من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 يناير 2025 05:42 مساءً
منذ 16 ساعه و دقيقه
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ يومان و 16 ساعه و 18 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يومان و 19 ساعه و 47 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 53 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 5 ايام و 15 ساعه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 22 أغسطس 2014 01:26 صباحاً

حصار صنعاء " تحدي سافر و رهان خاسر " !!

مها السيد

جاء  نجاح مؤتمر الحوار الوطني انتصار محقق للشعب اليمني بآسره ، وظل أبناء الشعب ينتظرون  تنفيد  مخرجاته  تنفيدا حقيقيا على الواقع ، ليبدأ الكل يدا بيد حاملون معاولهم للمشاركة في البناء والإصلاح ،وما أن انتهى مؤتمر الحوار في 25 من يناير 2014 م  وبدأت مخرجاته تنفد المخرج تلو الآخر ، إلا ورياح المماحكات السياسية الداخلية والمؤامرات الخارجية تعصف بنا لتزلزل الأرض الطيبة على أبناءها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وتندر بحروب يراد بها العودة من جديد للظلم والفقر والجهل .

فتصريح الحوثي الاخير الذي هدد به  بمحاصرة صنعاء ما لم يقوم الرئيس هادي بإجراء تشكيل حكومي جديد بمشاركة الحوثيين ، ذكرني بحصار السبعين يوم الذي فرضته القوات الملكية على الجمهوريين المتحصنين بصنعاء والذي فرض لاحقا السلاح ليكون الحكم بين الملكيين والجمهوريين ، وأسقطت  كل الاصوات التي تدعو للحوار والتفاوض ، ومعه سقط الملكيين سقوطا ذريعا  في 28 من فبراير 1968م  بإرادة القيادة والشعب  ،  وكان لهذا السقوط  الاثر الاكبر على مصير و مستقبل اليمن.

 وإن اختلفت الوسائل في الحصارين  يبقى الهدف واحد وهو إسقاط الجمهورية ، وبسقوطها يسقط النهج  الديمقراطي والوحدة ومخرجات الحوار، وتمرغ  أجسادنا  ورؤوسنا في وحل الدم لأجل إعادة الحكم الملكي المتفرد  ، معلنين فشل لغة الحكمة والحوار ونجاح لغة الجهل والقوة والسلاح ، مستغلين حلم القيادة السياسية في عدم الخوض بحرب مهلكة ستأكل معها الأخضر واليابس وخاصة ونحن في وضع اقتصادي وسياسي معقد وصعب ، ولكنهم هكذا هم وبسبب جهلهم وغطرستهم تناسوا أنهم خاضوا حوار ألزمهم تسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة ومن ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك بها كل  القوى الجديدة من حراك جنوبي وأنصار الله وشباب ونساء مستقلين وقوى سياسية أخرى  .

ما يبديه زعيم الحركة الحوثية من تعاطف مع الشعب لإيقاف قرار الجرعة ما هي إلا فرصة لتلميع صورته وصورة الحركة بعد تورطهم المشين بدماء الابرياء والعزل في عمران والجوف وقبلها دماج ، وفرصة لإسقاط الرئيس هادي المنتمي للجنوب ومشروع الشعب اليمني في بناء اليمن الاتحادي الجديد.

ولأن الرئيس الهادي رفض الحرب مع القوى المشاركة في مؤتمر الحوار منذ توليه مقاليد الحكم، ووقف ضد أي قوى مناهضة للتسوية السياسية ومعرقلة لمخرجات الحوار بلغة التفاوض والحوار لحل الازمات ، فأن الحركة  الحوثية المتمردة والتي تعودت الحرب لم تقبل بذلك فهي  بكل وقاحة وخبث تتاجر بمطالبنا كشعب فلا يكفيها من قتل إلى الان ولا يكفيها من تشريد ونزوح ليمنيين عزل بلغوا حوالي  120 الف  نازح ، ولكنها تريد قتلنا وتشريدنا جميعا  فإما أن يستجيب الرئيس هادي لابتزازهم وإما ان نقتل جميعا .

 التحدي السافر للحركة الحوثية المتمردة  لهيبة الدولة  سيؤدي إلى فقدانها شرعية أية مطالب سياسية وإفراغها  من أي مضامين شعبية ، وسيجعل الحوار في مهب الريح ، ونحن على يقين بأن القيادة السياسية  لا ن تسمح لجماعة الحوثي المسلحة  أن تبدد أحلامنا وتلعب على أوتار حاجاتنا وزجنا في حرب سابعة ، وعلينا جميعا ان نقطع الطريق أمام الدعوات لاستدعاء الشعب برمته ضد قيادتنا الحكيمة مستثيرة حاجاتنا الانسانية ،وإعطاء الفرصة لسن دستور يمني اتحادي عادل يضمن لنا جميعا حياة كريمة عادلة  وقوانين تسمح بالاختلاف البناء ، وإعادة  صياغة الوحدة على أسس الشراكة في السلطة والثروة وإعطاء الانسان اليمني قيمته الحقيقية ، ليس ذلك فحسب بل السماح للإصلاحات الشاملة مهما كانت مرارتها بأن تنفد لأنها البوابة  الوحيدة للولوج في صناعة المستقبل الافضل لليمنيين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك