من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ 4 ساعات و 46 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يوم و 17 ساعه و 13 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 17 ساعه و 15 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و ساعتان و 45 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 17 ساعه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 20 أغسطس 2014 10:23 مساءً

الاصطفاف الشعبي وحصار صنعاء

رشاد الشرعبي

تمر اليمن بظروف استثنائية حرجة ومنعطفات خطرة، تبعث على القلق لدى الجميع, ما يفرض على المخلصين والحريصين من أبنائها التداعي بصورة عاجلة للاحتشاد والاصطفاف في مواجهة مايعصف بوطنهم من تحديات ويهدد وحدتهم ونسيجهم الاجتماعي وأمنهم واستقرارهم.
لم تعد المسألة مجرد سحابة صيف وتنقشع كما تعودنا على ذلك, ولكنها مرحلة خطرة يمر بها الوطن اليمني تكاد أن تطيح بكل ما ناضل لأجله الشعب وأحراره خلال العقود الماضية للوصول إلى دولة الحق والعدل والحرية وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره في إقامة نظام حكم جمهوري ديمقراطي يمنح اليمنيين الأمن والاستقرار والكرامة والمواطنة المتساوية ويرفع من شأن وطنهم في محيطه الإقليمي والمجتمع الدولي عموماً.
وإزاء تلك التحديات ورغبةً في تحقيق الطموحات, بادرت عدة شخصيات وطنية متنوعة كشاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح والأستاذ القدير يحيى حسين العرشي إلى تشكيل اصطفاف شعبي واسع على قاعدة وطنية جمهورية ديمقراطية, ليكون مسانداً للدولة في تحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية في تعزيز تلك القواعد المتفق عليها كثوابت لا يمكن التساهل إزاءها وحشد الجماهير اليمنية كحاضن شعبي ومجتمعي لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تعد أول وثيقة تاريخية وعقد اجتماعي يمني يحظى بإجماع مختلف المكونات السياسية والقوى الاجتماعية إلى جانب ماتتمتع به من دعم ومباركة إقليمية ودولية.
أمام اليمنيين فرصة تاريخية قد تكون لم تتوفر لهم من قبل في عصرنا الحديث للخروج بوطنهم نحو آفاق رحبة ووفق أسس ثابتة وراسخة لبناء دولتهم المنشودة وتسييج وطنهم الكبير بالتشارك بين كل أبناء الوطن دون إقصاء أو تهميش وبعيداً عن العصبيات النتنة وأدوات التخريب والتدمير ولافتات العنف والتطرف والكراهية, وتعلو فيه أدوات الحوار والفكر والعلم والثقافة وتتعمق ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر المختلف.
المهمة صعبة والتحديات كبيرة والمبادرة منفردة لن تحقق شيئاً يذكر حتى لو تمكنت من حشد جماهير يمنية على امتداد أراضي الجمهورية من صعدة حتى سقطرى والمهرة, ولذلك يتوجب أن تجد مبادرة الاصطفاف الشعبي هذه إسناداً والتفافاً وطنياً من كافة الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الوطنية الفكرية والاقتصادية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني للعمل معاً للانتقال باليمن نحو مرحلة جديدة تبدأ فيها عملية البناء والتنمية وتتوفر فيها مناخات الأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية وتمضي بالاستحقاقات الديمقراطية التي تضمنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني كما خُطط لها مضموناً وزمناً.
لا يريد اليمنيون تحقيق المستحيل ولا يبحثون عما يتجاوز قدراتهم البشرية, بل يتطلعون لبناء دولة مدنية نظامها جمهوري ديمقراطي, تقوم فيها مؤسسات تمارس دورها بانسجام دون أن تتغول واحدة على الأخرى, ويعيش فيها اليمني حراً عزيزاً كريماً داخل وطنه وخارجه, ووطن يتساوى مواطنوه بالحقوق والواجبات ويتشاركون في الثروة والسلطة, وتتوفر فيه مناخات البناء والتنمية, ووحدها الدولة من يمتلك القوات المسلحة ويحتكر استخدام القوة في وجه أي أفراد أو جماعات يتمردون على النظام والقانون.
الخطر الماثل للانقضاض على اليمن كنظام جمهوري وماتبقى من مؤسسات للدولة وأراضٍ صار يحيط بالعاصمة صنعاء، والتهديدات التي تتوقف من أحفاد الإمام الذي ثار عليه أحرار اليمن قبل أكثر من نصف قرن تتواصل, والحرية والديمقراطية التي نطمح إليها مع الكرامة تكاد أن يطيح بها هذا القادم من الكهوف بما فيها من تخلف وتعصب وسوداوية.
لم تعد الأمور قابلة للرضوخ لوهم الحياد أو الصمت, فإما أن تكون لنا دولة وحرية وكرامة أو لاتكون, ومن لا يصدق عليه أن يسأل، ليس فقط عن حجم المحتجزين في الاستاد الرياضي بمدينة عمران, ولكن عن عدد الأعراس التي مُنع الغناء فيها واعتقل منها أو هدد الفنانون في مختلف مديريات عمران وليس مدينة عمران وحدها.
لا فرق بين طالبان السنية في أفغانستان وداعش المزعومة كسنية في العراق وسوريا والحوثي، أو مايسمى أنصار الله والقاعدة ومايسمى أنصار الشريعة في اليمن, جميعهم ضد الحياة والحرية وضد الفن والجمال وضد الإنسان مهما كان مذهبه ولونه ودينه وجنسيته.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك