من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و 8 دقائق
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يوم و 3 ساعات و 20 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يوم و 3 ساعات و 26 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يومان و 3 ساعات و 52 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يومان و 6 ساعات و 42 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 09 سبتمبر 2014 01:19 صباحاً

اليمن من عفاش سنحان إلى خفاش مران!

علي منصور أحمد

كل الإطراف "الشمالية" الرئيسة في اللعبة السياسية (المؤتمر والاصلاح والحوثيين) الذين وقعوا على ما يسمى "مخرجات الحوار" وما عززه مجلس الأمن الدولي في قراره (2140) تحت الفصل السابع , التي والذي نص على التأكيد على فشل "الوحدة الاندماجية" ووجوب تحول اليمن إلى نظام (الدولة الاتحادية الفيدرالية) وحل القضية الجنوبية حلا عادلا - وطي صفحة رئاسة صالح وانخراط كافة القوى في العملية السياسية السلمية وصياغة دستور فيدرالي جديد وأجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة ونبذ العنف كوسيلة لتحقيق أغراض سياسية ونزع سلاح المليشيات المسلحة ووجوب بسط سلطة الدولة على كامل أراضي الدولة اليمنية الــــــــــــــــخ !

جميعهم اليوم يسعون للتهرب من هذا الاستحقاقات الذي بموجبه صارت اليمن (تحت الوصاية الدولية) طبقا القانون الدولي واستنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي (2140) تحت البند السابع .

وما يجري اليوم في صنعاء هو محاولة الالتفاف على ما تعهدوا به "للجنوبيين" وللإقليم والمجتمع الدولي .. ويسعون إلى إفشال رئاسة "هادي" والانقلاب على مخرجات الحوار والتسوية السياسية .. ويهيجون الشارع العفوي الشعبي وتعبئته ضد الرئيس "هادي" بذريعة "الجرعة" وكأن هادي هو صاحب مشروع "الجرعة" وليس حكومة الوفاق المشاركين فيها جميعهم .. ويحشدون قواهم ومليشياتهم المسلحة للانقلاب عليه وعلى مخرجات الحوار والالتفاف على المبادرة الخليجية .. وكل منهم له حساباته الخاصة .

سبق ونبهنا أنا والدكتور محمد علي السقاف قبل أشهر في سلسلة مقالات من هذا المنحى الذي ينتظرهم ويستهدفهم ويقوض سلطاتهم جميعا .. وطالبنا قوى الحراك الجنوبي إلى ترك الشماليين وحدهم من يتحمل "العرقلة" لأننا كنا ندرك أنهم هم من سيتضرر من مخرجات الحوار وليس الجنوبيين !

وما يجري اليوم في صنعاء هو تأكيد لما كنا نتوقعه وحذرنا منه !

الخبرة "الثلاثة" عفاش ومحسن والحوثي كل منهم يعمل بطريقته لعرقلة وإفشال "هادي" ويسعى لخلافة "هادي" وكل منهم عينه على ورث هادي"  ومتى ولمن سيرد "الأمانة" على قولة "صالح" !

السيد "الحوثي" شاف اللحمة تغري بيد "هادي" ورأى أنها لحظة فارقة وسانحة ولن تتكرر .. وانطلق عليها كالصقر .. فرصته الذهبية التي لا تعوض كما يرى نفسه صاحب "الحق الآلهي" كما يعتقد انه أحق بها وجاء وقتها !

 فالحوثيين هدفهم مشروع سياسي اثني قديم .. لا علاقة لهم بالشعب ومعاناته والجرعة وغيرها هذه مجرد محطات عبور وسلالم مروا عليها .. وما نقل عن "هلال" وما يجري في الخفاء من اشتراطات وتعجيزات توحي بذلك !

بالأمس شاركوا في حوار صنعاء ونالوا الاعتراف بهم ككيان .. ولكن نراهم اليوم يلتفون من بوابة مطالب الشعب و"الجرعة" كما يزعمون بينما حقيقتهم هي إفشال العملية السياسية ومخرجات حوار صنعاء برمته .. لأنه يطالبهم بالتحول إلى حزب سياسي وتسليم أسلحتهم وبسط سلطة الدولة على كامل التراب الوطني , هذه هي حقيقة مشروعهم الطائفي المدعوم إقليميا من إيران وهذا ما كشفه خطيب جمعة طهران قبل يومين علنيا !

هولا تاريخيا لا يريدوا "دولة" وكل تاريخ المؤسسات العسكرية والقبلية والدينية التي تعاقبت على الشمال كلها قوى تقليدية تتعارض كلية ومفهوم "الدولة" .. آخرهم "صالح" الذي أمتد حكمه (33) سنه لم يبني دولة .. كان يبني مؤسسات يتقاسمها مشائخ النفوذ وجنرالات الحروب وقادة المليشيات المسلحة وكان يقود هذه المتناقضات ويبتز بها الغرب والجيران ويتقاسم وإياهم الثروات والمساعدات فقط !

لكن "دولة" لم توجد ولن تبنى إلا باجتثاث مكونات النظام القديم (القبلي والديني والعسكري) .

والدليل "أنصار الله" في الشمال و "أنصار الشريعة" في الجنوب .. هذه من مخرجات عهد "صالح" وهو من أنتجها ويرعاها ويمولها حتى اليوم والغرب والإقليم أدركوا ذلك مؤخرا!

وهذا ما أكده "يحيى الحوثي" قال في احد أحاديثه المتلفزة عام (2008) أن أول من دعمهم "صالح" وكان يقدم لهم مساعدة "ميزانية" شهرية قدرها (400000) ريال وانشئوا معاهد ما سمي ب"الشباب المؤمن" وعلى الجانب الآخر بالقرب منهم دعم الشيخ مقبل الوادعي "السلفيين" وفي صنعاء "جامعة الأيمان "الزنداني" وفي معبر محمد الأمير "المعاهد العلمية" وهكذا كان يفرخ فيهم كما يشاء لتستمر لعبة حكمة بعيدا عن مشروع بناء "دولة" !

الحوثيون كانوا يقولوا أنهم مظلومين والدولة شنت عليهم ستة حروب وأنهم يريدون حكم ذاتي لمناطق صعده ! والناس كانت تتعاطف معهم !

واليوم شافوا النظام ضعيف وهش وأطلقوا "الصرخة" وانقضوا على صنعاء باسم "الجرعة" بينما هم يرفعون صور "الخميني" و "نصر الله" ويرددون شعارهم الديني "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" وكأن أمريكا هي من أعلن "الجرعة" والآن يتحدثون عن "ثورة" وليس مجرد بعض مطالب .. ويريدوا يفرضوا أجندتهم ومشروعهم "الطائفي" ظلما على الآخرين بالقوة .. يعني وصاية طائفية على الشمال والجنوب .

الفرقاء "الثلاثة" يتفقوا على إفشال ورفض رئاسة "هادي" .. ويختلفوا على من منهم سيورثه فقط !

وهكذا سيظل حال اليمن ( من عفاش سنحان إلى خفاش مران) ومن مأساة إلى أخرى!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك