من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 15 ساعه و 43 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 16 ساعه و 51 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و ساعه و 47 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و ساعه و 48 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و ساعه و 51 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 20 أغسطس 2014 10:23 مساءً

الاصطفاف الشعبي وحصار صنعاء

رشاد الشرعبي

تمر اليمن بظروف استثنائية حرجة ومنعطفات خطرة، تبعث على القلق لدى الجميع, ما يفرض على المخلصين والحريصين من أبنائها التداعي بصورة عاجلة للاحتشاد والاصطفاف في مواجهة مايعصف بوطنهم من تحديات ويهدد وحدتهم ونسيجهم الاجتماعي وأمنهم واستقرارهم.
لم تعد المسألة مجرد سحابة صيف وتنقشع كما تعودنا على ذلك, ولكنها مرحلة خطرة يمر بها الوطن اليمني تكاد أن تطيح بكل ما ناضل لأجله الشعب وأحراره خلال العقود الماضية للوصول إلى دولة الحق والعدل والحرية وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره في إقامة نظام حكم جمهوري ديمقراطي يمنح اليمنيين الأمن والاستقرار والكرامة والمواطنة المتساوية ويرفع من شأن وطنهم في محيطه الإقليمي والمجتمع الدولي عموماً.
وإزاء تلك التحديات ورغبةً في تحقيق الطموحات, بادرت عدة شخصيات وطنية متنوعة كشاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح والأستاذ القدير يحيى حسين العرشي إلى تشكيل اصطفاف شعبي واسع على قاعدة وطنية جمهورية ديمقراطية, ليكون مسانداً للدولة في تحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية في تعزيز تلك القواعد المتفق عليها كثوابت لا يمكن التساهل إزاءها وحشد الجماهير اليمنية كحاضن شعبي ومجتمعي لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تعد أول وثيقة تاريخية وعقد اجتماعي يمني يحظى بإجماع مختلف المكونات السياسية والقوى الاجتماعية إلى جانب ماتتمتع به من دعم ومباركة إقليمية ودولية.
أمام اليمنيين فرصة تاريخية قد تكون لم تتوفر لهم من قبل في عصرنا الحديث للخروج بوطنهم نحو آفاق رحبة ووفق أسس ثابتة وراسخة لبناء دولتهم المنشودة وتسييج وطنهم الكبير بالتشارك بين كل أبناء الوطن دون إقصاء أو تهميش وبعيداً عن العصبيات النتنة وأدوات التخريب والتدمير ولافتات العنف والتطرف والكراهية, وتعلو فيه أدوات الحوار والفكر والعلم والثقافة وتتعمق ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر المختلف.
المهمة صعبة والتحديات كبيرة والمبادرة منفردة لن تحقق شيئاً يذكر حتى لو تمكنت من حشد جماهير يمنية على امتداد أراضي الجمهورية من صعدة حتى سقطرى والمهرة, ولذلك يتوجب أن تجد مبادرة الاصطفاف الشعبي هذه إسناداً والتفافاً وطنياً من كافة الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الوطنية الفكرية والاقتصادية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني للعمل معاً للانتقال باليمن نحو مرحلة جديدة تبدأ فيها عملية البناء والتنمية وتتوفر فيها مناخات الأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية وتمضي بالاستحقاقات الديمقراطية التي تضمنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني كما خُطط لها مضموناً وزمناً.
لا يريد اليمنيون تحقيق المستحيل ولا يبحثون عما يتجاوز قدراتهم البشرية, بل يتطلعون لبناء دولة مدنية نظامها جمهوري ديمقراطي, تقوم فيها مؤسسات تمارس دورها بانسجام دون أن تتغول واحدة على الأخرى, ويعيش فيها اليمني حراً عزيزاً كريماً داخل وطنه وخارجه, ووطن يتساوى مواطنوه بالحقوق والواجبات ويتشاركون في الثروة والسلطة, وتتوفر فيه مناخات البناء والتنمية, ووحدها الدولة من يمتلك القوات المسلحة ويحتكر استخدام القوة في وجه أي أفراد أو جماعات يتمردون على النظام والقانون.
الخطر الماثل للانقضاض على اليمن كنظام جمهوري وماتبقى من مؤسسات للدولة وأراضٍ صار يحيط بالعاصمة صنعاء، والتهديدات التي تتوقف من أحفاد الإمام الذي ثار عليه أحرار اليمن قبل أكثر من نصف قرن تتواصل, والحرية والديمقراطية التي نطمح إليها مع الكرامة تكاد أن يطيح بها هذا القادم من الكهوف بما فيها من تخلف وتعصب وسوداوية.
لم تعد الأمور قابلة للرضوخ لوهم الحياد أو الصمت, فإما أن تكون لنا دولة وحرية وكرامة أو لاتكون, ومن لا يصدق عليه أن يسأل، ليس فقط عن حجم المحتجزين في الاستاد الرياضي بمدينة عمران, ولكن عن عدد الأعراس التي مُنع الغناء فيها واعتقل منها أو هدد الفنانون في مختلف مديريات عمران وليس مدينة عمران وحدها.
لا فرق بين طالبان السنية في أفغانستان وداعش المزعومة كسنية في العراق وسوريا والحوثي، أو مايسمى أنصار الله والقاعدة ومايسمى أنصار الشريعة في اليمن, جميعهم ضد الحياة والحرية وضد الفن والجمال وضد الإنسان مهما كان مذهبه ولونه ودينه وجنسيته.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك