من نحن | اتصل بنا | الجمعة 24 أكتوبر 2025 05:43 صباحاً
منذ ساعتان و 54 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 23 ساعه و 28 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 23 ساعه و 30 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 23 ساعه و 49 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
منذ يوم و ساعه و 55 دقيقه
    أصدرت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، حكمًا قضائيًا بإعدام المتهم ريدان فارس عبدالعزيز مقبل قصاصًا، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد بحق الشاب عارف فوزي غانم فرانس، في قضية حُسمت خلال 15 يومًا فقط من وقوع الجريمة.   وعُقدت الجلسة برئاسة القاضي نزار
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 08 سبتمبر 2014 02:30 مساءً

الحركة الحوثية بين إمكانية التطور والفناء

د. ناصر محمد ناصر

في ظل الانتصارات التي حقتتها حركة الحوثي يبقى السؤال المطروح هو: هل الحركة الحوثية قابلة للتطور والانفتاح على العصر والعالم، أم أنها حركة أيدلوجية مغلقة مصيرها الفناء؟ ابتداءً أحب أن أنوه إلى أن الإجابة على هذا السؤال تتطلب الاستقلالية والحيادية البعيدة عن آلات وأمراض الفرز الأيدلوجية الجارية اليوم، فهدف الكاتب ينبغي أن يكون شيئاً واحداً فقط وهو أن يعرف مآلات وصيرورة القوى المتصارعة، لا أن ينخرط في عملية الصراع. هذه المعرفة ضرورية للمجتمع وللعالم ولمن أراد أن يعرف، أما المتصارعون فمنطقهم من لم يكن معنا فهو ضدنا، وبالتالي فأمرهم ورضاهم لا يعنينا هنا البتة. فلنحاول الإجابة على السؤال وذلك على النحو التالي:

1- ترفع الحركة شعار مقولة البطنين التي تعني أن السلطة مقصورة حصراً فيمن يدعون انتسابهم إلى الحسن والحسين ابني علي ابن أبي طالب، وبالتالي فهي حركة عنصرية في مواجهة الجميع بمن فيهم من يزعمون انتسابهم إلى البيت الهاشمي من غير فرع البطنين، وهذا يعني بقاء الحركة محصورة في بقعة اجتماعية ضيقة من العرقية السلالية، وعدم قدرتها على الانفتاح على بقية أطياف المجتمع.

2- ترفع الحركة شعار المذهبية الزيدية وأتباع هذا المذهب لا يشكلون أكثر من 30% من سكان اليمن على أفضل تقدير، قلة منهم مؤيدة للحوثي، وبالتالي هناك أكثر من 90% من السكان هم عبارة عن بيئة عدائية لهذه الحركة.الأمر الذي يعني أن قاعدتها الاجتماعية ستبقى محصورة جغرافياً في بعض المناطق المحيطة بصعدة حيث يتواجد أنصارها، وحتى في هذه المناطق التي تشكل حاضنتها الاجتماعية لا يمكن أن يكون لها أنصار بين المثقفين فهؤلاء سقف انتمائهم إنساني أو وطني على أقل تقدير، إذ يستحيل أن يوجد مثقف مذهبي، ولم يلتحق بها حتى الآن سوى بعض الكتاب والصحفيين المتكسبين، وهؤلاء يستحيل تصنيفهم كمثقفين.ٍ

3- على الصعيد السياسي الخارجي أعلنت الحركة عدائها السافر للمحيطين الإقليمي والدولي، وبالتالي لن تستطيع الحركة بناء علاقات حسن جوار لا مع محيط اليمن المباشر كدول الخليج، ولا مع بقية أقطار العالم العربي، ولا مع بقية القوى الفاعلة والمؤثرة في النظام الدولي، الأمر الذي يعني بقاء علاقتها مقصورة على الممول والمشغل لها وهو النظام الإيراني، ولا يمكن لها تجاوزه والعمل خارج إطاره، شأنها شأن حزب الله اللبناني.

وبناءً على ما سبق وتأسيساً عليه فإن الحركة تعاني من القيود الثقيلة التالية:

1- القيد السلالي العنصري ممثلاً في مقولة وأسطورة البطنين ممثلة في أنسال الحسن والحسين الذين لا يستطيع أحدُ القطع بوجودهم من حيث الأساسٍ.

2- القيد المذهبي ممثلاً في أقلية مذهبية من الأميين وأشباه المتعلمين.

3- القيد الإقليمي ممثلاً في عداء الحركة لمحيطها الإقليمي، وبقائها مرتبطة حصراً بالنظام الإيراني، الذي هو بدوره محاصر بعزلة اجتماعية داخلية وعزلة إقليمية ودولية تجعل بقاءه واستمراره على المدى الطويل محل شك كبير.

4- القيد الدولي ممثلاً في عداء الحركة للقوى الفاعلة والمؤثرة في النظام الدولي وعدم قدرتها على التعامل مع هذه القوى بواقعية وبمعايير تبادل المنافع والمصالح وبعيداً عن قيود وشعارات وصرخات الأيدلوجيا.

إذاً هل باتت الإجابة على سؤال قابلية الحركة للتطور والانفتاح على العصر والعالم واضحة لكم؟ أعتقد أن قابلية الحركة للتطور والانفتاح يتطلب منها التخلي عن قيودها السلالية، والمذهبية، والإقليمية بما فيها التخلي عن النظام الإيراني، والدولية بما فيها الانفتاح على الولايات المتحدة والعالم الغربي، وإذا فعلت كل هذا وهو المحال بعينه فقد تخلت عن كل مقومتها وأصبحت بالتالي في حكم المنعدمة، مثلها مثل بقية الأنظمة والحركات الأيدلوجية المغلقة التي لا يمكن لها أن تتخلى عن أيدلوجتها وأن تبقى في الوقت نفسه، إذ كيف يمكن لتنظيم القاعدة أو السلفيين أو الإخوان المسلمين أو أنصار الشريعة أن يتخلوا عن أيدلوجياتهم وأن يبقوا في الوقت نفسه؟. وعليه أعتقد جازماً أن بذور فناء هذه الحركة موجودة في صميمها وتحقيقها انتصارات على نظام فاسد لا يعني البتة قابليتها وقدرتها على التعامل مع المجتمع والإقليم والعالم، وليس بوسع انتصاراتها أكثر من إثارة الفوضى. بقي سؤال

واحد وهو: هل يشغل عبد الملك الحوثي والمحيطين أنفسهم بهذه الأسئلة وهذه القضايا المصيرية التي تحدد مستقبلهم ووجودهم؟ لا أظن أنها مُدركة لهم من حيث الأساس.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك