من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 02 يوليو 2024 05:21 صباحاً
منذ يوم و ساعتان و 44 دقيقه
أصدرت نقابة الموظفين في الإدارة العامة لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك"  بالمحافظات المحررة، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً، استعرضت من خلاله عدداً من المطالب الحقوقية الذي يستأثر ويستكثر مجلس الإدارة منحها للموظفين والعمال، والتي من شأنها المساهمة والمساعدة في
منذ يومان و 10 ساعات و 9 دقائق
كشفت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، أن التقارير التي رفعت لمسار العملية الاختبارية للشهادة الثانوي في اليوم الأول ، جاءت مبشرة ورائعة وفي المساحة التي تؤكد قيمة المهمات التي التزم لها الجميع في نطاق مفتوح وحريص يلبي الغاية والهدف. وقالت : سعداء اليوم
منذ يومان و 11 ساعه و 34 دقيقه
خاطبت الدكتورة نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، طلاب وطالبات الثانوية العامة ، الذي يدخلون صباح غد الاحد ، مشوار  الاختبارات النهائية ، في مراكز الثمان المديريات. ، برسالة خاصة ، ذهبت من خلالها لتكون محطة لروح المسؤولية التي نتقمص لها الدور في العملية
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 11 دقيقه
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 45 دقيقه
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 08 سبتمبر 2014 02:30 مساءً

الحركة الحوثية بين إمكانية التطور والفناء

د. ناصر محمد ناصر

في ظل الانتصارات التي حقتتها حركة الحوثي يبقى السؤال المطروح هو: هل الحركة الحوثية قابلة للتطور والانفتاح على العصر والعالم، أم أنها حركة أيدلوجية مغلقة مصيرها الفناء؟ ابتداءً أحب أن أنوه إلى أن الإجابة على هذا السؤال تتطلب الاستقلالية والحيادية البعيدة عن آلات وأمراض الفرز الأيدلوجية الجارية اليوم، فهدف الكاتب ينبغي أن يكون شيئاً واحداً فقط وهو أن يعرف مآلات وصيرورة القوى المتصارعة، لا أن ينخرط في عملية الصراع. هذه المعرفة ضرورية للمجتمع وللعالم ولمن أراد أن يعرف، أما المتصارعون فمنطقهم من لم يكن معنا فهو ضدنا، وبالتالي فأمرهم ورضاهم لا يعنينا هنا البتة. فلنحاول الإجابة على السؤال وذلك على النحو التالي:

1- ترفع الحركة شعار مقولة البطنين التي تعني أن السلطة مقصورة حصراً فيمن يدعون انتسابهم إلى الحسن والحسين ابني علي ابن أبي طالب، وبالتالي فهي حركة عنصرية في مواجهة الجميع بمن فيهم من يزعمون انتسابهم إلى البيت الهاشمي من غير فرع البطنين، وهذا يعني بقاء الحركة محصورة في بقعة اجتماعية ضيقة من العرقية السلالية، وعدم قدرتها على الانفتاح على بقية أطياف المجتمع.

2- ترفع الحركة شعار المذهبية الزيدية وأتباع هذا المذهب لا يشكلون أكثر من 30% من سكان اليمن على أفضل تقدير، قلة منهم مؤيدة للحوثي، وبالتالي هناك أكثر من 90% من السكان هم عبارة عن بيئة عدائية لهذه الحركة.الأمر الذي يعني أن قاعدتها الاجتماعية ستبقى محصورة جغرافياً في بعض المناطق المحيطة بصعدة حيث يتواجد أنصارها، وحتى في هذه المناطق التي تشكل حاضنتها الاجتماعية لا يمكن أن يكون لها أنصار بين المثقفين فهؤلاء سقف انتمائهم إنساني أو وطني على أقل تقدير، إذ يستحيل أن يوجد مثقف مذهبي، ولم يلتحق بها حتى الآن سوى بعض الكتاب والصحفيين المتكسبين، وهؤلاء يستحيل تصنيفهم كمثقفين.ٍ

3- على الصعيد السياسي الخارجي أعلنت الحركة عدائها السافر للمحيطين الإقليمي والدولي، وبالتالي لن تستطيع الحركة بناء علاقات حسن جوار لا مع محيط اليمن المباشر كدول الخليج، ولا مع بقية أقطار العالم العربي، ولا مع بقية القوى الفاعلة والمؤثرة في النظام الدولي، الأمر الذي يعني بقاء علاقتها مقصورة على الممول والمشغل لها وهو النظام الإيراني، ولا يمكن لها تجاوزه والعمل خارج إطاره، شأنها شأن حزب الله اللبناني.

وبناءً على ما سبق وتأسيساً عليه فإن الحركة تعاني من القيود الثقيلة التالية:

1- القيد السلالي العنصري ممثلاً في مقولة وأسطورة البطنين ممثلة في أنسال الحسن والحسين الذين لا يستطيع أحدُ القطع بوجودهم من حيث الأساسٍ.

2- القيد المذهبي ممثلاً في أقلية مذهبية من الأميين وأشباه المتعلمين.

3- القيد الإقليمي ممثلاً في عداء الحركة لمحيطها الإقليمي، وبقائها مرتبطة حصراً بالنظام الإيراني، الذي هو بدوره محاصر بعزلة اجتماعية داخلية وعزلة إقليمية ودولية تجعل بقاءه واستمراره على المدى الطويل محل شك كبير.

4- القيد الدولي ممثلاً في عداء الحركة للقوى الفاعلة والمؤثرة في النظام الدولي وعدم قدرتها على التعامل مع هذه القوى بواقعية وبمعايير تبادل المنافع والمصالح وبعيداً عن قيود وشعارات وصرخات الأيدلوجيا.

إذاً هل باتت الإجابة على سؤال قابلية الحركة للتطور والانفتاح على العصر والعالم واضحة لكم؟ أعتقد أن قابلية الحركة للتطور والانفتاح يتطلب منها التخلي عن قيودها السلالية، والمذهبية، والإقليمية بما فيها التخلي عن النظام الإيراني، والدولية بما فيها الانفتاح على الولايات المتحدة والعالم الغربي، وإذا فعلت كل هذا وهو المحال بعينه فقد تخلت عن كل مقومتها وأصبحت بالتالي في حكم المنعدمة، مثلها مثل بقية الأنظمة والحركات الأيدلوجية المغلقة التي لا يمكن لها أن تتخلى عن أيدلوجتها وأن تبقى في الوقت نفسه، إذ كيف يمكن لتنظيم القاعدة أو السلفيين أو الإخوان المسلمين أو أنصار الشريعة أن يتخلوا عن أيدلوجياتهم وأن يبقوا في الوقت نفسه؟. وعليه أعتقد جازماً أن بذور فناء هذه الحركة موجودة في صميمها وتحقيقها انتصارات على نظام فاسد لا يعني البتة قابليتها وقدرتها على التعامل مع المجتمع والإقليم والعالم، وليس بوسع انتصاراتها أكثر من إثارة الفوضى. بقي سؤال

واحد وهو: هل يشغل عبد الملك الحوثي والمحيطين أنفسهم بهذه الأسئلة وهذه القضايا المصيرية التي تحدد مستقبلهم ووجودهم؟ لا أظن أنها مُدركة لهم من حيث الأساس.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك