من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 22 ساعه و 59 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 23 ساعه و 5 دقائق
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 23 ساعه و 8 دقائق
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 21 ساعه و 56 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 19 ساعه و 53 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 10 سبتمبر 2014 02:59 صباحاً

تعرّف على الطابور الخامس.. للحوثيين!

ناصر يحيى

يبدو من تأمل مظاهر ما يجري اليوم؛ أن هناك قوى سياسية تمارس دور الطابور الخامس لحساب الحوثيين بالطريقة نفسها التي مارسها الحوثة القدامى لحساب مشروع الانفصال عام 1994.. وفي تلك الأيام كنا نسمع نفس البيانات والعبارات التي تتغزل في السلام، ونبذ العنف وأعمال الفوضى، وتحذّر من الاقتتال بين الأخوة وحرمة الدم اليمني، وتؤكد على أهمية الحوار والاستمرار فيه إلى ما لا نهاية من هذه المحفوظات التي لا يستفيد منها إلا الحوثيون وحلفاؤهم من جماعة علي صالح!

قبل عشرين عاماً كانت تلك المحفوظات السياسية تتردد مصطنعة الغيرة والشفقة على اليمن؛ لكن دون أن تحدد بالضبط من الذي يعرقل الحوار، ويتمترس وراء السلاح، ويقود اليمن واليمنيين إلى الحرب، ويعقد صفقات السلاح الحديث ويجلب أحدث الطائرات الروسية.. ويتآمر مع القوى الإقليمية على تفكيك البلاد، ويمارس سياسة حافة الهاوية ويهدد بهدم الوطن على رؤوس الجميع إن لم يستجب لمطالبه وشروطه ورؤيته للحل! وفي الأخير تأكد أنها كانت فقط توفر (بعضها بغباء تاريخي وبعضها بخبث مذهبي) الغطاء الزمني والسياسي والإعلامي لمؤامرة الانفصال.. وهذا بالضبط إحدى مهمات الطابور الخامس!

***

واليوم  يمارس الطابور الخامس  نفس الأساليب.. ومن قبل كيانات حزبية تتظاهر بنبذ العنف، وكراهية الحرب، والمفارقة أنها تكاد تكون نفس تلك التحشدات الحزبية (مع فارق مهم هو انضمام المخلوع وأتباعه إليهم اليوم) وهي تمارس مهمتها كطابور في التخذيل عن الحوثيين، والإصرار على التعامل معهم كحركة سياسية سلمية لا بد من الصبر على نزقها وقلة خبرتها السياسية، وتفهم دوافعها التاريخية والمطلبية ولو كانت تتوسل لذلك بالفوضى والتحالف مع أسوأ عناصر البلاطجة، وتحشد المسلحين داخل العاصمة وخارجها جهاراً علناً لا ينكره إلا عميان البصائر!

وكما حدث في الحصار الحوثي الهمجي لدماج وقتل النساء والأطفال، وتجسيد الأعمال الصهيونية ضد الفلسطينيين من استباحة وطرد وتشريد للمواطنين وهدم لمنازلهم ومساجدهم ومدارسهم.. وكما حدث في عمران عندما قاتلوا الجيش وسيطروا على المدينة وأقصوا الدولة حتى أن الرئيس عندما زارها فعل ذلك بحمايتهم وليس بقواته.. في تلك الأحداث مارس الطابور الخامس مهمته في التعامل معها على طريقة مجلس الأمن الذي يساوي بين المعتدي الصهيوني والضحايا الفلسطينيين، ويدعو الجميع إلى الكف عن الأعمال العسكرية والاعتداءات المتبادلة!

وها هم اليوم يكادون يكررون نفس مواقفهم في البيانات والمبادرات التي تكاثرت يميناً وشمالاً، ومعظمها يهدف إلى توفير مشروعية لتحشيدات الحوثي داخل صنعاء وخارجها! وبعضها من باب رد الجميل وقضاء الدين السياسي عن الخدمات القديمة!

***

    لحسن الحظ فالطابور الخامس المجتهد في خدمة الحوثيين لا يعمل سراً، وتفضحه وسائل إعلامه وتصريحات مسؤوليه، ومبادراتهم المتتالية، ويمكن معرفة مكونات هذا الطابور الخامس في لحن القول على النحو التالي:

1-  هم الذين يدعون إلى نبذ العنف والتمسك بالسلام، ويذرون الدولة والرئيس من اتخاذ أي خطوة لحماية المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم.. وفي الوقت نفسه لا يرون في الحشود المسلحة للحوثيين وأتباع المخلوع داخل صنعاء وخارجها سبباً للعنف وتهديداً للسلام يستحق أن تذكر بصراحة وتدان، ويطالبون بسحب المسلحين فورا قبل أي نقاش أو كلام!

2-  هم الذين لا يرون أن تمدد المليشيات المسلحة للحوثيين من صعدة إلى عمران فهمدان حتى مشارف صنعاء أي مخطط حوثي للسيطرة وفقاً لأجندة طائفية مسلحة شبه معلنة.. وكل ما في الأمر عندهم أن ما يجري هو صراع بين أطراف سياسية يستلزم أن يكونوا محايدين بينها، وعلى مسافة متساوية من الجميع، ويعربون فقط عن قلقهم على سنة بان كي مون.. والأكثر حقداً فيهم يتحدث متشفياً عن صراع بين قوى متنفذة وفاسدة على السلطة والثروة، ومتضررة من الثورة الشعبية، وترفض تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني!

3-  هم الذين لا يرون في مليشيات الحوثيين ودباباتهم ومصفحاتهم، وأسلحتهم الثقيلة المبثوثة صورها في الإعلام شيئاً مريباً أو مخالفة لمخرجات مؤتمر الحوار أو أنها بحاجة لتنديد صريح يسميهم بالاسم، ويلجأون بدلاً من ذلك لإدانة امتلاك الثقيل دون تحديد جهة لإيهام الرأي العام أنها حرب بين فئات متساوية وكلها تمتلك السلاح الثقيل!

4-  هم الذين إن وجدوا أنفسهم مضطرين لنقد الحوثيين فعلوها بأدب واحترام بالغين دون أن ينسوا النيل من الحكومة الفاشلة الفاسدة (وهم شركاء فيها) والإصلاح – وليس الحوثيين!- الذي بغى فساداً في الأرض! على حد تعبير قيادي إعلامي في حزب مشتركي!

5-  هم الذين يتفقون مع الحوثيين والمخلوع في دعوى تنفيذ مخرجات الحوار؛ دون أن يقولوا من هم الذين يعرقلون ذلك في أبرز مخرجاته مثل تسليم السلاح الثقيل للدولة، وإعادة بسط سيطرة الدولة على المحافظات والمناطق التي يسيطر عليها المتمردون مثل صعدة وعمران وغيرهما!

6-  هم الذين يتحدثون بحماس عن ضرورة تحقيق الشراكة السياسية الوطنية لكنهم لا يقولون من هم الذين يرفضون ذلك: مثل الذين يرفضون المشاركة في الحكومة الجديدة، ويحكمون بيد من حديد صعدة وعمران وينفردون فيهما بكل القرارات!

7-  هم الذين حين يسمعون الناس يطالبون بإعادة سيطرة الدولة على المناطق التي يديرها الحوثيون لمصلحتهم المذهبية والسياسية؛ يتساءلون بشماتة: أين هي الدولة أصلاً.. الآن جئتم تتحدثون عن الدولة؟

8-  هم الذين يتماهون مع ادعاءات ومزاعم الحوثيين برفض الفساد ويتجاهلون حقائق ما موجود من فساد مالي وإداري في صعدة وفق القاعدة التي لاكوها سنين طوال عن أن السلطة المطلقة فساد مطلق!

9-  هم الذين أصمّوا الآذان عن ضرورة إبعاد الأطفال عن الصراعات المسلحة.. وعندما ظهرت أفواج الأطفال المسلحين في مليشيات الحوثيين بلعوا ألسنتهم وسكتوا ولسان حالهم يقول: يتربوا في عزك!

10-  هم الذين ينددون بأية محاولة لفرض الآراء على الآخرين ثم يسكتون عن حقيقة أن الحوثيين هم الذين يفرضون آراءهم المذهبية والسياسية والاجتماعية في مناطق سيطرتهم.. والآن يهددون بالفوضى والحرب الأهلية في العاصمة إن لم يستجب لشروطهم!

11-  هم الذين لم يفزعهم تحالف جماعة علي صالح والحوثيين في ساحات الحرب في حجة، وحاشد، وعمران، وبني مطر وحول صنعاء.. ولم يروا في تحشدات الحوثيين وأتباع المخلوع المسلحة تصعيداً خطيراً.. ثم هم الذين الآن ينددون بالاصطفافات الخاطئة ويحذرون منها إن كانت ضد الحوثيين!

12- هم الذين لم يروا بأساً من تعاون اللجان الشعبية مع الجيش في أبين وشبوة ضد مسلحي القاعدة.. وفي المقابل هم الذين يجدون تعاونها في الجوف ومأرب؛ ومن قبل في عمران؛ محاولة لتوريط الجيش في صراعات قبلية وسياسية حزبية لا ناقة له فيها ولا جمل!

13-  وأخيراً.. فهم الذين يمتدحون أنفسهم بأنه قد سبق لهم أن حذروا ونصحوا, والأيام أثبتت صحة مواقفهم وسلامة تحليلاتهم!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك