من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 15 ساعه و 6 دقائق
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 16 ساعه و 14 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و ساعه و 10 دقائق
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و ساعه و 11 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و ساعه و 14 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 25 أغسطس 2014 12:13 صباحاً

"المؤامرة" النهاية الوشيكة والسقوط المرتقب

د.وليد العليمي

إن مايحدث في العاصمة اليمنية صنعاء من توافد لمليشيات "جماعة الحوثي" وسيطرتها على مداخل العاصمة الشرقية والغربية وإنتقالها الي المرحلة الثانية من التصعيد الحوثي و الذي أعلنه زعيمها "عبدالملك الحوثي" يعد خرقا للسلمية التي ينادى بها وإنقلابا على مخرجات الحوار الوطني الذي أجمعت عليه كل القوى الوطنية على إمتداد الساحة اليمنية، إن الإعتصامات التي تقوم بها "جماعة الحوثي" في مداخل العاصمة تحمل نذر الحرب وتدق طبول المعارك لأنها تحمل السلاح في إعتصاماتها وفعالياتها ومن يدعوا الي السلمية والدولة المدنية ويحمل على كتفه صاروخا ويتقلد "مدفعا رشاشا" فهو بلا ريب قد كسر غصن الزيتون ،وأضحى صدره متدثرا بدثار السلاح "والتهديدوالوعيد" ويجب أن تصبح مطالبه أوامر ورؤاه توجيهات واجبة النفاذ على الجميع ،

 

على ما يبدوا أن "إسقاط الجرعة " مجرد ذريعة لإحتلال صنعاء من قبل جماعة الحوثي وفرصة سانحة لتمددها وزيادة نفوذها ،فالعاصمة هدف إستراتيجي ورمز للدولة وسقوطها يعني إن جماعة الحوثي إبتلعت اليمن ، إن جرعة تحرير المشتقات النفطية تعتبر جرعة ظالمة بكل المقاييس وبإجماع أراء غالبية النخبة المثقفة والسياسية في اليمن ونتائجها كارثية على المواطن البسيط ومحدودى الدخل مالم يصاحبها إصلاحات إقتصادية ملموسة وحقيقية وسريعة ، ولاكنها ليست مبررا  لإعلان الكفاح المسلح ضد الدولة ،وإن كان في ذات الوقت التظاهر والإعتصام السلمي حق لكل مواطن أو حزب أو جماعة ، بشرط لا يقبل التفاوض أو التراجع وهو أن يكون التظاهر والإعتصام سلميا وبصدور عارية ومن أجل مصلحة الوطن ، أما إن كان تظاهرا وإعتصاما مسلحا ولغرض تصفية الحسابات أو الإنتقام من فصيل بعينه أو قوى سياسية معينة أو بتوجيه من قوى سياسية فقدت بعض مصالحهاو لذات الغرض ،فإن ثمن الإنتقام يدفعه من يسعى إليه كما يقول الفيلسوف الألماني شوبنهور في كتابه "دراسات في التشاؤم "،.

 

وأي فصيل يسعى لتصفية حسابات معينة عن طريق فصيل أخر فهو يصفي نفسه في ذات الوقت وينزلق الي سقوط  أخلاقي لا يرضاه لنفسه على حساب وطن مثخن بالجراح والألم لا يسعى أحد من أجله إلا للمزايدة ولتحقيق مكاسب ذاتية ولتنفيذ مشاريع صغيرة ، كان القنصل الفرنسي  "شارل دوفال "متواجدا في قصر الباشا التركي "الداي حسين "حاكم الجزائرالذي طالبه بأن تدفع فرنساالديون المتراكمة عليها للجزائروالتي أقرضتها لها  أثناء الثورة الفرنسية  ،ولاكن رد القنصل الفرنسي كان غير لائقا فاستشاط "الداي" غاضبا وطرد القنصل الفرنسي ولوح في وجه بمروحة كانت في يده ، وكانت حادثة  "المروحة "ذريعة لأن تعلن فرنسا الحرب على الجزائر وتحتلها  تحت مسمى إسترداد شرف وهيبة فرنسا التي داس عليهما "داي" الجزائر،  وعلى ما يبدوا كانت فرنسا تبحث عن هذه الفرصة أو الذريعة منذ زمنا بعيدا  لتحتل الجزائر وكانت  الدوافع الحقيقية لهذاالإحتلال هوموقع الجزائر الهام والثروات التي تزخر بها ،ولغرض تنصير الشمال الافريقي تحت مسمى "نقل ينابيع الحضارة والرقي الي البلاد البربرية " .

 

إن عبدالملك الحوثي وجماعته قاموابإستغلال  "الجرعة "ومعاناة الناس "لإحتلال صنعاء" كما استغلت فرنسا "حادثة المروحة " لإحتلال الجزائر ،وللحوثي دوافع حقيقية  لايمكن إغفالها لإحتلال "صنعاء " منها نشر المذهب الحوثي على نطاق أوسع ، إسقاط حكومة الوفاق وإفشال ثورة 11فبرايرفي إطاروكالته للنظام السابق وتحالفه معه ، تصفية حساباته مع خصومه السياسين التقليديين ،والأهم من كل ذلك "في حالة لوسقطت العاصمة في يد الحوثيين  " ستصبح اليمن "حوثية "وسيعد سقوط صنعاء بمثابة إنقلاب عسكري تحت مسمى " ثورة جديدة لإسقاط الحكومة والجرعة والفساد"على غرار التجربة المصرية ، وهذا  الحلم قطعا يراود مخيلة عبد الملك الحوثي منذ أمدا بعيدا ولن يبرح مخيلته أبدا .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك