضامين المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار كمرجعيات تحظى بالقبول عند معظم اليمنيين، ولتضمن الوصول إلى نتائج مرضية يتعاطى معها كل اليمنيين وقبلهم التيارات السياسية لتتحمل المسئولية للقيام بواجبها بصدق وأمانة امام الشعب والمجتمع الدولي لإنجاح برنامج المرحلة القادمة والالتفاف حول الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومساندته لإخراج اليمن إلى بر الأمان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك