من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 16 ساعه و 27 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 16 ساعه و 33 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 16 ساعه و 35 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 15 ساعه و 24 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 13 ساعه و 20 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 27 أغسطس 2014 03:30 مساءً

غزة انتصرت ومن حقها ان تحتفل وان نحتفل معها

عبدالباري عطوان

من حق غزة ان تحتفل.. من حق الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والاسلامية ان تحتفل ايضا، ليس بوقف العدوان، وانما بالانتصار عليه، وهزيمته وكل الذين يقفون خلفه او تواطأوا معه، والعرب منهم على وجه الخصوص، سواء بصمتهم المريب، او بانتظارهم المتلهف لسحق طائرات نتنياهو ودباباته للظاهرة الاشرف في هذه الامة، ظاهرة المقاومة والصمود.

 

المقاومة بفصائلها كافة انتصرت لانها بثت الرعب وعلى مدى 51 يوما في نفوس ستة ملايين اسرائيلي، قضوا معظم وقتهم في الملاجيء خوفا من الصواريخ التي هطلت عليهم كالمطر، وهي ما لم يفعله اي نظام عربي آخر.

 

المقاومة انتصرت لانها حققت توازن الردع، واظهرت قدرة على ادارة المعركة بكفاءة عالية وغير مسبوقة، فاجأت الاسرائيليين مثلما فاجأت اصدقاءهم العرب.

 

اسرائيل تعودت احد أمرين في معظم حروبها السابقة، الاول ان يرفع العرب الرايات البيضاء ويولون الادبار مع اول غارة اسرائيلية تستهدفهم، والثانية ان ينزح المواطنون العرب في هجرات جماعية الى اقرب مناطق آمنة.

***

ما حدث في هذه الحرب وكل الحروب الاسرائيلية السابقة هو العكس تماما، وهنا يكمن الاعجاز، فالمقاومة لم ترفع الرايات البيضاء مطلقا، ولم ترهبها طائرات (اف 16) الامريكية الصنع والاحدث في ترسانة الدمار الاسرائيلية، والشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يترك ارضه، ولن يتركها حتى لو فتحوا له كل معابر الارض ومنافذها، ولم يحاول مطلقا كسر الطوق المفروض عليه من الجانب المصري لانه قرر الشهادة واقفا فوق انقاض منازله.

 

المستوطنون الاسرائيليون في مستوطنات شمال غزة هم الذين هربوا وهجروا منازلهم خوفا ورعبا بعد عملية نحال عوز التي هزت كل النظريات الدفاعية العسكرية الاسرائيلية، عندما خرج لهم المقاومون من تحت الارض عبر النفق، وقتلوا كل الجنود الاسرائيليين، وصوروا عمليتهم البطولية هذه بأعصاب باردة وكأنهم في نزهة.

 

هذا الانتصار تحقق ايضا ليس بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته فقط، وانما المفاوضون ايضا الذين قاوموا كل الضغوط بشجاعة ورجولة، وتمسكوا بكل مطالبهم المشروعة في رفع الحصار وفتح المعابر والغاء المنطقة الحدودية الآمنة المحظور الزراعة فيها، ومد عمق منطقة الصيد البحري الى حوالي 12 ميلا، وتأجيل الميناء البحري وفتح المطار الى جولات لاحقة.

 

نتنياهو سقط، ومستقبله السياسي انتهى مكللا بالعار، فهذه غزة التي هزمت الاسكندر المقدوني، مثلما هزمت سلفه اولمرت تلحق به والدولة التي يرأس مجلس وزرائها هزيمة مهينة ومذلة.

 

فماذا سيقول نتنياهو للاسرائيليين المستوطنين الذين وعدهم بوقف صواريخ المقاومة التي تستهدفهم وتقض مضاجعهم الى الابد، وظلت تدك معاقلهم حتى الدقائق الاخيرة من وقف اطلاق النار، وكيف سيبرر لهم فشله في تدمير الانفاق ونزع سلاح المقاومة والقضاء عليها قضاء كاملا؟

 

ليس غريبا ان ينقسم المجلس الوزاري المصغر، مجلس الحرب، على نفسه تجاه القبول بوقف اطلاق النار فهؤلاء يدركون انهم خرجوا مهزومين وان ناخبيهم سيضربونهم بالاحذية، لان هذا العدوان لم يحقق ايا من اهدافه، بل خرجوا منه كمجرمي حرب سيطاردون قريبا من قبل البوليس الدولي من اجل تقديمهم امام محكمة الجنايات الدولية.

 

اسرائيل خسرت الرأي العام العالمي، او معظمه، ولن تستطيع مطلقا تضليله في المستقبل مثلما فعلت دائما، فالعالم كله شاهد بالصوت والصورة اشلاء الاطفال التي قصفت منازلهم، والعجزة الذين دمرت ملاجئهم، والمستشفيات التي دمرتها فوق رؤوس جرحاها، فالصورة لا تكذب.

 

ابطال غزة الذين طوروا هذه الصواريخ وهندسوا الانفاق وتحلوا بأعصاب فولاذية طوال الخمسين يوما من عمر العدوان، وكانوا شرفاء يتحلون بأعلى اخلاق الحرب عندما لم يقتلوا طفلا اسرائيليا واحدا، وظلوا يحصرون قتلاهم في الجنود فقط، على عكس الجنود المتحضرين الذين لم يستأسدوا الا على الاطفال.

 

قادة المقاومة ورجالها في غزة انتصروا لانهم اكتسبوا مهاراتهم العسكرية من اكاديميات الكرامة وعزت النفس والصمود، وليس من كليات التخاذل والجبن والخوف من العدو، التي تخرج منها القادة العرب وابناؤهم، وقادة جيوشهم حملة النياشين المزورة.

 

شكرا لاهل غزة، وشكرا لشهدائها وجرحاها لقد علمونا معنى التضحية من اجل الاوطان، مثلما علمونا معنى الاعتماد على النفس والترفع عن الاستعانة بزعماء عرب وجيوشهم كانوا يعتقدون ان هناك بقايا نخوة وكرامة لديهم.

***

شكرا لتلك المرأة الغزاوية التي تمثل كل امهات واخوات وجدات الشهداء، التي قالت انها من حي الشجاعية البطل الذي دمرته الطائرات الاسرائيلية وخسرت بيتها مثلما فقدت احباءها من ابنائها وجيرانها واقاربها شهداء، ومع ذلك جاءت لكي تحتفل وتحيي المقاومة ورجالها بهذا الانتصار الذي صنعوه بأرواحهم ودمائهم وشدة بأسهم.

 

هنيئا لها بهذا الانتصار الذي سيكون مقدمة لانتصار اكبر، فالصواريخ موجودة، والعقول التي طورتها وهندسة الانفاق وخططت وقادت المعارك، موجودة ايضا، وستفاجيء اسرائيل بمعجزات جديدة اكثر خطورة مثلما فاجأتهم في العدوان الاخير.

ثقافة المقاومة عادت بقوة، وجيل جديد من القادة المقاومين اطل برأسه بقوة من وسط الركام وهو قطعا سيجب كل ما قبله، ويزيح كل “الديناصورات” من طريقه ويقود هذا الشعب لنيل كل حقوقه المشروعة من النهر الى البحر، وقيام دولة التسامح الواحدة التي يتعايش على ارضها الجميع، في اطار العدالة والمساواة.

 

غزة انتصرت لانها تستحق هذا الانتصار في زمن تكاثرت فيه الهزائم، وتعاظمت فيه المؤامرات على هذه الامة وعقيدتها، فشكرا مرة اخرى لها ولاهلها ولشهدائها، وكل حبه رمل على شاطيء بحرها الذي يشهد بهديره على كل هزائم الغزاة على مر عصور التاريخ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك