ساس يسوس !!
اجد اليوم الافاقون اصحاب المشاريع الخبيثه والتي من اهم اهدافها اقصاء كل من له ميول اسلامي من العمل السياسي يبدعون في دغدغة البعض بقولهم ان بيوت الله ليست لسياسة يعني نمنع قراءت الايات التي تتحدث عن الحاكمية لله وحده نمنع قراءة الايات التي تحكي قصة يوسف وموسى وسليمان لانها تتحدث عن السياسة في القديم وكيف كان الانبياء هم من يمارسون العمل الدعوي السياسي نمنع الاطلاع على السيرة النبوية وكيف تعامل مع اليهود في المدينة وكيف ارسل الوفود للملوك والاقاصرة اننا امام مشروع خبيث اسمه احتكار السياسة في نفر من الناس هم الذين يحكمون الاهواء لا الدين في امور الامة فهل سوف نقف وقفة جادة مع انفسنا ونراجع النصوص حتى نصل الى المطلوب منا سياسيا وفق الكتاب والسنة لان مشكلتنا اليوم عمقها في فهم الرابط الاساسي بين الدين المصدر والسياسة العملية التنفيذيه فمصالح العباد اغلبها تاتي عبر الحاكم والامير والملك فاذا كان الاسلام قد حرص على تحقيق المصالح المرسلة للانسان ايا كان فان الحاكم والسياسي حين يعيش وفق الشريعة الاسلامية وقدوته محمد صلى الله عليه وسلم ويقرا قوله تعالى (ان الحكم الا لله) فانه يدرك ان مراد الله للبشرية الخير المتمثل في المنهاج الاسلامي ولم تمزق الامة الا يوم ان تخلف المسلمون في فهم الدين وساد الخلاف السياسي ينهم يوم ان تتعددت مصادرهم السياسية الخالية من المصدر الاساسي الاسلام والوحيد للمسلم مع الاقتباس مما وافق الشرع من الدساتير الاخرى بالاسلام وفهم الواقع السياسي وتطويع السياسة للدين عندها ينتهي خلاف الامة وتحل البركة ويعرف كلا منا ماله وما عليه بنص صريح واضح وعندها نلتقي اين ما كنا على وحدة فكرية سياسية توثق روابطنا الانسانية والاجتماعية والحقوقية ويستعصي على غيرنا تمزيقنا حين نمارس السياسة عملا تعبديا ربانيا وفق النص الرباني
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها