من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 22 ساعه و 50 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 23 ساعه و 59 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و 8 ساعات و 54 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و 8 ساعات و 56 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و 8 ساعات و 58 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 07 سبتمبر 2014 08:09 مساءً

اليمن السعيد ليس سعيداً

تاج الدين عبد الحق

كحال كل المصطلحات، والمفاهيم النظرية التي تعلمناها، وتوارثناها، وكانت عزاءً لنا في تجرع كأس المرارة جيلا بعد جيل. تعلمنا أن اليمن سعيد، وأن الحكمة يمانية، وأن صنعاء، مربط خيلنا، وإن طال السفر، وأنها أساس وجودنا القومي، مهما اختلفنا، و تباعدت بيننا الدروب، وتكاثرت بيننا الحروب.

 

 

تعلمنا أن اليمن منبت قبائلنا، التي لا تكتمل أصالتها، مهما بلغت من ثروة وجاه، إلا إذا عادت في تسلسلها، وانتهت إلى قحطان وعدنان.

 

تعلمنا أن مأرب عنوان الخصب، وأن مملكة سبأ حضارة نازعت الممالك العريقة في زمانها. لم يدر في خلدنا أن اليمنيين سيدركهم، بعد العوز والفقر، الظمأ و العطش، بمعناه الحرفي لا المجازي.

 

اكتشفنا بعد أن قربتنا الأحلام، أو بعد أن تقاسمنا الآلآم، أن المصطلحات، التي نقلناها عن اليمن، كانت تعبيرا عما يتمناه اليمنيون، وما يحلمون به، وليست تعبيرا عن الواقع. فاليمن ليس سعيدا، على الأقل منذ مطلع هذا القرن وحتى الآن. بل إن لتعاسته أسباباً جديدة كل ساعة، ومظاهر عديدة كل يوم.

 

منذ ثورة المشير عبد الله السلال في سبتمبر عام 1964، التي أطاحت بأسرة الإمام حميد الدين، أصبح اليمن السعيد، ساحة للحروب ومخزنا للسلاح، وبؤرة للتوتر الدائم.

 

اختبر كل أنواع الحروب وكل أشكال النزاع. وأصبح مع استمرار الصراعات والحروب ثاني أكبر شعب على مستوى العالم يقتني السلاح، ولا يسبقه في هذا إلا الولايات المتحدة.

 

ظننا أن الثورة التي تحتفل بيوبيلها الذهبي، بعد أسابيع، ستكون بداية الانعتاق من حالة التخلف، لكنها بالتجربة والواقع، لم تفشل في تحقيق ما وعدت به فحسب، بل كانت شرارة لحروب ونزاعات لم تنته حتى الساعة.

 

فمن حروب إقليمية على أرضه استمرت سنوات، إلى انقلابات عسكرية متتالية، ثم حروب داخلية متواصلة، إلى خلافات ايدولوجية، أدخلت اليمن في منظومة الحرب الباردة، وجعلته خندقا متقدما من خنادقها.

 

بعد ذلك ظننا أن وحدة الشمال والجنوب، هي خشبة الخلاص، وبداية الاستقرار، لكن الحسابات الحزبية والحساسيات القبلية والمذهبية، أدخلت الشطرين في حرب أخوية، حسمت عسكريا بعض الوقت، لكنها ظلت مستعرة سياسيا طوال الوقت.

 

ثروة النفط التي استبشرنا بها كطوق نجاة للاقتصاد اليمني المنهار، أضافت هما جديدا، فمن نزاع على اقتسام الثروة رغم محدوديتها، إلى فساد في طريقة انفاقها.

 

تسونامي الإرهاب، الذي اجتاح مناطق عديدة في العالم، وجد له تربة خصبة في اليمن، أهلته أن يكون مركزا متقدما للقاعدة، ومسرحا نشطا من مسارح عملياتها في العالم، ليتحول مع الوقت إلى مصدر للامداد، وميدان للإعداد.

 

ومن باب أن لليمن قرص في كل عرس، وجد لنفسه مكانا في أعراس الحروب الطائفية والمذهبية التي تستعر في كل أنحاء العالم الإسلامي.

 

حروب اليمن بكافة أشكالها تتوالد من رحم واحد، رغم اختلاف الأسباب، وتباين الظروف. حروب ونزاعات استنزفت موارد اليمن وطاقاته البشرية والمادية.

 

حروب اليمن ليس فيها تحالفات ثابتة، أو صداقات دائمة، حتى ضمن القبيلة الواحدة، والحزب الواحد.

 

الحزب الحاكم بقيادة علي عبد الله صالح الذي حكم البلاد 30 سنة متواصلة، أبدل تحالفاته وغير جلده أكثر من مرة. انقسم على نفسه، قبل أن يتحالف مع خصمه. حزب الإصلاح، كان ظلا للحكم وحليفا له، قبل أن يصبح خصما سياسيا له، ويدخل في مواجهة دامية معه.

 

بالمقابل، الخصوم يتحولون بقدرة قادر إلى حلفاء، دون أن يعرف أحد أسباب الخصام، ولا دوافع الوئام.

 

قائمة من صدرت بحقهم أحكام إعدام في شمال الوطن، أوجنوبه، تتحول في يوم وليلة إلى رموز إنقاذ، تسترضى بالمناصب حينا، والمشورة أحيانا.

 

مشاكل اليمن وأزماته ليست من صنعه دائما. لكن خلافات اليمنيين وفرت مناخا لحروب الآخرين، وتربة خصبة لصراعاتهم، التي لا تتوقف.

 

ومهما اختلفت اسماء وعناوين الفئات المتصارعة، فإن الصراع اليمني اليمني، يظل واجهة للصراعات الإقليمية، ومظهراً من مظاهرها. وعندما يتداعى الجوار لبحث ما يحدث في اليمن، فإنهم يبحثون في الواقع ما بينهم من مشكلات وخلافات، أو في أحسن الأحوال ضبط إيقاع الحريق هناك، حتى لا تصل ألسنة اللهيب اليمني إليهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك