من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 22 ساعه و 19 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 22 ساعه و 26 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 22 ساعه و 28 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 21 ساعه و 16 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 19 ساعه و 13 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 21 سبتمبر 2014 01:14 مساءً

اليمن .. والحاجة للسلام

مدين مقباس

يتكرر السؤال في الشارع اليمني مع  تكرار الأزمات وإنتاجها وإشعال الحروب ومع طغيان نزعة الانتقام والثأر السياسي على المشهد السياسي والوضع في اليمن، ليعود  ويطرح  نفسه من جديد - هل تحاور اليمنيين لأجل الاقتتال أم لتأجيله إلى ما بعد انتهاءهم من الحوار؟!. فالواضح من مجريات الأحداث ان القوى والتيارات السياسية المنخرطة في الحوار غير مؤهلة لمساندة الجهود الرئاسية والدولية لتنفيذ مخرجاته وتأسيس الدولة الاتحادية، الأمر الذي يستوجب على الخيرين البحث في هذه الاشكالية لتحديد موضع  الاختلال ووضع الحلول الناجعة القادرة على تهيئة المناخ لجعل القوى والتيارات السياسية مؤهلة وقادرة على الانخراط في القادم، فمرحلة الشروع في البناء(بناء الدولة ) بحاجة إلى تهيئة الظروف، واليمنيين اليوم بحاجة ماسة إلى الوصول إلى توافق لإحلال السلام الدائم كطوق النجاة، لإنقاذهم من الاستمرار وتكرار الوقوع في فخ الحروب المدمرة.

 

تؤكد خفايا الصراع والحروب الدائرة في اليمن منذُ ما بعد اختتام الحوار الوطني في  25 يناير 2014م، مروراً بتمددها وتطورها حتى وصلت إلى العاصمة صنعاء مؤخراً .. أنها نتاج واضح لمواقف بعض الأحزاب والتيارات السياسية التي انخرطت في الحوار من مخرجاته، وإن لديها نية مسبقة لرفض تنفيذها على الواقع، وقد يُرجع البعض  تلك المواقف الى عدد من الاسباب والعوامل: بعضها مرتبط بانسحابات عدد من المكونات السياسية المشاركة فيه في اللحظة الاخيرة قبل اختتام جلساته، ورفضها أو تحفظها عن بعض نتائجه، ويأتي في مقدمتها -عدد الأقاليم - تقرير المصير -شكل الدولة - العدالة الانتقالية وغيرها، وأسباب أخرى ترتبط بنظرة بعض التيارات السياسية تجاه تنفيذ مخرجات الحوار على أنهُ يستهدف ضرب مصالحها الخاصة (لا سيما القوى التقليدية) في صنعاء التي لا تزال ترتدي عباءات متعددة (سياسية ومسلحة ومتطرفة ومذهبية )  تُظهر عدم نيتها للتعاطي مع مخرجات الحوار ، وهي المتسببه في شحن أجواء الحرب وتغذيتها وإشعال فتيلها.

لهذا نستنتج من الصراع المسلح القائم بين جماعة انصار الله (الحوثيين ) وحلفاؤها، وبعض التيارات الأخرى أنها حالة الرفض لنتائج ومخرجات الحوار المؤجلة لديها منذُ اختتامه، وإظهار عدم استعدادها لتنفيذها،  والاستقوى بمواقف الدول الإقليمية المساندة لها (ايران)، والمعززة لموقفها الرافض لفرض شروطها التعجيزيه للإندماج في القادم بغية التحكم به.

إن طغيان نزعة الثأر السياسي في  المشهد الدماري في اليمن، ووجود  نزعة  الانتقام  والثأر بين بعض الاطراف السياسية في صنعاء، التي  تعد احد العوامل الخطرة  لإطالة واستمرار الصراع المسلح  والاقتتال، وعائقًا امام تحقيق الحد الأدنى من تطلعات اليمنيين التي توافقوا عليها في مؤتمر الحوار (تنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولة الاتحادية )، لن تؤسس نتائجها لأية ارضية لتهيئة الظروف والمناخ لإنتاج عوامل ايجابية تقود وتوحد جهود كل الاطراف للانخراط الطوعي للمشاركة الفعلية في إنجاح برامج المرحلة الانتقالية القادمة، ومساندة الجهود الدولية المبذولة للحفاظ على التسوية السياسية في اليمن ، واستكمال مراحلها ،  بل أنها  ستؤسس لواقع مدمر سيدخل المجتمع اليمني المعروف بتركيبته الاجتماعية والقبلية المتداخلة إلى نفق مظلم، ولن يكون بأحسن حال عما هو حاصل اليوم  في سوريا وليبيا.

رغم بعض الهفوات في  المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار إو القصور في بعض نتائجهما بحسب ما تنظر اليهما بعض التيارات السياسية ومنها  أنصار الله جماعة (الحوثي)، إلا انها تُعد من أنسب المرجعيات المتاحة والحائزة على الرضاء والقبول الشعبي، والدعم الإقليمي والدولي لتأسيس ارضيةً مشتركة، لتبنى أي اتفاقات  بين القوى والتيارات السياسية المتصارعة والمتفرجة تؤدي إلى صياغة حلول مستدامة لكافة القضايا والمشكلات اليمنية المتراكمة وإيجاد حل سياسي وسلمي  لإحلال السلام الدائم في اليمن.

ينبغي على الساسة اليمنيين مغادرة حالة التمترس خلف الماضي، والتحرر من الارتهان لرغبة الانتقام والثارات السياسية التي تتبناها بعض القوى والتيارات السياسية المتصارعة، والبحث عن المخارج الآمنة لإنهاء عوامل ومسببات إنتاج إعادة تفجر الأزمات المتكررة، والتقاط أية فرص  تُمكنهم من الشروع في وضع الحلول الناجعة لها، والاستفادة من اهتمام المجتمع الدولي بوضع اليمن، ودراسة بعض المواقف والتقاط مضامينها كالموقف الذي ابداه السفير الامريكي بصنعاء ماثيو تولر  في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم  الاربعاء الماضي 17 سبتمبر  بصنعاء حول الاحداث في اليمن، ونشر تفاصيله موقع المصدر اون لاين، حين وصف "بعض المتنافسين المتصارعين داخل الساحة"  إنهم "يستغلون هذا الوضع لمصالحهم الضيقة دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الوطن العليا". وكذا قوله "وفي هذه المرحلة سيكون الوضع كارثياً إذا ما اتجه الناس نحو العنف بعد أن كان كثير من الناس وضعوا الثقة في المبادرة الخليجية"، ووصفه"أن يلجأ أي طرف الى العنف لفرض ما يريد فهذا هو الخطر الذي نحذر منه فيما يتعلق بحركة أنصار الله"، وكذا تأكيده على أن البديل للمفاوضات السياسية هو الحالة الماثلة في ليبيا وسوريا  وأن الصعوبات الاقتصادية والأمنية "يتسبب بها البعض لتفكيك ما أنجزه اليمنيون عبر المفاوضات السياسية"، وتشديده على ضرورة أن تنسجم نتائج أي محادثات مع بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، بقوله "نحن ندعم الطريقة التي يتبعها هادي لحل الإشكاليات سلمياً فهو يدرك كما كل اليمنيين أن نتائج المواجهات ستدمر حياة اليمنيين أنفسهم وقد وضحنا علناً أننا ندعم جهود الرئيس هادي عبر المفاوضات، ومع زملائنا في مجموعة الدول العشر أبدينا استعدادنا أن نتخذ إجراءات ضد المجموعات التي تهدد أمن البلد"، وإن نجاح المفاوضات سيمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، "وخصوصاً إذا ما ثبتت هذه المفاوضات الأوضاع الأمنية داخل صنعاء والمناطق المحيطة بها".

عند قراءة الوضع اليمني يتبيّن اننا امام واقع  كارثي جديد لا يضمن الاستمرار فيه أو الأخذ برؤى تلك الأطراف التي تنطلق بتبنيها لها من حالة التعصب السياسي الأعمى، وعدم القبول بالآخر المُسيطر ه عليها ، الخروج باليمن من المأساة الراهنة أو انقاذه من الإنجرار إلى حرب طائفية تحرق فيه الأخضر واليابس أو إصرار  الاخرون على تنفيذ مخرجات الحوار ، دون تهيئة الظروف والمناخ للانتقال إلى مرحلة التفيذ.

 وأمام تعقيدات هذا الوضع والنتائج الكارثية المتوقعة عن الحروب ونزعة الثارات السياسية تبرز حاجة اليمنيين  للسلام ألشامل والدائم،  الذي لا يمكن تأجيل  فترة إحلاله إلى ما بعد مرحلة بناء الدولة، أو ما بعد تنفيذ شروط هذا التيار أو ذاك ، بعد أن باتت المؤشرات والنتائج تؤكد على الارض إن اليمن بحاجة إلى "خطة دولية للسلام الدائم" يتفق عليها اليمنيون على ان  تنسجم مع مضامين المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار كمرجعيات تحظى بالقبول عند معظم اليمنيين، ولتضمن الوصول إلى نتائج مرضية يتعاطى معها كل اليمنيين وقبلهم التيارات السياسية لتتحمل المسئولية للقيام بواجبها بصدق وأمانة امام الشعب والمجتمع الدولي لإنجاح برنامج المرحلة القادمة والالتفاف حول الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومساندته لإخراج اليمن إلى بر الأمان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك