من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 23 ساعه و 18 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يوم و 26 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و 9 ساعات و 22 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و 9 ساعات و 23 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و 9 ساعات و 26 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 31 أغسطس 2014 05:38 مساءً

الثورة المضادة حين ترفع شعارات السيادة الوطنية

ياسين التميمي

من بين شعارات عديدة سيرفعها أنصار الثورة المضادة، هو حماية السيادة، بادعاء أنهم وحدهم من يمثل خط الاستقلال الوطني في مواجهة التدخل الخارجي، في محاولة لوصم البيان الدولي القوي الصادر عن مجلس الأمن أمس الجمعة، على أنه تدخل في شأن بلد مستقل، ولهذا سارعوا إلى التقليل من شأن هذا البيان.

حسناً لا يحق لهؤلاء الذين يدينون بوجودهم للحرس الثوري الإيراني، أن يتحدثوا عن السيادة الوطنية، فاليمن اليوم في ظل العناية الدولية الفائقة التي يحظى بها، يمتلك فرصةً مهمةً للإبقاء على سيادته واستقلاله، بعيداً عن محاولات النيل منها والتي تتم بصورة أساسية عبر الجماعة الحوثية المسلحة، بصفتها الذراع العسكري الذي تستخدمه طهران لترسيخ نفوذ الدولة الفارسية الدينية الشيعية في جنوب شبه الجزيرة العربية.

اتفاق التسوية السياسية، كان واحداً من الخيارات التي لجأ إليها النظام السابق في محاولة منه للإبقاء على سلطته في البلاد، وجميعنا يعرف أن نظام الرئيس السابق يتحد اليوم بصورة قوية مع المشاريع المشبوهة للحوثيين، فجميعهم يسعون إلى تقويض الدولة وتصفية تركة ثورة التغيير، ولهذا يحاولون إظهار مخططهم الانقلابي على أنه "ثورة" و"تصعيد ثوري".
لقد سعى الرئيس السابق علي صالح بكل قوة لزج الإقليم في مشروع يهدف إلى إطالة أمد بقائه في السلطة، ولحسن الحظ جاء اتفاق المبادرة الخليجية، وآليته التنفيذية، مؤسساً لوضعٍ جديدٍ، وتحولٍ هامٍ في مسار التحول السياسي. والسبب في اعتقادي يعود إلى انخفاض نسبة الثقة بنظام صالح إلى الصفر لدى دول الإقليم ومعظم دول العالم، استناداً إلى صورة مشوه كرسها عن نفسه طيلة فترة حكمة التي امتدت لنحو 33 عاماً كرئيس لا يتمتع بالمصداقية والنزاهة، ولهذا جاءت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أقرب ما تكون إلى طموح اليمنيين في التغيير، وإن شابها في الفترة الأخيرة بعض التحديات التي ارتبطت بحدوث تحول في المزاج الإقليمي والدولي تجاه بعض قوى الثورة، وهو التحول الذي سرعان ما عاد ليمضي في طريق التسوية كما بدأ. هذا على الأقل ما فهمناه بالأمس من البيان شديد اللهجة الصادر عن الخارجية الأمريكية والذي تناغم بل وزاد في نبرته على البيان الرئاسي لمجلس الأمن، ومثله البيا الصادر عن وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط، ولمسناه أيضاً في التصريحات القوية الصادرة عن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، والتي حملت تهديداً مباشراً للجماعة الحوثية المسلحة.

لطالما مثَّل حزبُ الله مصدر إلهام للجماعة الحوثية المسلحة، نشاهد تجلياته في أسلوب خطاب الجماعة وفي توظيفها الإعلامي للأحداث، وفي توجهها السافر نحو صناعة صنم سياسي جديد في صعدة، وفي مصادرة جهة جغرافية هي الشمال الغربي لليمن، تماماً كما صادر حزب الله الجنوب اللبناني، وفي محاولة خلق مربعات أمنية وضواحي، في شمال العاصمة أشبه بالمربع الأمني والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

حزب الله كما يعلم الحوثيون مكبلٌ بأكثر من قرار لمجلس الأمن الدولي، وهذه القرارات هي التي تحدد دوره، وتقنن نشاطه حتى في لبنان، ولم يعد له من مجال سوى الفضاء السوري، حيث يسمح له هناك بإفراغ شحنات التعصب الطائفي التي تلقاها ونشأ عليها في لبنان.

أنا لا أتحامل على حزب الله لكنني سمعت بعض قاداتهم في الضاحية بينما كنا نمر في زيارة سريعة لها عام 2008، وهم يصفون جيرانهم في بيروت على أنهم أوسخ من اليهود والكفار.

البيان الرئاسي لمجلس الأمن وما رافقه من بيانات وتصريحات للقوى الدولية والإقليمية، تمثل تحولاً جوهرياً في مسار التعامل مع الحركة الحوثية المسلحة، التي رأت نفسها ومن يساندها قاب قوسين أو أدنى من الإجهاز على الدولة والتغيير، وإعادة التموضع في صنعاء كقوة تنطوي على نوايا سيئة لإعادة تركيز السلطة استناداً إلى الإرث السيئ من التمايز المذهبي والمناطقي.

كان المخطط الانقلابي يقوم على فكرة استقطاب الأولوية العسكرية التابعة للجيش، في صنعاء ومحيطها في مسلسل انضمامات تدار بنفوذ وخبرة رأس النظام السابق، وبحيث تجعل صنعاء مكشوفةً أمام الانقلابيين الذين يتخفون داخل "حصان الثورة الخشبي"، فيظهر الأمر وكأنه التحام للجيش مع الثوار وإسقاط مستحق لحكومة فاشلة وفاسدة وظالمة، وفي الواقع إسقاط للنظام الانتقالي الذي يقوده الرئيس عبد ربه منصور هادي.. فهل لا يزال هناك متسعٌ لتنفيذ هذا المخطط المفضوح؟.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك