من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 15 ساعه و 46 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 16 ساعه و 54 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و ساعه و 50 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و ساعه و 51 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و ساعه و 54 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 21 أغسطس 2014 09:07 مساءً

إيقاعات الوجع اليمني

عبدالوهاب العمراني

المشهد اليمني غداة الربيع العربي ملبد بالغيوم ويزداد قتامة وغموضا يوما بعد يوم. فالمبادرة الخليجية التي يتشدق بها الجميع ملغمة أساسا وتحمل بذور فنائها في طياتها، بدليل هذا التعثر وتداخل المشاريع بين نظامين في غمد واحد. فرغم منح الرئيس السابق حصانة لم يكن يحلم بها أي دكتاتور عربي، إلا انه لازال محور اللعبة السياسية، وبقاؤه في ممارسة نشاطه السياسي أصبح ذريعة لخصومة ولتعثر العلمية السياسية بالفعل. كما ان استحقاقات تلك المبادرة من وصول رئيس توافقي قذفت به الأقدار لسدة الحكم وما نتج عن ذلك من حوار وطني طال أمده شاركت فيه كل ألوان الطيف السياسي ونتج عنه مخرجات اتفق عليه الجميع إلا أن الواقع يسير في اتجاه معاكس فلا دور للنخب المثقفة، او الواجهات الاجتماعية والدينية وكذا الاقتصاديين او حتى عقلاء السياسة، وكذا من قادوا ثورة التغيير المفترض. فالقوة هي سيدة الموقف وفرض أراء وأفكار ورؤى من فوهة البندقية هي منطق ساسة اليمن اليوم، وطبول الحرب تدق مجددا. وبعد ما يقارب الأربع سنوات من الربيع العربي في نسخته اليمنية فأن صنعاء مدينة مفتوحة على كل الاحتمالات، ولن تستطيع الدولة الهشة المتآكلة ان تفرض هيبتها بعد ان مرغتها عنجهية الإسلام السياسي المستفيد من هذه الفوضى الخلاقة، واستغلاله نقمة الشارع من سوء الحال الذي آلت أليه ظروف اليمنيين اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.

 

أميركا منحت العراق لإيران على طبق من ذهب، ما لم تستطيع إيران عمله خلال ثمان سنوات من الحرب التي انتهت بمقولة الخميني "كأنه قد تجرع السم". وفي اليمن منح السعوديون ورئيس النظام السابق ما يسمون بالحوثيين فرصة ما لم يستطيعوا في ست حروب هزلية كان هدفها فقط استعطاف الخارج وإرضاء الداخل, فقد كانت مجرد حروب تحريك وليس تحريرا. من مفارقات المشهد اليمني ان حلفاء الأمس أصبحوا أعداء اليوم والعكس صحيح، فقد شارك بعض من شيعة صالح احتجاجات الاثنين الماضي، ومعلوما بأن الآلة الإعلامية الضخمة للرئيس السابق تنافس بل تضاهي إعلام الحكومة نفسها والتي يشارك في معظمها ويعارضها في نفس الوقت!

 

الأمر نفسه يتحقق لإعلام الإسلام السياسي أو فيما يعرف بأنصار الله. اذ ان هذين الجهتين هما المسيطرتان على الإعلام اليمني تقريبا. ويشاع بأن هناك دعما خفيا ولوجستيا ًمن قبل "الدولة العميقة" للنظام السابق مع أصحاب التيار الجديد الصاعد كالصاروخ اللافت والمضحك فعلا بأنهم يلعنون صالح ليلا ونهارا رغم مساعدته السخية وتعاطفه متناسين بأنه قتل القائد حسين الحوثي وهي جريمة لا تغتفر بالطبع حسب مفردات الواقع السياسي اليوم. ولاشك بأن السعودية هي الأخرى ستتجرع السم في آخر المطاف فيما لو سارت الأمور كما هي عليه اليوم، عندما يصحوا الجيران ذات يوم وخصومهم على أطراف مملكتهم.

اما الرئيس السابق فقد بدأ العد التنازلي لا محالة، ويمكرون والله خير الماكرين.

قوة التيار الحوثي ليست فيما يحمله من قيم، فكل الأحزاب والتيارات السياسية والدينية في اليمن منذ عقود تدعي العدالة والإنصاف والدولة المدنية التي تغنوا بها حينا من الدهر. الذي سهل للحوثيين المهمة هو عدم ثقة المواطن في حكومة الفساد ونظام الفساد القديم الجديد الذي جثم أكثر من ثلاثة عقود بل نحو نصف قرن من البحث عن الوهم.

من يستفيد من هذه الفوضى الخلاقة اليوم هو الأحزاب الدينية وعلى رأسها الإسلام السياسي والذي لم يعد مناسبا لليمن لان الشعب اليمني باختصار ليسوا على مذهب واحد وهم شيع وقبائل ليتعارفوا.

تصاعد الاحتجاجات التي يقودها تيار ما عُرف بأنصار الله ضد حكومة ائتلافية شارك فيها كل أطياف العملية السياسية المؤقتة، وذلك بحجة الجرعة الاقتصادية وهو حق اريد به باطل، فكيف يعارضون حكومة هم شركاء فيها، وهي فترة انتقالية اتفق عليها بموجب نتائج الحوار الوطني.

اليمنيون اختلط عليهم عدد من المفاهيم فالحكم العائلي لنظام صالح هو من يفترض ان تقوم ثورة عليه لا مستقبل لحركة تفرض فكرتها بقوة السلاح، وهو الأمر نفسه. لا مستقبل لنظام يستقوي بالخارج، فلا هذا سيفلح، ولا ذاك سيكسب الجماهير.

الجرعة التي تمت هي بموافقة حكومة توافقية فرضتها الظروف الاقتصادية ولم يكن يستفيد من الدعم الحكومي سوى اللصوص ومراكز القوى، كما ان الجرعة تمت بعد دراسة اقتصادية وتشاور كل القوى ناهيك عن دعم وإيعاز خارجي من البنك الدولي والمانحين ومن الصعوبة التراجع عنها. وفساد السلطة تأسس منذ ثلث قرن مضى وهي عملية تراكمية وليست وليدة اليوم، معاً لمواجهة الفساد والاستبداد، ولا للإسلام السياسي والغرور والنصر المرحلي المؤقت باسم الشعب. فهتلر وموسليني كانت صولاتهما وجولاتهما باسم الشعب وهتلر وصل السلطة بطريقة ديموقراطية.

ان تنامي الاحتجاجات على هذا النحو الطائفي دون اليمن كله سيعجل من فكرة تقسيم اليمن الذي باتت فعلا قاب قوسين او ادنى، لقد تجاوزت إفرازات الربيع العربي في نسخته اليمنية أحلام اليمنيين في دولة نظام وقانون في دولة تجمع ولا تفرق، حتى التقسيم الفدرالي ملغم طائفيا واقتصاديا، والدستور المقترح بني على مخرجات ذلك الحوار، قد يكون تماما كدستور بريمر في العراق حيث يتجرع العراقيون تناقضات دستورهم، تجاوز الربيع اليمني في ان يرحل من عبثوا بأحلامه عقود من السنين وانصب غضب الثائرين اليوم على حكومة ائتلافية مؤقتة لا حول لها ولا قوة.

لم يكفِ هؤلاء اللصوص أنهم سرقوا ثورتنا، بل قطعوا امل ثورة مستقبلية، لان الجماهير لم ترَ نتيجة على الأرض بل فسادا متواصلا، ومن هنا كان نجاح ما يسمون بأنصار الله، غداة الربيع العربي في نسخته اليمنية والشعب اليمني من وهم إلى آخر وفترة انتقالية تلد أخرى، وحوار يفرز حوارات.

كنا خلال الحوار الذي طال أمده على أمل ان يجتمع اليمنيون على كلمة سواء ولكن من اندلعت الثورة ضدهم هم نفسهم من يرسمون ملامح مستقبل اليمن.! وكان اليمنيون على امل دستور يعكس معاناة الشعب ويلملم جروحه ولكن فوجئوا بخيارات الفدرالية التي تقسم ولا تفرق. فمشكلة اليمن هي سوء العلاقة بين الحاكم والمحكوم وليست بين الشعب والأرض، فما ذنب الوطن يقسم بسكاكين الساسة. وكان اليمنيون على امل انتهاء الفترة الانتقالية ويلج لدولة مدنية يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات ولكنه فوجئ بأن داست أجزاء من أراضيه، سنابك خيول الإسلام السياسي المتطرف، والذي غدى يفرض شروطا، متمترساً في أطراف العاصمة المنهكة فارضاً على الدولة الفتية المؤقتة الفتية التي ارتضى بها الجميع العين الحمراء. فهل يعقل اننا نعيش القرن الواحد والعشرين عندما يفرض طرفا رؤيته من فوهة البندقية؟

الذهول والتبلد السياسي سيدا الموقف، ايعقل ان اليسار اليمني العريق منذ الخمسينيات والحزب الاشتراكي تحديدا وكذا القوميين من أحزاب البعث والناصري، يصبح البعض منهم حلفاء لحزب استفرد لحزب قائد على غرار أحزاب أوروبا الشرقية في ابان الحرب الباردة، ويصبحون مجرد ديكورات ومحللا سياسيا، ويخرج أصحاب الإسلام السياسي ليضعوا أنفسهم أنصار الفقراء والمحرومين لمقارعة الاستبداد. اخيرا يتساءل الكثيرون اليوم... أين اليسار اليمني من كل ما يجري؟

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك